تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.  

وتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة إسرائيل السياسية الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: اتفاق المرحلة الثانية أكثر صعوبة وحرب غزة قد تعود

ركزت صحف عالمية اهتمامها على التطورات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية أخرى.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نجا على مدى الأسابيع الستة الماضية رغم المخاطر والاتهامات المتبادلة وصدمة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة والسيطرة على القطاع.

ونقلت الصحيفة عن محللين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يواجهون ضغوطا سياسية متضاربة تجعل التوصل إلى اتفاق المرحلة الثانية أكثر صعوبة بكثير من المرحلة الأولى، و"قد يكون استئناف الحرب مجرد مسألة وقت".

وحذر الكاتب جدعون ليفي في مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، مضيفا "لا تنسوا أن إسرائيل هي التي حرضت عليها، وهي وحدها التي ستتحمل المسؤولية عن الحرب المقبلة في الضفة الغربية".

ورأى الكاتب أن الأفق الدبلوماسي لإسرائيل لم يعد يتألف إلا من حرب تلو الأخرى، من دون أي بديل آخر على الطاولة، مشيرا إلى 3 خيارات على جدول الأعمال، وهي: استئناف الحرب في غزة، وقصف إيران، وشن حرب في الضفة الغربية.

إعلان

وفي الشأن السوري، وصفت صحيفة لوتون السويسرية مؤتمر الحوار الوطني -الذي جمع نحو ألف شخص في دمشق من مختلف مكونات المجتمع السوري بعد 14 عاما من الحرب وسقوط بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي- بـ"الوعد الذي حققه الرجل القوي الجديد في دمشق الرئيس أحمد الشرع".

وتساءل مقال في صحيفة الغارديان البريطانية "ماذا لو اضطرت بريطانيا إلى الدفاع عن نفسها في وجه الولايات المتحدة؟"، خاصة أن كثيرا من الأنظمة الاستخباراتية والعسكرية البريطانية مشتركة أو تعتمد على الولايات المتحدة.

وطرح المقال -مع زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن- احتمالات، أحدها أن روسيا لا تشكل تهديدا للهيمنة الأميركية، ولكن أوروبا باقتصادها المماثل للاقتصاد الأميركي ووجود دبلوماسي وسياسي عالمي قوي "قد تشكل تهديدا بالنسبة إلى ترامب".

وفي الشأن الأميركي، رأى مقال في صحيفة واشنطن تايمز أن ترامب يعرف أن الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي أكثر أهمية من تغير المناخ.

ووفق المقال، فإن هناك تفاهما وطنيا وحزبيا على أن الذكاء الاصطناعي هو سباق الفضاء الجديد، و"هو السباق الذي لا نجرؤ على خسارته أمام النظام الشيوعي المستعبد والمجرم في بكين".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مشادة ترامب وزيلينسكي سابقة في تاريخ الدبلوماسية العالمية
  • أستاذ علوم سياسية: نحن أمام منعظف ونقلة نوعية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • أستاذ علوم سياسية: الواقع العسكري يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو يستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تواجه تحدي خطة إعادة الإعمار
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة لمساندة الفلسطينيين ودعم قضيتهم العادلة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
  • صحف عالمية: اتفاق المرحلة الثانية أكثر صعوبة وحرب غزة قد تعود
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قطعت الطريق على انفلات الإعلام الإسرائيلي