أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.
وتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسرائيل السياسية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ممثل جنوب أفريقيا: غزة أصبحت جحيمًا ويجب محاسبة الاحتلال على جرائمه
لاهاي - صفا قال ممثل جنوب إفريقيا إن غزة تحولت إلى جحيم، وأُعيد فتح أبواب جهنم من جديد. وأضاف أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، يوم الثلاثاء، أنه يجب محاسبة "إسرائيل" على الجرائم التي ارتكبتها في قطاع غزة. وأوضح أن "إسرائيل" تتعمد ملاحقة "أونروا" لتضييق الخناق على الفلسطينيين ومنع دخول أيّ مساعدات إنسانية إلى غزة. وأشار إلى أن "إسرائيل" تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، ويجب أن يكون قرار المحكمة إلزاميًا وليس استشاريًا فقط. وأكد أن قطاع غزة والضفة الغربية و"القدس الشرقية" مازالوا تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي وينطبق عليهم قانون الاحتلال. وتابع أن "إسرائيل تنتهك كافة المواثيق الدولية والقانونية بصفتها دولة احتلال". وبين أن سعي "إسرائيل" إلى تفكيك المنظمات الإنسانية في غزة والضفة الغربية وخاصةً "أونروا" يُعقد الأوضاع المعيشية في ظل الاحتلال. وطالب "إسرائيل" بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة بمساعدة الأمم المتحدة، لكنها تتجاهل هذه المطالب وتواصل حصار القطاع وتجويع مليوني شخص. وأكد على سيادة الشعب الفلسطيني الذي قبل بعمل المنظمات الأممية على أراضيه ولا ينبغي للقوى المحتلة التدخل في هذا الأمر. وتتواصل في لاهاي، لليوم الثاني جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات "إسرائيل" تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والاثنين، بدأت محكمة العدل الدولية أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.