مفتاح النجاح الدراسي والصحة النفسية للأطفال
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وجدت دراسة كندية أن ممارسة الأطفال والمراهقين للرياضة بانتظام، خاصة الرياضات الجماعية المنظمة، يمكن أن تعزز التزامهم بالحضور المدرسي وتحسين أدائهم الأكاديمي.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من جامعة مونتريال أن المشاركة في رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني لها آثار إيجابية طويلة المدى على التحصيل الدراسي.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاما، حيث تمت مقارنة أنشطتهم الرياضية بأدائهم الأكاديمي على مدى عدة سنوات.
وخلصت النتائج إلى أن الفتيان الذين يمارسون الرياضة بانتظام تزيد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية بنسبة 15% عند بلوغهم العشرين من العمر.
كما أظهرت الفتيات اللائي يمارسن الرياضات المنظمة نتائج دراسية أفضل بنسبة 8% بشكل عام، وبنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضات فنية، مثل الجمباز.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب أو في إطار فريق رياضي يساهم في تنمية مهارات أساسية مثل القيادة، والتعاون الجماعي، والقدرة على التركيز لفترات طويلة، وهي مهارات يمكن أن تنعكس إيجابيا على الأداء الدراسي.
ونقل موقع “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن فريق الدراسة تأكيدهم على أهمية إزالة العوائق التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة، مثل التكاليف المالية والمشكلات الأسرية، مؤكدين أن الرياضة يمكن أن تكون عاملا محوريا في تحقيق التفوق الدراسي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خارطة مجالات التعاون المصري الصيني تشمل الذكاء الاصطناعي والطاقة والصحة
اقترح رئيس اتحاد الغرف التجارية، أحمد الوكيل، خارطة شاملة لمجالات التعاون المستقبلي بين مصر ومقاطعة شينزن، تضمنت أولًا قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن مصر قادرة على أن تصبح مركزًا إقليميًا في هذا المجال بالتعاون مع الشركات الصينية المتقدمة.
كما دعا إلى التعاون في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية والرياح، مشيرًا إلى امتلاك مصر إمكانيات كبيرة في هذا القطاع، يمكن أن تتكامل مع التمويل والتكنولوجيا الصينية لتنفيذ مشروعات استراتيجية.
وفي قطاع الصحة، أكد الوكيل أهمية الشراكة في مجالات تطوير الأدوية البيولوجية واللقاحات، خاصة في ظل التحديات الصحية العالمية، داعيًا الشركات الصينية إلى نقل التكنولوجيا والمساهمة في التصنيع المشترك داخل مصر.
فرص واعدة
وأشار إلى فرص الاستثمار الواعدة في قطاع الخدمات المالية والتحول الرقمي، فضلًا عن قطاع اللوجستيات، الذي يمكن أن يستفيد من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر كبوابة لأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.