عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
وأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رد الجميل السودان التنمية هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
باحث: مشروعات البنية التحتية والحزمة الجديدة للدعم الاجتماعي تعزز التنمية المستدامة
أكد المهندس أحمد حلمي، الباحث الاقتصادي ونائب رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الدولة، إلى جانب الحزمة الجديدة للدعم الاجتماعي، تعزز جهود التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأشار حلمي إلى أن الدولة أنفقت أكثر من 10 تريليون جنيه على مشروعات البنية التحتية والتنمية، مما ساهم في تحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم.
وأوضح حلمي، في تصريحات تلفزيونية على قناة "إكسترا نيوز، أن الحزمة الجديدة تشمل زيادة المعاشات بنسبة 15% في العام المالي القادم، مع رفع علاوة غلاء المعيشة من 600 جنيه إلى 1000 جنيه، مما يعكس حرص الدولة على دعم كبار السن وذوي الدخل المحدود.
كما أشار إلى زيادة أسعار المحاصيل الزراعية مثل القمح والقطن، مما يعود بالنفع على الفلاحين ويزيد من عائداتهم.
وأضاف حلمي أن الدولة تعمل أيضًا على تحسين الخدمات الصحية من خلال فحص الحالات الحرجة وتوفير العلاج، بالإضافة إلى القضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات.
كما أشار إلى إنشاء جامعات ومدارس جديدة، مما يعكس التزام الدولة بتحسين جودة التعليم وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.