تلاعبات في أراضي الأحباس بالحوز: غياب الرقابة يفتح الباب أمام الاستيلاء والاستغلال
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تتجدد التساؤلات حول مصير أراضي الأحباس في إقليم الحوز بمراكش، في ظل غياب واضح لرقابة نظارة الأوقاف، الأمر الذي جعل هذه الأملاك الوقفية عرضة للاستغلال غير المشروع من قبل أصحاب النفوذ.
وتفيد مصادر محلية بأن عدداً من المسؤولين البارزين تورطوا في الاستحواذ على أراضٍ وقفية دون أي سند قانوني، مستغلين غياب المحاسبة وفساد بعض الأجهزة المكلفة بحماية هذه الأملاك.
كما كشفت مصادر لجريدة “مملكة بريس” عن تجميد المنح الحبسية التي كانت تقدم سابقاً لدعم المساجد والأضرحة، ما أثار موجة استياء واسعة بين الجمعيات الحقوقية والمهتمين بالشأن الديني. ورغم المطالب المتكررة بفتح تحقيق في مصير هذه الأراضي، إلا أن السلطات الوصية لم تتخذ أي خطوات فعلية لمعالجة الوضع.
وفي ظل هذا الصمت، تتصاعد الدعوات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لحماية الأملاك الوقفية من التلاعب والاستغلال، ووضع حد لظاهرة الاستيلاء غير المشروع، ضماناً لحقوق الأوقاف وتحقيقاً للعدالة في توزيع مواردها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع الحقائب الخيرية وكسوة العيد للنزيلات في الإصلاحية المركزية بإب
يمانيون/ إب دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب اليوم، مشروع الحقائب الخيرية وكسوة العيد لنزيلات الإصلاحية المركزية وأطفالهن لعام 1446هـ.
استهدف المشروع، الذي يأتي في إطار المشروع العام للهيئة “وتعاونوا على البر والتقوى”، توفير كسوة العيد ومستلزمات وأدوات التنظيف لـ 90 سجينة و26 طفلاً وطفلة، وتزويد قسم النساء بالإصلاحية بمنظومات للطاقة الشمسية والصوتية.
وفي التدشين، نوه وكيل المحافظة حارث المليكي، بجهود مكتب هيئة الأوقاف في تنفيذ الأنشطة والمشاريع الإنسانية التي تستهدف تخفيف معاناة السجينات وأطفالهن وإدخال الفرحة إلى نفوسهم خلال أيام العيد.
وأكد حرص قيادة السلطة المحلية على توفير الخدمات وتحسين أوضاع السجناء والسجينات وتلبية احتياجاتهم الضرورية، حاثًا الجميع على الالتفات للفئات الضعيفة في المجتمع ومساعدتهم بما يترجم توجيهات القيادة الثورية في هذا الجانب.
بدوره أوضح نائب مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، أن المشروع يأتي ضمن أنشطة المكتب لتنفيذ وصايا الواقفين.
وأشار إلى أهمية المشروع في تعزيز قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، وتحسين أوضاع النزيلات في الإصلاحية المركزية ورعايتهن، وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهن وأطفالهن.
وأكد العميسي حرص المكتب على تنفيذ الأنشطة والمشاريع الإنسانية في الإصلاحية خلال الفترة المقبلة، والتي تستهدف دعم الخدمات الغذائية والإيوائية بما يخفف من معاناة النزلاء وإعادة إدماجهم في المجتمع.
ودعا الجميع إلى المساهمة في تقديم الخدمات ورعاية السجناء والسجينات وتلبية احتياجاتهم الضرورية، خاصة خلال الشهر الكريم الذي يضاعف الله فيه الأجر والثواب للمحسنين.
فيما أوضح مديرا الشؤون المالية بمكتب هيئة الأوقاف خالد الحمدي، والإيرادات يوسف غراب، أن الحقائب الخيرية تتضمن كسوة العيد للسجينات وأطفالهن، ومواد صحية، وكميات من الحليب المجفف، وحفاظات ومناشف ومنظفات، وألعاب أطفال، وتمور ومواد غذائية واستهلاكية، وتوفير منظومات طاقة شمسية وصوتية بتكلفة مليونين و500 ألف ريال.
من جهته نوه نائب مدير الإصلاحية المركزية بالمحافظة العقيد فؤاد المخلافي بالمساعدات الغذائية والايوائية التي يقدمها مكتب الهيئة بالمحافظة للسجناء والسجينات ومساهمته الفاعلة في تخفيف معاناتهم الإنسانية.
حضر التدشين عدد من مدراء الإدارات بمكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة.