الأمن السوري يطلق حملة تمشيط ضد فلول الأسد في إدلب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أطلقت "إدارة الأمن العام" في الإدارة السورية الجديدة، اليوم الأربعاء، حملة تمشيط في مدينة إدلب بحثاً عن عناصر وفلول لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأبناء السورية "سانا" عن مصدر أمني في إدلب قوله، إن "إدارة الأمن العام بدأت حملة تمشيط بالمدينة بحثاً عن عناصر النظام السابق ممن هرب إلى المدينة".
مراسل سانا بإدلب نقلاً عن مصدر أمني: إدارة الأمن تبدأ حملة تمشيط بمدينة إدلب بحثاً عن عناصر النظام البائد ممن هرب إلى المدينة.#سانا pic.twitter.com/9WXXwoh6KM
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 29, 2025وتواصل الإدارة السورية الجديدة حملات أمنية واسعة لملاحقة فلول النظام السابق الذين يرفضون تسليم أنفسهم وأسلحتهم وتسوية أوضاعهم، وقد أسفرت عن اعتقال مئات العناصر ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في عدة محافظات.
بدء عمليات تمشيط بحثاً عن فلول الأسد في اللاذقية - موقع 24بدأت إدارة الأمن العام في سوريا بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، عمليات تمشيط في منطقة جبلة بريف اللاذقية شمال غرب البلاد، بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.ورغم تأكيد الإدارة أن الهدف هو "تعزيز الأمن"، إلا إن منظمات حقوقية وثَّقت انتهاكات شملت تفتيش المنازل واستخدام القوة المفرطة، وفي المقابل، يشكك سوريون في جدوى التسويات المطروحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إدلب النظام ا الإدارة السورية الجديدة سقوط الأسد سوريا إدلب إدارة الأمن حملة تمشیط
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية لروسيا: استعادة العلاقات تتطلب معالجة أخطاء الماضي
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، أنها بحثت "العدالة الانتقالية" مع أول وفد روسي يزور دمشق منذ الإطاحة بحليف الكرملين الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتأتي الزيارة في ظل سعي موسكو للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في سوريا، ونفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تكون روسيا قد تعرضت لـ"هزيمة" استراتيجية في الشرق الأوسط بعد الإطاحة بالأسد.
زيارة وفد روسيا الاتحادية برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للشرق الأوسط للإدارة السورية الجديدة في دمشق
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 29, 2025 تحقيق العدالةوقال بيان صادر عن الإدارة السورية بعد لقائها الوفد الروسي: "إن استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه".
وهدفت المباحثات إلى "ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد".
وكان مسؤولان روسيان كبيران قد وصلا إلى العاصمة السورية، الثلاثاء، لأول مرة منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول).
وتسعى روسيا لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفييتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.
ويتمتع الموقعان بأهمية كبرى لموسكو للحفاظ على نفوذها في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط وحتى أفريقيا.
ويقول مراقبون إن موسكو قد تُضطر إلى إعادة تنظيم وجودها بالكامل في المنطقة والانكفاء نحو معاقل أخرى مثل ليبيا.