وزارة ماسك تكتشف برنامجاً بـ50 مليون دولار لتوزيع واقيات ذكرية بغزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
برّر البيت الأبيض، تجميد المساعدات الأميركية الخارجية بالإشارة إلى وجود برنامج بقيمة 50 مليون دولار لتوزيع واقيات ذكرية في قطاع غزة، دون تقديم أدلة تدعم هذا الادعاء.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، إن هذا الاتفاق تم اكتشافه في الأسبوع الأول لتولي دونالد ترامب سدة الرئاسة، لا سيما من جانب وزارة الكفاءة الحكومية الجديدة بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أضافت ليفيت في مؤتمرها الصحافي الأول أن مبادرة ماسك ومكتب الميزانية "وجدت أن 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب كانت على وشك أن تُحوّل لتمويل واقيات ذكرية في غزة". وتابعت: "إنه هدر غير معقول لأموال دافعي الضرائب". ولم تقدّم ليفيت مزيداً من التفاصيل.
ويعيش أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة الذي تدمّر بكامله تقريباً خلال 15 شهراً من الحرب.
وقالت ليفيت أيضاً إن الولايات المتحدة كانت على وشك صرف 37 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية قبل أن يعلن ترامب انسحابه من الهيئة الأممية.
وبعيد توليه سدة الرئاسة الأميركية، أمر ترامب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً.
وتعهّد إجراء مراجعة للتأكد من أن المساعدات تتوافق مع سياسات إدارته التي تعارض الإجهاض وحقوق المتحولين جنسياً وبرامج "التنوع".
وجاء في مذكرة لوزير الخارجية ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة جمّدت جميع المساعدات تقريباً باستثناء الغذائية الطارئة والعسكرية لمصر وإسرائيل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الرئاسة: المطلوب حاليا تثبيت وقف النار وتولي منظمة التحرير مهامها بغزة
قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن المطلوب حاليا هو تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي منظمة التحرير الفلسطينية مهامها في قطاع غزة ، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والمطلوب من الإدارة الأميركية الجديدة دعم الحلول التي تؤدي إلى تحقيق سلام دائم واستقرار لدول المنطقة والعالم.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن مشاريع التهجير والوطن البديل مرفوضة، وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة، والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بتاتا بهذه المشاريع، لافتًا إلى أن مشاهد عودة أبناء شعبنا إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، يؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدا ثابتا على أرضه، ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.
وأشار أبو ردينة إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والحفاظ على المقدسات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان على شعبنا وأرضنا، أكد الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة وقف العدوان، ومنع التهجير، وعدم اقتطاع أي شبر من أرض قطاع غزة، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية والإدارية على قطاع غزة كباقي الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية اللتين وقفتا بكل إصرار لمنع التهجير، ومع جميع الدول والأطراف العربية والدولية التي ساندت الموقف الفلسطيني ودعمته.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أول تعقيب لحركة "فتح" على مشهد عودة النازحين إلى غزة دراسة: الحرب على غزة خفضت متوسط عمر السُكان إلى النصف تواصل دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة الأكثر قراءة شهيدان برصاص قناصة الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة لابيد يطالب بوقف الحرب وتنفيذ تبادل الأسرى بالكامل الرئيس المصري يؤكد ضرورة البدء في جهود إعادة إعمار قطاع غزة حزب الله يصدر بياناً بشان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025