الحبتور يكسب غنتوت ويهدي التأهل للإمارات والذئاب في «فضية البولو»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحقق فريق الحبتور فوزاً كبيراً على فريق غنتوت، بنتيجة 12-7 في ختام الدور التأهيلي، ضمن منافسات كأس دبي الفضية للبولو، التي تشهد مشاركة خمسة فرق، هي: الإمارات وغنتوت وبنجاش والحبتور والذئاب وبهانيكاب 20 جول، والتي من المقرر أن تُختتم السبت.
جاء فوز فريق الحبتور ليمهد الطريق مباشرة لفريقي الإمارات وذئاب دبي، ليكونا طرفاً في المباراة النهائية، لأن فوز غنتوت كان سيحرج الفريقين ويدخلهما في حسابات معقدة بلعب ضربات جزائية، والتي سيلعب الحظ فيها دوراً كبيراً.
جاءت مباراة الحبتور وغنتوت دراماتيكية في البداية، تقدم غنتوت بهدفين دون رد في الشوط الأول، وشهد الشوطان الثاني والثالث تكافؤ المستوى، ليضيف كل منهما هدفين في كل شوط، ليبدأ الشوط الرابع بنتيجة ستة أهداف لغنتوت مقابل أربعة أهداف للحبتور، الذي استفاق في فترة الراحة ولملم أوراقه، فيما خلد فريق غنتوت إلى الثقة المفرطة بعد تقدمه في الأشواط الثلاثة، وبدأ يفكر في المباراة النهائية وضربات الجزاء، إلا أن فريق الحبتور نجح في إحراز أربعة أهداف متتالية وسط غياب غنتوت عن التهديف، لينتهي الشوط بتقدم الحبتور بثمانية أهداف مقابل ستة أهداف.
أما الشوط الخامس والأخير فكان بمثابة طوق النجاة لفريقي الإمارات والذئاب، ليتنفسا الصعداء بعد أن فرض فريق الحبتور سيطرته على مجريات اللعب، وأضاف أربعة أهداف مقابل هدف واحد لفريق غنتوت لتنتهي المبارة بفوز كبير للحبتور على غنتوت بنتيجة 12 مقابل سبعة أهداف، وليتساوى رصيد الحبتور وغنتوت في أربع نقاط من فوزين، وليواجها بعضهما بعضاً مرة أخرى يوم السبت في مباراة تحديد المركز الثالث.
وكان فريق الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، قد حقق فوزاً مستريحاً على منافسه فريق بنجاش، بنتيجة 12 هدفاً مقابل عشرة أهداف ونصف بعد مباراة تسيد فيها فريق الإمارات القوى المباراة من البداية وحتى النهاية، رغم المقاومة العنيفة لفريق بنجاش، الذي يُحسب له عدم الاستسلام رغم الفارق الفني واللوجستي (الخيول)، وبهذا الفوز استحق فريق الإمارات أن يكون طرفاً في نهائي الكأس الغالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو كأس دبي الفضية للبولو فريق غنتوت للبولو فریق الإمارات فریق الحبتور
إقرأ أيضاً:
نشطاء يشنون حملة ضد مليشيات الانتقالي بعد تفريطها بجزيرة عبدالكوري للإمارات
وقد اعتُبرت هذه الخطوة بمثابة خيانة للوطن وتنازلاً عن السيادة اليمنية، مما أثار موجة احتجاجات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
تعد جزيرة عبدالكوري، الواقعة في أرخبيل سقطرى، واحدة من أهم الجزر اليمنية ذات الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية والبيئية.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت أثارت فيه تقارير عن مفاوضات بين مليشيات الانتقالي ودولة الإمارات مخاوفاً واسعة من تنازل المجلس عن الجزيرة، مما دفع الناشطين والمواطنين إلى إطلاق حملة غاضبة تحت وسم #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للامارات.
وعبّر الناشطين عن غضبهم الشديد من تصرفات مليشيات الانتقالي، التي اتُهمت بالعمل كذراع تنفيذي لأجندة إماراتية تهدف إلى السيطرة على الجزيرة.
واعتبر الناشطون أن هذه الخطوة تمثل خيانة للتاريخ اليمني العريق، الذي لا يمكن أن يُطمس بأهواء مرتزقة أو صفقات مشبوهة.
وشن الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حملة شرسة ضد مليشيات الانتقالي، حيث أطلقوا سيلاً من التغريدات التي تندد بتصرفاتها.
ومن أبرز هذه التغريدات، كتب الناشط عادل الحسني: “التاريخ اليمني العريق المنحوت في صخور سقطرى لن يُطمس بأهواء مرتزقةٍ من أبناء دولة الأمس، ولا بصفقات الخيانة التي يعقدها مأجوروهم”.
وأضاف: “أي استثمارٍ في ظروف اليمن الراهنة ليس إلا استغلالًا بشعًا لمعاناة الوطن، واعتداءً صارخًا على سيادته”.
من جانبه، أعرب الشيخ علي سالم الحريزي عن رفضه لتلك التصرفات، قائلاً: “نرفض ما تفعله مليشيات الإمارات والسعودية في سقطرى.. والسعودية هي من تهندس وتصنع كافة المليشيات من أجل احتلال أراضينا وانتهاك سيادتنا”.
أما حبيب السقطري فقد عبّر عن سخطه قائلاً: “التاريخ لن يرحم كل من خان وباع أرضه للمحتل الإماراتي”، مضيفاً: “جزر اليمن ليست ملكاً للانتقالي ليبيعها لمن يدفع أكثر!”.
وأتهم الناشطون مليشيات الانتقالي بالتبعية المطلقة للإمارات، مشيرين إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار سياسة إقليمية تهدف إلى تمزيق اليمن والاستيلاء على مواقعه الاستراتيجية.