«الإفتاء» تكشف عن الأحاديث النبوية الصحيحة حول شهر شعبان..ما فضل الصيام فيه؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شهر شعبان هو الشهور المذكورة في الأحاديث النبوية الشريفة لما له من فضل عظيم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على أداء عدد من العبادات فيه منها الصيام وكثيرة الدعاء، ويفتش المسلمون عن نصوص الأحاديث الصحيحة الواردة عن شهر شعبان وفضل الصيام فيه، لاتباع السنة النبوية في ذلك الأمر.
أحاديث صحيحة عن شهر شعبان وفضل الصيام فيهوحول الأحاديث الصحيحة عن شهر شعبان وفضل الصيام فيه، فقد وردت على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، عددا من الأحاديث النبوية الشريفة ومنها الآتي:
- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ».
- عن عائشة أم المؤمنين قالت: «كانَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يصومَهُ شَعبانُ ، بل كانَ يصلُهُ برَمضانَ».
- عن الصحابي الجليل أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: «يا رسولَ اللَّهِ ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ! قالَ : ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ».
دعاء شهر شعباناللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان.
اللهم اكشف عنا البلاء في هذا الشهر المبارك، اللهم بلغنا رمضان في أحسن حال لا فاقدين ولا مفقودين.
اللهم تقبل منا صالح الاعمال، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وتلاوة القرآن.
اللهم هب لي من دخول شهر شعبان نورًا يقربني منك.
اللهم تقبل منا شهر شعبان، وأخل علينا شهر رمضان المبارك برحمتك وغفرانك.
اللهم أجعل صيامي في شعبان صيام الصائمين، ونبهني عن نومة الغافلين، واعفو عني، واغفر ذنبي، وارزقني التوبة النصوح، وبلغنا شهر رمضان بلوغ رحمة وعتق من النيران.
اللهم اجعل لنا في هذا الشهر نورًا يهدينا إليك ويقربنا من رضاك.
اللهم اكشف عنا البلاء، واغفر لنا ذنوبنا، واجعلنا من المقبولين لديك في هذا الشهر المبارك.
اللهم بلغنا رمضان في أحسن حال لا فاقدين ولا مفقودين.اللهم اجعل صيامي في شعبان صيام الصائمين، وقيامي فيه قيام القانتين، ونبهني من نومة الغافلين.
اللهم تقبل منا صالح الأعمال، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
اللهم اجعل شهر شعبان بداية خير لنا، ونهاية لكل همومنا، واغفر لنا ذنوبنا، وبلغنا رمضان برحمتك يا أرحم الراحمين.
أفضل الأعمال في شهر شعبانالصيام: من السنن المستحبة في شهر شعبان، خاصة صيام الاثنين والخميس، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
قراءة القرآن: يُوصى بالإكثار من تلاوة القرآن الكريم والوقوف عند معانيه.
الدعاء والاستغفار: من أهم العبادات في هذا الشهر، خاصة في ليلة النصف من شعبان.
الصدقة: تعد الصدقة من الأعمال التي يُضاعف أجرها، وهي وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله.
الصلاة على النبي: الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنيل شفاعته يوم القيامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر شعبان أحاديث فضل صيام شهر شعبان فی هذا الشهر الصیام فیه شهر شعبان ى الله
إقرأ أيضاً:
تكبيرات عيد الفطر.. الإفتاء توضح الصيغة الصحيحة والمستحبة
تكبيرات عيد الفطر يتساءل كثيرون عنها وكيفية قولها مع اقتراب تلك المناسبة الدينية، حيث يبرز هذا التساؤل من المصلين؛ رغبةً منهم في حفظ صيغة التكبيرات قبل أداء صلاة عيد الفطر المبارك 2025 ، وفي إطار ذلك أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها عن أهم أسئلة زوارها، وفي السطور التالية ننقل إليكم صيغة التكبير في العيد الصحيحة.
وبيّنت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها عن سؤال زائر على موقعها: "هل صيغة التكبير المعروفة في العيدين تُعَدُّ بدعة؟"، أن التكبير في عيد الفطر يُستحب بأيِّ صيغةٍ من صيغ التكبير، والأمر في ذلك واسع؛ مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185].
وأوضحت دار الإفتاء، في ردها، أن المطلَق يؤخذ على إطلاقه إذا لم يَرِد ما يقيده في الشرع، ولم يرد في صيغة التكبير شيءٌ بخصوصه في السنة المطهرة، فيبقى الأمر في ذلك على السعة، والمعيار في قبول الصيغة أو رفضها هو موافقتها أو مخالفتها للشرع وليس ورودها من عدمه.
وشددت دار الإفتاء على أن من ادَّعى بِدْعِيَّة صيغةٍ ما لعدم ورودها فهو مبتدع؛ لأنه قيَّد ما أطلقه الله، وضيَّق على الناس ما وسَّعه الله.
تكبيرات عيد الفطر 2025ووضحت دار الإفتاء، الصيغة الشرعية الصحيحة والتي وصفها الإمام الشافعي - رضي الله عنه - بالحُسْن.
نوهت بأن صيغة تكبيرات العيد تكون كالتالي: " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
تكبيرات عيد الفطر مكتوبة وصيغتهوأوردت دار الإفتاء، قول الإمام الشافعي رضي الله عنه في كتاب "الأم" (1/ 276، ط. دار المعرفة): [فيبدأ الإمام فيقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر حتى يقولها ثلاثًا، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وإن زاد فقال: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، الله أكبر، ولا نعبد إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر، فَحَسَنٌ، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحبَبْتُه] اهـ.
كما ذكرت قول الجلال المحلي في شرحه على "منهاج الطالبين" (1/ 385، ط. دار الفكر): [وصيغته المحبوبة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد، ويستحب أن يزيد بعد التكبيرة الثالثة كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، وفي "الروضة" وأصلها قبل كبيرًا: الله أكبر، وبعد أصيلًا: لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده] اهـ.
مواقيت صلاة عيد الفطر في القاهرة وجميع المحافظات
تكبيرات العيد 2025.. وقتها وصيغتها الصحيحة وكيفية أداء صلاة عيد الفطر
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها، أن صلاة العيد ركعتان وينوي بها صلاة العيد، مبيّنة أن الركعة الأولى يكبر فيها سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.
واستشهدت دار الإفتاء، بـ "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ" أخرجه الدارقطني، والبيهقي.
وأضافت أن السُنة أن تُصلى صلاة العيد في جماعة؛ وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر المصلي وسبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقضِ؛ لأنه ذكر مسنون فات محلُّه.
وتابعت أن من السُنة أن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْجَنَازَةِ وَالْعِيدَيْنِ" أخرجه البيهقي.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن السُنة أن يقرأ بعد الفاتحة بـ"الأعلى" في الأولى، و"الغاشية" في الثانية، أو بـ"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما ثبت في صحيح مسلم، وأن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.
واستطردت الإفتاء "إذا فرغ المصلون من الصلاة أن يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، والمستحب أن يستفتح الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والثانية بسبعٍ، ويذكرَ اللهَ تعالى فيهما، ويذكرَ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، ويعلِّمهم صدقة الفطر، ويُسْتَحَبُّ للناس استماعُ الخطبة" لأن الخطبة من سنن العيد.