"أبوظبي للغة العربية" يستقبل طلبات "المنح البحثية"
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف مركز أبوظبي للغة العربية عن بدء استقبال طلبات المشاركة والأعمال المرشحة للاستفادة من برنامج المنح البحثية في دورته الخامسة 2025، اعتباراً من 23 يناير (كانون الثاني) الجاري إلى نهاية فبراير (شباط) المقبل.
وعلى الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.
ويعمل البرنامج على دعم تأليف الكتب العلمية بهدف تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال اللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
"أبوظبي للغة العربية" يختتم مشاركته في "الشارقة للآداب" - موقع 24ضمن جهوده الهادفة إلى رعاية المواهب الإماراتية، والترويج لأعمالها الأدبية، ونشرها، ودعمها، وتوسيع حضورها الثقافي، اختتم مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركته في الدورة الأولى لمهرجان الشارقة للآداب 2025، التي أقيمت تحت شعار "حكايات الإمارات تلهم المستقبل".يشتمل البرنامج على تقديم 6 أو 8 منح سنوياً تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية.
وبلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات، منذ إطلاق البرنامج.
نقطة جذب للباحثينصرح رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "يعزّز برنامج المنح البحثية توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد".
وأوضح: "نثق في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة لأن برنامج المنح البحثية خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون في دأب وصمت؛ ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية".
أبوظبي للغة العربية ومحمد بن راشد للمعرفة يتعاونان لفتح آفاق ثقافية أرحب للشباب - موقع 24وقّع مركز أبوظبي للغة العربية، مذكرة تفاهم استراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والمعرفية، وفتح آفاق أوسع لدعم الجانب الثقافي لدى الشباب. الارتقاء بالبحث العلميويقع برنامج المنح البحثية ضمن صميم الخطة الإستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع.
كما يمثل حافزاً قوياً للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية، ويكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية ودورها الرائد في دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها.
علي بن تميم: مشروع "كلمة" يؤسس لنهضة عربية في فروع المعرفة - موقع 24تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، باليوم العالمي للفلسفة، الذي يوافق الخميس الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام. شروط التقديموتقدم المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي.
وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية.
كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست المتنوعة التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول مدى جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، والمؤهلات والمسار البحثي للباحث الرئيس، ولكل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي، إضافة إلى مدى إسهام المُقترَح البحثي في مجاله.
يذكر أن البرنامج استقبل في الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للغة العربية مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم ثقافة وفنون مرکز أبوظبی للغة العربیة فی مجال اللغة العربیة برنامج المنح البحثیة باللغة العربیة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يستقبل وفداً من دائرة الطاقة – أبوظبي
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، وفداً من دائرة الطاقة – أبوظبي، برئاسة معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي، وذلك في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ وسعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة – أبوظبي؛ وسعادة الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام بالإنابة لقطاع الشؤون التنظيمية في دائرة الطاقة – أبوظبي؛ وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة".
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على المشاريع والبرامج التنموية في قطاع الطاقة والمياه في منطقة العين، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية وتلبية احتياجات النمو السكاني والتوسع العمراني في المنطقة. وتشمل هذه المشاريع تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه، وتعزيز البنية التحتية للصرف الصحي، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان وضمان استدامتها، إلى جانب تطوير تقنيات إدارة الموارد الطبيعية وفق أحدث المعايير العالمية.
أخبار ذات صلةكما استمع سموّه، خلال اللقاء، إلى شرح مفصّل حول الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية في منظومة الطاقة والمياه في منطقة العين، بما في ذلك مشاريع إنشاء شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، وتوسعة شبكة مياه مزارع العين باستخدام المياه المُعاد تدويرها، إضافة إلى مبادرات إدارة كفاءة الطاقة، مثل تحويل إنارة الشوارع إلى أنظمة موفّرة للطاقة (LED)، وتزويد المساجد بأنظمة تحكّم ذاتية، وتحديث البنية التحتية للطاقة المتجدّدة، بهدف تعزيز الاعتماد على المصادر المستدامة.
وأشار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان إلى أهمية مواصلة الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في دعم التنمية المستدامة، مؤكّداً سموّه أن تحقيق مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 يتطلب الاستمرار في تشجيع ثقافة الابتكار والإبداع، والاعتماد على أحدث الحلول والتقنيات في قطاع الطاقة والمياه، بما يُسهم في تحفيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وتعزيز كفاءة هذه القطاعات الحيوية، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وترسيخاً لمكانة أبوظبي مركزاً عالمياً رائداً في خدمات الطاقة والمياه.
وأشاد سموّه أيضاً بجهود دائرة الطاقة – أبوظبي والشركات العاملة في القطاع، في تنفيذ مشاريع ومبادرات داعمة للتحوّل نحو الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة استخدام مصادر الطاقة والمياه والموارد الطبيعية، منوِّهاً بأهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ومواصلة العمل على تطوير أنظمة وحلول مبتكرة تعزز الاستدامة وتخدم المجتمع وتواكب متطلبات التنمية المتسارعة في منطقة العين.