برلماني: الرئيس يضع أولوية لبناء جيل مؤهل لسوق العمل بتوجيهاته لتطوير المنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة التركيز على تطوير الكوادر البشرية ومنظومة المعلمين، تأتي في إطار استكمال تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة وخلق جيل واع وقادر على النهوض بمستقبل الوطن، وذلك من منطلق التوجه الاستراتيجي للدولة بالاهتمام بالتعليم بعناصره كافة، وخاصة العنصر البشري، مما يتطلب منظومة رفيعة المستوى للانتقاء والتأهيل، تقوم على معايير الموضوعية والتجرّد، والكفاءة والتميز، والجدية والتفوق العلمي والشخصي والنفسي، وبما يدعم كذلك جهود إصلاح الجهاز الإداري للدولة، ويسهم في تطوير مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن تناول الاجتماع تطوير منظومة التعليم في مصر بمختلف محاورها الرئيسية، خاصةً ما يتعلق بمحور المعلمين، جاء في إطار إيمان الرئيس السيسي بأهمية المعلم ذاته، باعتباره هو العمود الفقري لأي تطوير يطرأ على العملية التعليمية، وأنه لا إصلاح للتعليم بدونه، وهو ما يبرز في حرصه على مواصلة دعم الكوادر البشرية من المعلمين، وحسن انتقائهم وتوفير الأعداد المناسبة منهم بما يتوافق مع أعداد الطلاب، إلى جانب تدريبهم ورفع قدراتهم، وكذا تأهيل مديري المدارس، بما يتوافق مع أعلى المتطلبات الفنية والشخصية، الواجب توافرها في حاملي أمانة هذه المسئولية الكبيرة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن المنظومة التعليمية تعد إحدى الشواغل الرئيسية لكل بيت مصري، ومن هنا حرص الرئيس السيسي على تطوير المنظومة التعليمية ودفعها إلى التفاعل مع المتغيرات العالمية والإقليمية، والارتقاء بالمستوى الأكاديمي وإدخال التكنولوجيا بالتعليم، مؤكدًا على أن الرئيس السيسي يسعى لبناء الإنسان المصري من جميع الاتجاهات صحيًا وفكريًا وتعليمًا وهذا يتضح بقوة في اهتمامه لإرساله مشروع قانون المجلس الوطني للتعليم إلى الحوار الوطني، لمشاركة جميع الأطياف بالمجتمع في دعم مسيرة الإصلاح بالمنظومة التي تمثل نقطة البناء لتأسيس جيل مؤهل للتفاعل مع متطلبات سوق العمل.
وأوضح "أبوالفتوح"، أن خروج المجلس الوطني للنور في أقرب وقت سيدفع تحقيق تلك الرؤى على أرض الواقع، لا سيما أنه يختص بكل ما يشمل العملية التعليمية بنحو 12 اختصاصا، إذ يضم كل الوزراء المختصين بالعملية التعليمية، ويهدف لتوحيد سياسات التعليم والتدريب بكافة أنواعه وجميع مراحله، بهدف ربط مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، والعمل على النهوض بالبحث العلمي، مؤكدا أن إصلاح وضبط العملية التعليمية ينطلق من أهمية التأهيل والتدريب والتهيئة لمختلف عناصرها من طالب ومعلم ومنشأة هي الأساس لضبط المنظومة، بالتزامن مع تطوير المناهج لتكون متواكبة مع طبيعة المتطلبات العلمية الحالية، والتخصصات الجديدة التي فرضتها التغيرات العالمية ويستوجب مواكبتها بما يسهم في خفض معدلات البطالة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
برلماني: انتخابات الاتحادات الطلابية فرصة حقيقية لتطوير مهارات الدارسين
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب على أهمية مشاركة طلاب الجامعات في انتخابات الاتحادات الطلابية خاصة وأنها عملية ديمقراطية تجرى في الجامعات المصرية بين الطلاب وبعضهم، لاختيار ممثلي الطلاب الذين يتولون قيادة الأنشطة الطلابية والدفاع عن حقوق زملائهم والتحدث عن المشاكل التي تواجههم في الجامعة مع القيادات الجامعية، إضافة إلى تعزيز مشاركة الطلاب في العمل العام وتفعيل دورهم في الحياة الجامعية.
وأضافت النائبة هند رشاد في تصريح لها، إن انتخابات اتحاد الطلاب تعتبر فرصة حقيقية للطلاب لتطوير مهاراتهم وإحداث فرق في مجتمعهم الجامعي، حيث إنها تجربة تعليمية شاملة تغرس فيهم قيم الديمقراطية والمواطنة الفاعلة، وتؤهلهم ليصبحوا قادة المستقبل.
وأوضحت أمين سر اعلام النواب أن انتخابات الاتحادات الطلابية تعمل على تعزيز قيم الديمقراطية حيث تمثل الانتخابات تدريبًا عمليًا للطلاب على ممارسة حقوقهم الديمقراطية، حيث يتعلمون كيفية التصويت والبرامج الانتخابية، و إعداد قادة المستقبل من خلال توفر فرصة لاكتساب مهارات القيادة والتخطيط وحل المشكلات، مما يساعد في بناء شخصيات قادرة على تحمل المسؤولية في الحياة العملية.
وقالت عضو مجلس النواب إن هذه الانتخابات تساهم أيضا وبقوة في تحسين البيئة الجامعية من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية، و الدفاع عن حقوق الطلاب حيث يقوم اتحاد الطلاب بدور حلقة الوصل بين الإدارة والطلاب، حيث ينقل شكاوى الطلاب واقتراحاتهم ويعمل على إيجاد حلول للمشكلات التي تواجههم.
وشددت النائبة هند رشاد على الدور الهام للإتحادات الطلابية من خلال تنظيم كل الأنشطة الطلابية وتشجيع المتميزين من الطلاب، ودعم شخصية الطالب بما يمكنه من القدرة على التفكير الحر الناضج، والعمل على إبراز القيم المجتمعية الهادفة، والعمل على توافير أسباب الراحة ووسائل المعيشة للطلاب داخل الجامعة وخارجها ومتابعة شكاوى وتظلمات الطلاب والعمل على حلها.