الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من نصف مليون نازح عادوا إلى محافظات غزة والشمال خلال ال72 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
سرايا - يواصل آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال وادي غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثالث تواليًا، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير.
وقال مراسلنا: إن آلاف النازحين استأنفوا في وقت مبكر صباح الأربعاء رحلة العودة إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة وشمال غزة.
وذكر أن المواطنين حملوا القليل من أمتعتهم في طريق العودة الشاق الذي يستغرق نحو 7 كم وصولا إلى مدينة غزة.
وتمكن آخرون من المرور بمركباتهم عبر شارع صلاح الدين، بعد إخضاعها للتفتيش، وفق ما نص عليه الاتفاق بين فصائل المقاومة والاحتلال.
وأعلنت بلدية غزة مواصلة جهودها في فتح شوارع المدينة وإزالة الركام لتسهيل عودة النازحين وتحرك الأهالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: إن أكثر من نصف مليون نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم عادوا خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك بعد 470 يومًا من تهجيرهم قسرًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 80% من النازحين عادوا إلى مناطق شمالي القطاع خلال اليومين الماضيين.
وأضاف المكتب “حذرنا النازحين العائدين من مخلفات جيش الاحتلال في المنطقة”.
وأشار إلى مواصلة جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمالي القطاع، مؤكدا أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.
وأوضح أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، مضيفًا “سجلنا تراجعًا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار إلى أنه لم يدخل إلى القطاع أيّ آليات للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.إقرأ أيضاً : إقالة رئيس هيئة النقل البري تثير مخاوف سائقي التطبيقات الذكية .. تفاصيل إقرأ أيضاً : حريق مستودع أدوية بشارع الجاردنز .. فيديو إقرأ أيضاً : علي القيسي يكتب: ترامب يلعب بالنار
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#المدينة#مدينة#غزة#الاحتلال#الثاني#صلاح#العظيم#القطاع
طباعة المشاهدات: 1760
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-01-2025 03:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة مدينة صلاح غزة المدينة العظيم غزة الاحتلال غزة القطاع الاحتلال القطاع القطاع الثاني مصر مصر المدينة مدينة غزة الاحتلال الثاني صلاح العظيم القطاع
إقرأ أيضاً:
زحام وآلام وصعوبات.. نازح غزي يتحدث للجزيرة خلال عودته إلى شمال القطاع
تحدثت الجزيرة نت إلى نازح غزي لدى عودته سيرا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة صباح اليوم، بعدما سمح الاحتلال الإسرائيلي بذلك تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
بصعوبة تمكنا من الوصول إلى النازح الغزي نعيم عبد الحميد صلاح عبر اتصال هاتفي مع أحد من النازحين القلائل الذين كان بحوزتهم هاتف يعمل في ظل هذه الظروف الصعبة.
نعيم تحدث إلينا عن خروجه الصعب من بيته في وسط مدينة دير البلح إلى منطقة الصفطاوي بجباليا قبل عدة أشهر تحت وطأة العدوان والقصف الإسرائيلي، ثم عودته اليوم ليكتشف مع اقترابه من مشارف المنطقة أن الاحتلال دمرها بشكل شبه كامل.
معاناةوحكى نعيم عن رحلة النزوح وما شهدته من معاناة وتشريد له ولأفراد عائلته، في ظل ظروف بالغة الصعوبة، موضحا أن جزءا من الأسرة لجأ إلى إحدى المدارس بينما أقام آخرون في أحد المساجد التي لم يلحق بها التدمير.
أما عن حال الطريق إلى شمال غزة كما رآه صباح اليوم، فقد أشار نعيم إلى الزحام الكبير، حيث اضطر آلاف إلى العودة سيرا على الأقدام بسبب تعنت الاحتلال، مضيفا أنه هو نفسه اضطر لتناول المسكنات كي يتمكن من مواصلة السير والتخفيف من آلام الظهر.
إعلانكما تحدث نعيم عن مشاعره المتناقضة خلال رحلة العودة قائلا: "أعود إلى مكان ربيت فيه أولادي، لكنه لم يعد كما كان. البيت الذي كان يضم ذكرياتنا أصبح كومة من الحجارة، العودة تفتح جروح الماضي، وتذكرنا بكل ما فقدناه".