ضبط كميات كبيرة من الرنجة والجمبري مجهولة المصدر في حملة ببورسعيد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شنت الأجهزة الرقابية التموينية بمديرية التموين ببورسعيد، بالتنسيق مع شرطة مباحث التموين والطب البيطري، حملات مفاجئة ومكثفة على الأسواق بمختلف أحياء المحافظة، بهدف ضبط الأسواق ومراقبة السلع الغذائية والتموينية وغير الغذائية، والتأكد من الالتزام بالقوانين والقرارات التموينية.
وأسفرت الحملات، التي قادها محمد حلمي وكيل المديرية والقائم بأعمال مدير المديرية، ورأسها المهندس خالد فهمي مدير الرقابة وإبراهيم الدهري، عن ضبط كميات كبيرة من السلع مجهولة المصدر.
ففي إدارة تموين شرق، بقيادة أحمد العربي مدير الإدارة، تم ضبط 118 كرتونة رنجة بدون أي فواتير أو بيانات تدل على مصدرها أو صلاحيتها، مما يعد مخالفة صريحة للقرار رقم 45 لسنة 2022 الخاص بالسلع مجهولة المصدر. وعلى الفور، تم تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة، التي أمرت بتحليل عينات من الرنجة للتأكد من سلامتها للاستهلاك الآدمي.
كما تم ضبط 200 طبق من الجمبري المقشر، معبأة في أطباق فوم بدون أي بيانات تعريفية، مما يعد مخالفة للقرار 107 لسنة 1994 والقانون 281 لسنة 1994 الخاص بقمع الغش والتدليس.
وفي سياق متصل، تمكنت الرقابة التموينية، بالتنسيق مع مباحث التموين، من ضبط 195 عبوة خل و150 عبوة من خلاطات السلطة، جميعها مجهولة المصدر وبدون فواتير، مما يعد مخالفة للقرار رقم 45 لسنة 2022.
تم تحرير محاضر بالوقائع وإخطار النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد كميات كبيرة مجهولة بدون بيانات مجهولة المصدر
إقرأ أيضاً:
لبنان: الغارات الإسرائيلية اغتيال للقرار الأممي 1701
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرها بمثابة إنذار خطير بشأن «النيات المبيتة» ضد لبنان، فيما قال رئيس الوزراء نواف سلام، إن الغارة تشكل «خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية».
وهزت انفجارات قوية الضاحية الجنوبية لبيروت، صباح أمس، وحلّقت طائرات على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم هدفاً لجماعة «حزب الله» بتوجيه من جهاز الأمن الداخلي «الشاباك». وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 4 أشخاص سقطوا، وأصيب 7 آخرون في الغارة.
وأدان الرئيس جوزيف عون الغارة الإسرائيلية، واعتبر، في بيان صادر عن مكتبه، أن «هذا الاعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق نوفمبر 2024، يشكل إنذاراً خطيراً بشأن النيات المبيتة ضد لبنان، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية، برعاية من قِبَل السعودية»، مضيفاً أنه جاء كذلك بعد زيارته إلى باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال عون «إن التمادي الإسرائيلي في عدوانه يقتضي منّا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشْدهم دعماً لحقِّنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنْع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان».
بدوره، أدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام «العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت»، واعتبر أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي 1701، الذي يؤكد سيادة لبنان وسلامته، كما يشكل خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي».
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن الغارة هي عدوان موصوف على لبنان، وعلى حدود عاصمته، معتبراً أنها محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لاغتيال القرار الأممي 1701، ونسف الآلية التنفيذية له، موجهاً دعوة عاجلة للدول الراعية لاتفاق وقف النار للوفاء بالتزاماتها.