تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل عليها ضمن اجتماع بوزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دمشق-سانا
في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لتحسين الظروف التعليمية وتوفير بيئة مدرسية ملائمة تدعم العملية التعليمية، ناقش مدير الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم، محمد حنون، اليوم مع رؤساء الدوائر في مديريته، آلية عمل الفرق الهندسية في المدارس بما يساهم في تعزيز استقرار المجتمع ويساعد على إعادة بناء الثقة بين الأهالي والنظام التعليمي.
وأكد حنون خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق على أهمية تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل على الأبنية المدرسية، مشدداً على ضرورة تحديد الأولويات في عمليات الترميم والبناء.
كما تم التطرق إلى الخطة المستقبلية للوزارة، والتي ستُنفذ بالتشارك مع عدد من المنظمات المحلية والدولية، بهدف رصد واقع المدارس المتضررة في كل أنحاء سوريا، إضافة إلى بحث مشاريع إعادة إنشاء المدارس والتركيز على استخدام أحدث البرامج والتقنيات المتاحة في هذا المجال لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة تنفيذ خطة ترميم المدارس لتسهيل عودة الأهالي إلى منازلهم، مؤكدين على أهمية تحسين الصورة البصرية للمدارس، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية جاذبة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«التربية والتعليم» تعلن هويتها المرئية الجديدة
أبوظبي-«الخليج»:
أعلنت وزارة التربية والتعليم هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم، حيث تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة وطموحاتها في قطاع التعليم، كما ترسخ الهوية المستحدثة الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ في إعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، ومتمسكة كذلك بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة، حيث تعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، ضمن إطار من التأكيد على شراكة كافة مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، مبينةً أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وبينت أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز المساحة المشتركة مع كافة أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية، بحيث تعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم»، وإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، حيث تؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.