صفقة مشتركة إسرائيلية إماراتية لتطوير أنظمة للكشف عن الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية عن صفقة عسكرية بين الإمارات وشركة إسرائيلية لتطوير أنظمة الكشف عن الطائرات بدون طيار، وذلك بعد الفشل الذي أثبتته الدفاعات الإسرائيلية في هذا المجال خلال الحرب الأخيرة.
ووفقاً لتقرير نشرته الصحيفة، اليوم، فقد أعلنت شركة “ثيرد آي” (العين الثالثة) وهي شركة إسرائيلية دفاعية تطور أنظمة لتحديد الطائرات بدون طيار والكتابيم، عن صفقة مع شركة عالمية من أبو ظبي، حيث ستستحوذ مجموعة الدفاع الإماراتية (ايدج) على 30٪ من أسهم الشركة الإسرائيلية مقابل 10.
ووفقاً للتقرير فإن الإماراتيين سيمتلكون 51% من أسهم المشروع المشترك، بينما ستحتفظ الشركة الإسرائيلية بـ43% من الأسهم، وسيشغل طرف ثالث 6% من الأسهم.
وقالت الصحيفة العبرية إن “المشروع المشترك سيتمثل في تطوير وتسويق أنظمة تحديد الهوية الكهروضوئية للطائرات بدون طيار، مع التركيز على مناطق محددة في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت الصحيفة أنه “بالإضافة إلى استثمار الشركة الإماراتية البالغ 10.3 مليون دولار أمريكي، فقد تعهدت أيضاً باستثمار 12 مليون دولار إضافية في المشروع المشترك من أجل تمكين التطوير المتقدم للمنتجات المبتكرة وتحسين القدرات التكنولوجية الحالية للشركة، وفقاً للميزانية المعتمدة التي سيتم الاتفاق عليها بين الطرفين”.
وخلال الحرب الأخيرة مثلت الطائرات بدون طيار واحداً من أصعب التحديات الأمنية التي واجهتها إسرائيل، حيث استطاعت العديد من هذه الطائرات التي تم إرسالها من اليمن وجنوب لبنان والعراق، تجاوز الدفاعات الإسرائيلية وضرب عدة مناطق في العمق الإسرائيلي بما في ذلك تل أبيب، الأمر الذي كشف عن عيوب كبيرة في المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».