بغداد اليوم -  متابعة

أصبحت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.

يعرف الكثير منا فوائد بذور الكمون لاسيما في قدرتها على المساعدة في التخلص من غازات البطن المزعجة للرضع ومشاكل الجهاز الهضمي إجمالا، لكن دراسات جديدة كشفت أن هذا النوع الشائع من التوابل الذي يعد أيضا مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية، يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.

وباتت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.

ويرى الباحثون أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا.

 ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. 

وكشف الباحثون في دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.

ولفتت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.

وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول "الضار" (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.

وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول "الجيد HDL))".

وفضلا عن فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي، بيد أن الأطباء ينصحون بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مستویات الکولیسترول

إقرأ أيضاً:

رمضان في مختبرات الغرب.. كيف يحل الباحثون العرب معادلة الصيام والإنجاز؟

بالنسبة للباحثين العرب في مختبرات الغرب يمثل شهر رمضان الكريم اختبارا يوميا لقوة الإرادة وقدرة التحمل في مواجهة تحديات العمل العلمي المكثف، فهؤلاء الباحثون، الذين يواصلون أبحاثهم المتقدمة في جامعات ومختبرات عالمية، يجدون أنفسهم أمام تحديات مزدوجة، وهي مواصلة الصيام لساعات طويلة مع الحفاظ على التركيز والإبداع في بيئات أكاديمية صارمة.

وفي هذه المادة، نغوص في قصص هؤلاء الباحثين العرب، ونستكشف كيف يواجهون تحديات الصيام والعمل العلمي، وكيف ينجحون في حل معادلة الصيام والإنجاز خلال شهر رمضان.

البداية كانت مع د. عبد الله شرف، باحث ما بعد الدكتوراه بمركز الأحياء في التشيك، الذي استهل الحديث عن تجربته بموقف جمعه مع مشرفه في رسالة الدكتوراه خلال أول شهر رمضان يقضيه في التشيك.

يقول ضاحكا في حديثه لـ"الجزيرة نت": "لم أعهده يتردد كثيرا على المختبر أثناء عملي، لكن في أول أيام الشهر كان يتردد بمناسبة وبدون مناسبة، ليصارحني لاحقا بأنه كان يخشى أن أتعرض للإغماء بسبب صيام رمضان، الذي تزامن حينها مع فصل الصيف".

ويضيف: "ينظر الغرب إلينا كباحثين عرب حريصين على الصيام خلال شهر رمضان على أننا أناس خارقون، إذ كيف نستطيع الامتناع عن الطعام والشراب طيلة فترة النهار، خصوصا في فصل الصيف".

د.عبد الله شرف يحرص خلال وجوده بالتشيك على تبكير وجبة السحور حتى يستطيع الاستيقاظ مبكرا ولا يتأثر إنتاجه البحثي بفترة الصيام (عبد الله شرف)

ورغم شيوع نمط "الصيام المتقطع"، القائم على الامتناع عن الطعام لفترة من الوقت تقترب من فترة صيام يوم في شهر رمضان، فإن الامتناع عن المشروبات خلال تلك الفترة لا يزال يمثل بالنسبة للغرب أمرا غريبا، كما يوضح شرف.

إعلان

ويقول: "ينتظر أقراننا في المختبرات رؤية كيف سيكون أداؤنا خلال هذا الشهر، لذلك فإن أكثر ما يحزنني أن بعض العرب يتخذون رمضان فترة للراحة، ويصدرون رسالة بأنه موسم كسل بالنسبة لنا".

وعن كيفية تنظيم يومه كي لا يؤثر الصيام على أدائه البحثي، يوضح أنه منذ عمله في مركز الأحياء في التشيك، يحرص على ألا تؤثر عباداته مثل الصيام وصلاة الجمعة على عمله، فتكون صلاته في الأيام العادية خلال استراحة الغداء، ويكون يوم صيامه يوما عاديا يذهب فيه إلى العمل في نفس الموعد الذي تعود عليه.

ولتحقيق ذلك، يقوم شرف بتبكير وجبة السحور إذ لا تتعدى منتصف الليل، حتى يستطيع الاستيقاظ مبكرا، ويحقق العهد الذي قطعه على نفسه بعدم تأثر إنتاجه البحثي بفترة الصيام.

ويقول: "أفتقد بذلك الكثير من أجواء الشهر، ولكن عزائي أن لدي رسالة مهمة أحرص على إيصالها، وهي أن عبادة الصيام لا تؤثر على إنتاجي البحثي، بل كثيرا ما أفاجئهم بمعدل إنجاز يفوق الأيام العادية في أحيان كثيرة".

الصيام وسط شعب محب للطعام

النظرة الغربية نفسها تجاه الشخص الصائم التي أشار إليها شرف، عاشها أيضا د. محمد فريشح، باحث ما بعد الدكتوراه بكلية الجيوديسيا والجيوماتكس بجامعة ووهان في الصين. يقول لـ"الجزيرة نت": "الشعب الصيني محب للطعام ويستمتع بتناوله في أوقات محددة، لذا ينظرون إلينا كأشخاص قادرين على الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة وكأننا خارقون".

ويلمس فريشح تقديرا كبيرا تجاه الشخص الصائم، وهو ما لاحظه في عدة مواقف لا تفارق ذاكرته، ومن أبرز تلك المواقف، عندما كان في رحلة مع زملائه بالجامعة إلى مدينة أخرى داخل الصين خلال شهر رمضان.

يقول: "وصلنا قبل الإفطار بساعتين، وعندما علم عميد الكلية التي زرناها أنني مسلم، أقام لنا وليمة في مطعم إسلامي، وعند تقديم الطعام، اعتذرت عن مشاركتهم لأنني كنت صائما، وفي البداية، رفضوا الأكل مراعاة لي، ولكن بعد أن أوضحت لهم أنني لا أنزعج من رؤيتهم يأكلون، وأصررت عليهم أن يتناولوا الطعام، وافقوا، وعند وصولنا إلى الفندق، اكتشفت أن عميد الكلية طلب لي وجبة إفطار من المطعم الحلال وأعطاها لمساعده ليحضرها لي عند وقت الإفطار".

إعلان

ولا يشعر فريشح أن الصيام يؤثر على إنتاجيته، ويضيف: "يمكن ببعض المرونة في تنظيم أوقات العمل ضبط الإيقاع خلال رمضان لتحقيق التوازن المطلوب، فيمكن مثلا العمل بعد الإفطار حتى السحور، أو خلال أوقات معينة من النهار، لأن طبيعة العمل البحثي لا تتطلب الحضور والانصراف في أوقات محددة".

ويحرص فريشح وأقرانه من الباحثين العرب في جامعة ووهان على خلق أجواء رمضانية عبر التجمع لأداء صلاة التراويح في منزل أحد الأصدقاء وتنظيم سحور جماعي، كما يقيمون إفطارا جماعيا في أول أيام رمضان بالجامعة. ومع ذلك، فإن هذه الأجواء لا تعوض الأجواء الرمضانية في مصر، ولكن من الأمور الإيجابية التي يشير إليها فريشح أن الوجود في الخارج يمثل فرصة للتدريب على البساطة في الإفطار والسحور، بعيدا عن إعداد أصناف كثيرة من الطعام.

ينصح الباحثون العرب في مختبرات الغرب ببعض المرونة في تنظيم أوقات العمل خلال رمضان لتحقيق التوازن المطلوب بين الصيام والإنجاز البحثي (محمد فريشح) صيام القطب الجنوبي.. أمنية مفقودة

مثل فريشح، تمكن د.أحمد سليمان، الباحث في معهد "كالتك" بالولايات المتحدة ومختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وأقرانه العرب، من خلق أجواء رمضانية عربية في أميركا، ويستخدم الطريقة نفسها التي تعتمد على تعديل مواعيد العمل بما يسمح بعدم تأثير الصيام على الإنتاجية.

ويرتبط شهر رمضان لدى سليمان بإنجازات مهمة، وأبرزها العام الماضي كان المشاركة في إتمام تطوير كاميرا تلسكوب "نانسي غريس رومان"، التي تفوق دقتها دقة كاميرا تلسكوب جيمس ويب بألف مرة، وهذه الكاميرا القادرة على تحييد ضوء الشمس، قد تسهم في اكتشاف حضارات فضائية لم نتمكن من رؤيتها.

وأثناء عمله على هذا المشروع المهم خلال شهر رمضان، كان سليمان يحضر بعض الحلوى الرمضانية لأقرانه في المختبر، حتى إنهم باتوا يسألون عن موعد حلول الشهر ليستمتعوا بالحلوى التي يجلبها. ويقول لـ"الجزيرة نت": "نجحت في خلق هذه الروح الإيجابية من خلال مشاركتهم فرحتهم بأعيادهم، فأصبحوا يشاركونني أيضا في الاحتفال بالأعياد الإسلامية".

إعلان

ولا ينسى سليمان أمنيته المفقودة، وهي صيام رمضان في القطب الجنوبي، وكان قريبا من تحقيق هذه الأمنية خلال إحدى المهام البحثية هناك، ولكن انتهت المهمة قبل حلول الشهر.

وأثناء تلك المهمة البحثية في القطب الجنوبي، خاض تجربة الإقامة لمدة يومين داخل خيمة تحاكي تلك التي استخدمها النرويجي روال أموندسن، ثاني مستكشفي القطب الجنوبي، الذي رفع علم النرويج فوق الخيمة الشهيرة.

ويقول: "قضيت معظم وقتي في الصلاة وقراءة القرآن، وكنت أتأمل في الآية الكريمة (حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا)، حيث إن الشمس لا تغيب في القطب الجنوبي، وتمنيت أن يكتب لي الله الصيام في هذا المكان، ولكن المهمة انتهت قبل حلول رمضان".

وعن كيفية الصيام في مكان لا تغيب فيه الشمس، يضيف: "كنت سأعتمد على التوقيت النيوزيلندي لأنه الأقرب للقطب الجنوبي، تماما كما فعلت مع مواقيت الصلاة خلال المهمة التي استمرت 4 أشهر".

د. أحمد سليمان الباحث بمختبر الدفع النفاث التابع لـ (ناسا) كان على مقربة من قضاء شهر رمضان بمكان لا تغيب عنه لشمس خلال مهمة بحثية طويلة بالقطب الجنوبي (أحمد سليمان) تجاوز اختبار شهر رمضان

ويرتبط شهر رمضان أيضا لدى د.محمد شعبان، الباحث في البيولوجيا البنيوية بجامعة إمبريال كوليدج لندن ومعهد فرانسيس كريك في المملكة المتحدة، بتحقيق إنجازات بحثية، كان أبرزها العام الماضي، كتابة دراسة مهمة نُشرت في دورية "موليكولار سيل"، كشفت أسرار عملية تخلص خلايا الإنسان من البروتينات التالفة.

ويقول شعبان لـ"الجزيرة نت": "بذلت جهدا كبيرا خلال الشهر بين عملي في المختبر وكتابة الدراسة، لكن الصيام لم يؤثر على حماسي، فشهر رمضان بالنسبة لي هو شهر الإنجاز".

ويضيف: "نصيحتي لمن سيصوم لأول مرة في الغرب هي ألا يؤثر الصيام على إنتاجك".

ويتذكر شعبان أثناء دراسته للماجستير في جامعة ستوني بروك بأميركا قبل انتقاله إلى لندن، أن زميلا أميركيا كان ينتظر شهر رمضان ليختبر نشاطه اليومي بالحضور مبكرا والمغادرة متأخرا، ولكنه لاحظ أن نشاطه لم يتأثر، فقال مازحا: "كنت أعتقد أن سر نشاطك هو نوع القهوة التي تحتسيها، لكن يبدو أن هناك سرا آخر".

إعلان

ويقول شعبان: "لا يوجد رسالة أفضل من أن نظهر للعالم أن الصيام ليس عائقا، بل محفز للنشاط والإنتاج".

د. محمد شعبان الباحث بجامعة إمبريال كوليدج لندن كان على موعد مع كتابة أهم أبحاثه حول اكتشاف آلية تخلص الخلايا البشرية من النفايات خلال شهر رمضان الماضي (محمد شعبان) رسالة إيجابية

وحرصت د.أمل أمين، أستاذة تكنولوجيا النانو بالمركز القومي للبحوث بمصر، والرئيسة المؤسسة لمبادرة "النساء في مجال العلوم بلا حدود"، خلال رحلتها البحثية بين ألمانيا وأميركا، على تصدير هذه الرسالة الإيجابية التي أشار إليها د. محمد شعبان.

وتقول لـ"الجزيرة نت": "أثناء دراسات ما بعد الدكتوراه في أميركا، كان الصيام يمتد حتى التاسعة مساء، وكان زملائي في المختبر يحثونني على الانصراف مبكرا، لكنني كنت حريصة على الانصراف في السابعة، وهذا كان يثير تساؤلات بعض الزملاء الأجانب حول كيفية القدرة على الصيام طيلة تلك الفترة، فكانت فرصة جيدة لشرح بعض معاني الصيام الحقيقية وتصحيح الصورة المغلوطة عنه بأنه يعوق العمل".

وترى أمين، من خلال تجربتها، أن الباحثين العرب بإمكانهم تنظيم وقتهم لقضاء الشهر الكريم بصورة متوازنة وغير مرهقة، خاصة أن أغلب العمل البحثي لا يرتبط بدوام ثابت، بل يرتبط بتجارب يمكن تنفيذها في أي وقت.

وتضيف: "على سبيل المثال، تخصصي في الكيمياء لا يعتمد على ساعات عمل محددة، بل يرتبط بتجارب أقوم بتنفيذها، وينتهي عملي بانتهاء تلك التجارب".

وتحذر أمين من استخدام بعض الباحثين العرب للصيام كمبرر للكسل أثناء عملهم في الغرب، مشيرة إلى أن ذلك يترك انطباعا سلبيا قد يؤثر على مسيرتهم البحثية وفرصهم في الاستمرار هناك.

تعاطف لا يضر بالعمل

ويشارك د.هيثم شعبان، أستاذ الفيزياء الحيوية ومدير أحد المشروعات البحثية بمركز أجورا لأبحاث السرطان بجنيف، د.أمل أمين في إطلاق التحذير نفسه.

إعلان

ويقول لـ"الجزيرة نت": "ستجد في الغرب تعاطفا من المشرفين وزملائك الباحثين أثناء الصيام، لا سيما إذا حل الشهر في فصل الصيف، إذ يكون الطقس حارا واليوم طويلا، لكن هذا التعاطف يقتصر على إبداء مرونة في تعديل مواعيد العمل، دون أن يؤثر ذلك على جودته، فما يهمهم هو الإنتاج".

ورغم هذه المرونة، يؤكد د.شعبان أنه تعود طوال رحلته البحثية الممتدة بين أميركا وأكثر من دولة أوروبية على عدم الاستفادة من هذه المرونة، وتكييف يومه بما لا يؤثر على أدائه خلال الصيام، حتى لو كان ذلك على حساب أداء الطقوس الدينية الخاصة بالشهر.

ويضيف: "ينتهي يومي مثل أي يوم عادي بصلاة العشاء، ولا أتناول وجبة السحور حتى لا أضطر للاستيقاظ قبل الفجر، والعودة للنوم مجددا، مما قد يعوق قدرتي على الذهاب إلى العمل مبكرا".

مقالات مشابهة

  • رمضان في مختبرات الغرب.. كيف يحل الباحثون العرب معادلة الصيام والإنجاز؟
  • شاهد بالفيديو.. طيار حربي سوداني يبهر المواطنين الجالسين أمام النهر بمدينة شندي باستعراضه بطائرته التي كادت أن تلامس الماء ومتابعون: (ناس شندي يتابعون فيلم أكشن على الهواء مباشر)
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الكمون والليمون على الريق؟
  • مفاجأة | الكرش له فوائد .. دراسة تكشف أهميته للمخ .. وشرط الاستفادة منه
  • برباعية.. باير ليفركوزن يسحق إينتراخت
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • فوائد الصوم الصحية
  • دراسة تكشف عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة
  • دراسة جديدة: مستويات فيتامين B12 المرتفعة أو المنخفضة قد تزيد من خطر ضعف الإدراك
  • اكتشاف جديد يجدد الآمال في تحسين علاجات السرطان