ويتكوف في إسرائيل ويخطط لزيارة ممر نتساريم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف وصل اليوم إلى إسرائيل وسيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقيادة السياسية قبيل الإفراج عن 6 محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية نهاية الأسبوع الجاري ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت صحيفة إسرائيل اليوم قد كشفت أن ويتكوف سيناقش مع نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، ونقلت عن مصدر قوله إن المحادثات حول المرحلة الثانية من الصفقة لن تبدأ قبل اليوم الـ16 من الاتفاق، رغم ضغوط الوسطاء حسب قوله.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن ويتكوف يخطط لزيارة قطاع غزة بعد إجراء مباحثات في إسرائيل. كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن زيارة ويتكوف إلى غزة تهدف إلى الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن ويتكوف سيلتقي مع نتنياهو الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (14 ت.غ) في القدس المحتلة. بدورها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن ويتكوف "سيلتقي إضافة لنتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
وأضافت أنه "من المتوقع أيضا أن يقوم بجولة في ممر نتساريم (وسط قطاع غزة) خلال زيارته، وقد أعرب الأسبوع الماضي عن رغبته في الدخول هناك للاطلاع عن كثب على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
إعلانوكانت إسرائيل سحبت جيشها الاثنين، من الجزء الأكبر مما تسميه ممر نتساريم بما أتاح، للمرة الأولى منذ بداية الحرب، لعدة مئات آلاف من النازحين الفلسطينيين العودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد غرب الممر مشيا على الأقدام وعبر شارع صلاح الدين شرق الممر بالمركبات عقب تفتيشها باتجاه واحد.
وجاءت هذه الخطوة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي جرى التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اتفاق وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين كييف وموسكو بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وسط تصعيد الهجمات
شنت القوات الروسية هجمات ليلية مكثفة باستخدام الطائرات المسيرة على مناطق أوكرانية متعددة، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين، بينهم أطفال، وفقا لتصريحات مسؤولين محليين اليوم الأربعاء.
وأعلن حاكم منطقة زابوريجيا الجنوبية الشرقية عبر "تليغرام" مقتل رجل يبلغ من العمر (45 عاما) وإصابة شخصين آخرين (44 و39 عاما) إثر سقوط طائرة مسيّرة على سيارات مدنية متوقفة قرب منزل سكني.
أما في خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، أفاد رئيس البلدية بإصابة 8 مدنيين، بينهم رضيع عمره 9 أشهر وطفل في السابعة، خلال هجوم وصفه بـ"الواسع النطاق".
ومن جانبه، أكد أوليغ سينيغوبوف، حاكم منطقة خاركيف، أن القوات الروسية تستهدف البنية التحتية والسكان المدنيين بشكل متكرر، مشيرا إلى أن الهجوم الأخير يأتي ضمن سلسلة تصعيدية من الضربات على المدينة.
الرد الأوكرانيوأعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 41 طائرة مسيرة من أصل 74 أطلقتها روسيا ليلا، بينما فشلت 20 أخرى في الوصول إلى أهدافها بسبب التشويش الإلكتروني. ولم تُحدد مصير الـ13 المتبقية.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- إن دفاعاتها الجوية أسقطت 93 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق مناطق كورسك وروستوف وبيلغورود، واصفة الهجمات بأنها "رد على استفزازات كييف".
إعلانوتأتي الهجمات ضمن سياق اتهامات متبادلة بين الجانبين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الجزئي الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية في فبراير/شباط الماضي، والذي يركز على حماية منشآت الطاقة والبحر الأسود.
واتهمت أوكرانيا روسيا بـ"استهداف المدنيين عمدا" ودعت واشنطن إلى تشديد العقوبات على موسكو، في حين نفت روسيا هذه الاتهامات، مؤكدة أن عملياتها تستهدف "أهدافا عسكرية حصرا".
زيارة مرتقبةوفي سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لوكالة "رويترز" عن زيارة مرتقبة لكيريل دميترييف، المبعوث الروسي الخاص للتعاون الاقتصادي الدولي، إلى واشنطن هذا الأسبوع لبحث سبل إنهاء الصراع مع المسؤولين الأميركيين.
ومن المقرر أن يلتقي دميترييف مع المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف، في محاولة لإحياء الحوار بين البلدين.
وعلق دميترييف على هذه الزيارة المرتقبة عبر منصة "إكس" قائلا: "ربما هناك مقاومة حقيقية للحوار بين الولايات المتحدة وروسيا مدفوعة بمصالح متجذرة وروايات قديمة، ولكن ماذا لو كان تحسين العلاقات هو بالضبط ما يحتاجه العالم لتحقيق أمن وسلام عالميين دائمين؟".
ويأتي هذا التطور الدبلوماسي في وقت أعلن فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن عقد اجتماع مع قادة عسكريين غربيين يوم الجمعة المقبل لبحث إمكانية نشر قوات دولية في أوكرانيا كجزء من "ضمانات أمنية جديدة".
وتصر روسيا على شروطها لإنهاء الحرب، والتي تتضمن حياد أوكرانيا وعدم انضمامها لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بينما تؤكد كييف على حقها في تقرير مصيرها واختيار تحالفاتها.