التضامن تنظم برنامجا تدريبيا لتعزيز قدرات العاملين في التعامل مع الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين بالوزارة على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم.
واستهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين، بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن تدريب العاملين المزيد الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الزراعة: طريق التنمية سيدعم إقامة مشاريع زراعية تشجع على الاستثمار وتوفر فرص عمل
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، الأحد، أن مشروع طريق التنمية سيدعم إقامة مشاريع زراعية، فيما أشارت الى أن تلك المشاريع ستشجع على الاستثمار وتوفر فرص عمل.
وقال وكيل وزارة الزراعة، مهدي سهر، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة الزراعة ستساهم بشكل فاعل وكبير في مشروع طريق التنمية، حيث قدمت تقارير بأعلى نسب إنجاز مقارنة بالتقارير المقدمة لمشروع طريق التنمية، وهو ما أثبتته التقارير الحكومية".
وأشار إلى، أن "جهود وزارة الزراعة تمثلت أيضاً في التعاون مع الجهات المعنية المساهمة في إنشاء مشروع طريق التنمية، الذي يمر عبر عدة محافظات، حيث ساهمت الوزارة في جرد وتقييم العقود الزراعية للأراضي المجاورة لمسار الطريق المزمع إنشاؤه في المحافظات التي سيمر من خلالها."
وأضاف سهر، أن "مشروع طريق التنمية يعد مشروعاً اقتصادياً حيوياً يعزز التنمية الاقتصادية ويشجع الاستثمار، من خلال إقامة العديد من المشاريع الاستثمارية التي تساهم في تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد العراقي".
وتابع، أن "هذا الطريق الحيوي سيشهد إقامة مشاريع اقتصادية وخدمية على جانبيه، ما سيوفر فرصاً استثمارية ويدعم المشاركة في إقامة مشروعات زراعية وخدمية وصناعية، مما سيسهم في خلق دخل للمستثمرين والمشاركين في هذه المشاريع".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام