الوداد البيضاوي يتعاقد مع الفرنسي ميكائيل مالسا خلال فترة الانتقالات الشتوية في صفقة انتقال حر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن الوداد الرياضي، اليوم الأربعاء، عن تعاقده مع اللاعب الفرنسي ميكائيل مالسا، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع بلد الوليد الإسباني، منذ السنة الماضية.
وخضع ميكائيل مالسا، لفترة اختبار خلال الأسبوع الماضي مع الوداد الرياضي، حيث اقتنع مدرب الفريق موكوينا بمؤهلاته، مانحا بذلك الضوء الأخضر للإدارة للتعاقد معه، وهو ما حصل، ليكون بذلك ثاني صفقات الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد فهد موفي.
وسبق لميكائيل مالسا، أن لعب للعديد من الأندية، على غرار بلد الوليد وليفانتي الإسبانيين، ناهيك عن تجارب أخرى في فرنسا وتركيا وهولندا وبلجيكا واليونان، علما أن اللاعب ظل بدون فريق منذ نهاية عقده مع بلد الوليد خلال السنة الماضية، قبل أن ينضم للوداد الرياضي في صفقة انتقال حر.
ويسعى الوداد الرياضي إلى تعزيز تركيبته البشرية، للتنافس على لقب البطولة الاحترافية، وكأس العرش، ودوري التميز، ناهيك عن مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية، صيف السنة الجارية، حيث وضعته القرعة في مواجهة عمالقة أوروبا، ويتعلق الأمر بكل من مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.
ويحتل حاليا الوداد الرياضي الرتبة الرابعة برصيد 33 نقطة، حققها من تسعة انتصارات وستة تعادلات، مقابل تعرضه لأربع هزائم، علما أنه على بعد أربع نقاط من الوصيف نهضة الزمامرة، وعشر نقاط عن المتصدر نهضة بركان، المنقوص من مباراة أمام الجيش الملكي، مؤجلة عن الجولة 19، سيلعبها غدا الخميس، 30 يناير الجاري، بداية من الساعة الثامنة ليلا.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الوداد الرياضي فترة الانتقالات الشتوية كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأمريكية 2025 ميكائيل مالساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الوداد الرياضي فترة الانتقالات الشتوية كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأمريكية 2025 فترة الانتقالات الشتویة الوداد الریاضی
إقرأ أيضاً:
الوليد مادبو وطيران الجنجويد
kld.hashim@gmail.com
يقدم الجنجويدى الوليد مادبو نفسه كشخصية محايدة فى الحرب الحالية ولكن من الواضح أنه منخرط تماما وغارق حتى أذنيه فى مخطط عترته الجنجويدية المجرمة سفاكة الدماء ، هاتكة الاعراض ، نهابة الأموال والممتلكات ، فى مقابلة أجريت معه فى قناة الجزيرة مباشر سأله المذيع البارع أحمد طه عن سبب ذهابه لنيروبى وحضوره فعاليات تدشين دولة الإجرام الجنجويدى فقدم أجابة حاول أن يبرز فيها عدم انخراطه فى المشروع الهلامى للجنجويد وأن ذهابه لنيروبى انما كان بهدف لقاء اهله الجنجويد وتعزيتهم فى من هلك من مجرميهم فى غارات الطيران الحربى على معاقل اهله الجنجويد الذين بادروا بالعدوان والاعتداء على اهل السودان جميعا من المساليت غربا الى البطاحين شرقا ،لكن شهادات شهود العيان التى تواترت من نيروبى أكدت أن الجنجويدى وليد مادبو عهدت اليه مهمة صياغة البيان او الإعلان عن حكومة الإجرام الجنجويدى ولأن الشينة منكورة كما فى القول العامى قال ان ذهابه كان ايضا من باب أشتغاله بالعلوم السياسية مع أن حضور محفل للجنجويد يتقضى أن يحضره مهتمون بعلم الإجرام والجنائيات وهو الشئ الوحيد الذى يجيده الجنجويد أهل الوليد مادبو، انتشر خلال اليومين الماضيين فيديو يتحدث فيه سليمان صندل حليف الجنجويد وبجواره الوليد مادبو وبغير قصد كشف سليمان صندل حجم التأمر على السودان حين تحدث عن امتلاك مليشيا الجنجويد لسلاح طيران موجود فى أديس أبابا فقام الجنجويدى الوليد مادبو بوكز سليمان صندل حتى لا يسترسل فى حديثه ويكشف ما هو مطلوب اخفاؤه ، مليشيا الجنجويد هى مخلب قط تستخدم لتدمير الدولة السودانية لافراغ السودان من أهله وسكانه وإحلال عصابات الجنجويد التائهة بين كثبان رمال الصحراء الكبرى محله ومن الواضح دول تشاد ، جنوب السودان ، كينيا، واثيوبيا تلعب دورا محوريا فى هذه المؤامرة ومن الواضح أنها قد حاولت أن تظهر بمظهر الحياد فى مبتدأ الغزو الجنجويدى وقد بدأت مؤخرا تلعب على المكشوف منذ أن سمحت للامارات بتنظيم مؤتمرها الدعائى لدعم السودان انسانيا وهو غطاء لمواصلة تقديم دعمها العسكرى لمليشيا الجنجويد الإرهابية ، أن امتلاك مليشيا مجرمة وارهابية ونزاعة للعمل كمرتزقة سلاح طيران حتى لو كان مسير يمثل تهديدا كبيرا للامن الاقليمى وتحديدا بشكل خاص للسودان ومصرولا ننسى أن نشطاء الجنجويد قد دعوا إلى مهاجمة السد العالى وفى خلال الايام الماضية تحدث احد الجنرال الإسرائيلين لاحد القنوات الاسرائيلية عن إمكانية مهاجمة السد العالى وتفجيره فى سياق حديث الجنرال الاسرائيلى عن التحركات الاخيرة للجيش المصرى فى سيناء وما أثارته من قلق بين الاوساط الاسرائيلية.
من الواضح أن السودان يواجه حلفا معاديا وداعم لمليشيا الجنجويد من تشاد التى تشكل قاعدة لاستقبال شحنات الأسلحة الإماراتية للمليشيا المجرمة وجنوب السودان الذى انخرط عدد كبير من مواطنيه فى القتال فى صفوف المليشيا وارتكبوا الفظائع فى الجزيرة قبل تحريرها واثيوبيا سيتضح دورها فى المؤامرة أن آجلا أو عاجلا ولا ننسى بالطبع الجنرال الليبى خليفة حفتر ودوره فى إمداد الأسلحة للجنجويد مثله مثل الدور التشادى وطبعا لا ننسى المكونات المحلية للمؤامرة من القبائل الجنجويدية إلى السياسيين والاعلاميين الذين اشتراهم المال الاماراتى.