فعالية خطابية وثقافية في الحديدة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت شركتا النفط والغاز والمساحة والجيولوجيا بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه).
وخلال الفعالية أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيد وجهاده وشجاعته، ومسيرته القرآنية التي عززت قيم الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشار حليصي إلى أن الشهيد القائد حرك المشروع القرآني الذي وضعه لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، ممثلة في الولايات المتحدة وإسرائيل، ومخططاتهما الاستعمارية في المنطقة، خاصة في ظل وجود أنظمة عميلة مطبعة مع العدو الصهيوني.
أكد وكيل المحافظة أن الشهيد القائد، بوعيه العميق ومنهجيته الإيمانية ورؤيته الثاقبة، كشف منذ مرحلة مبكرة عن المؤامرات التي تستهدف الأجيال الشابة من خلال الحروب الناعمة، وقدم حلولاً قرآنية لمواجهة هذه المخاطر والمؤامرات العدوانية.
مشيدا بالانتصارات العظيمة التي حققها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة.
وفي الفعالية بحضور مدير عام شركة النفط، عدنان الجرموزي، ونوابه، مدير عام المساحة والجيولوجيا، ماجد الأهدل. أكد معاذ عاموه في كلمة الجهات المنظمة على عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد،
مشيراً إلى شجاعته وصبره وثباته، وقيمه ومبادئه التي جسدها في نصرة المستضعفين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، ورفض الهيمنة الخارجية.
وشدد عاموه على أهمية السير على نهج الشهيد القائد في تعزيز الثقافة القرآنية وقيم التضحية والفداء من أجل الحق ونصرة المستضعفين.
من جانبه، أشاد الشيخ محمد الوافي، في كلمة العلماء، بتنظيم هذه الفعالية لاستلهام الدروس والعبر من مسيرة الشهيد القائد القرآنية والإيمانية.
وأكد على ضرورة السير على خطاه في ترسيخ الهوية الإيمانية والقيم والمبادئ الأخلاقية في المجتمع، وتعزيز التماسك الاجتماعي والصمود في مواجهة الحروب الناعمة والثقافات المغلوطة التي تستهدف الشباب وتضعف ارتباطهم بهويتهم الإيمانية وارتباطهم بالله ورسوله وآل بيته الأطهار.
وتخللت الفعالية، التي حضرها مدير عام الموارد البشرية هايل قطيشي ومدراء الإدارات وموظفو الجهات المنظمة، إلقاء قصيدة شعرية تأكيداً على أهمية هذه الذكرى وقيمها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
في الذكرى العاشرة لرحيله.. ليونارد نيموي أيقونة "ستار تريك" الخالدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاة الممثل الأمريكي “ليونارد نيموي”، والذي يُعدّ أحد أبرز الأيقونات في تاريخ التلفزيون والسينما الأمريكية، واشتهر عالميًا بتجسيده لشخصية “السيد سبوك” في سلسلة الخيال العلمي الشهيرة "ستار تريك"، وُلد في 26 مارس 1931 في بوسطن، وامتدت مسيرته الفنية لأكثر من ستة عقود، تنوعت بين التمثيل والإخراج والكتابة والتصوير الفوتوغرافي.
ولم يقتصر تأثيره على الشاشة فقط، بل كان أيضًا ناشطًا إنسانيًا وداعمًا لقضايا مجتمعية مهمة، وترك إرثًا فنيًا وثقافيًا خالدًا، لا يزال يُلهم الأجيال الجديدة من عشاق الخيال العلمي والفن.
1. الميلاد والنشأة (1931):
وُلد ليونارد سيمون نيموي في 26 مارس 1931 بمدينة بوسطن، ماساتشوستس، لوالدين يهوديين مهاجرين من أوكرانيا، وبدأ شغفه بالتمثيل منذ الصغر، وشارك في مسرحيات مجتمعية خلال طفولته.
2. بداية المسيرة الفنية (1951):
انطلق نيموي في مسيرته الفنية عام 1951، حيث أدى أدوارًا صغيرة في أفلام مثل "Queen for a Day" و"Zombies of the Stratosphere".
3. دور السيد سبوك في "ستار تريك" (1966):
حقق نيموي شهرة عالمية من خلال تجسيده لشخصية السيد سبوك في مسلسل "ستار تريك" الأصلي الذي بدأ عرضه عام 1966، واستمر هذا الدور في عدة مسلسلات وأفلام مرتبطة بالسلسلة على مدار خمسة عقود.
4. الإخراج السينمائي (1984):
بالإضافة إلى التمثيل، برز ليونارد نيموي كمخرج، حيث أخرج أفلامًا مثل "Star Trek III: The Search for Spock" (1984) و"Star Trek IV: The Voyage Home" (1986)، بالإضافة إلى الفيلم الكوميدي "Three Men and a Baby" (1987).
5. الكتابة والشعر:
كان نيموي كاتبًا وشاعرًا، حيث نشر عدة دواوين شعرية وكتابين عن سيرته الذاتية، مما أظهر جوانب متعددة من مواهبه الفنية.
6. التصوير الفوتوغرافي:
اهتم نيموي بالتصوير الفوتوغرافي، وقدم أعمالًا فنية في هذا المجال، معبرًا عن رؤيته الفنية من خلال العدسة.
7. الجوائز والتكريمات:
حصل نيموي على عدة جوائز وتكريمات خلال مسيرته، أبرزها ترشيحه لجائزة إيمي عن دوره في "ستار تريك"، وتكريمه من قبل العديد من المؤسسات الفنية والثقافية.
8. المواقف الإنسانية:
كان نيموي معروفًا بمواقفه الإنسانية، حيث دعم قضايا مثل حقوق المرأة والسلام العالمي، واستخدم شهرته للتوعية بالقضايا الاجتماعية.
9. الإرث الفني والثقافي:
ترك نيموي إرثًا فنيًا غنيًا، حيث أثرى الثقافة الشعبية من خلال أعماله المتنوعة، ولا يزال يُحتفى به كرمز في عالم الفن والإنسانية، وتميزت حياة ليونارد نيموي بمسيرة فنية حافلة، شملت التمثيل، الإخراج، الكتابة، والتصوير، بالإضافة إلى مواقفه الإنسانية المؤثرة، مما جعله شخصية فريدة في المشهد الثقافي والفني العالمي.
10. المعاناة الصحية والوفاة (2015):
عانى نيموي من مرض الانسداد الرئوي المزمن نتيجة لتدخينه في شبابه، وتوفي في 27 فبراير 2015 بمنزله في لوس أنجلوس عن عمر يناهز 83 عامًا.