سوريا تستعد للتعاون مع الأمم المتحدة بشرط
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة الأنباء «سانا» السورية، اليوم الأربعاء، أن سوريا أبدت استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها وفق تفويض 1974 شرط انسحاب إسرائيل.
وأفادت «سانا»، أن الإدارة السورية الجديدة التقت، خلال الساعات الماضية، وفدًا أمميًا برئاسة وكيل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة، السفير جان بيير لاكروا، والقائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، اللواء باتريك جوشات.
وأوضحت «سانا» أنه خلال هذا اللقاء تم التأكيد بين الطرفي السوري والوفد الأممي على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، وذلك حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته، أكد الوفد الأممي خلال زيارته إلى سوريا، أنه ملتزم بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى حدود البلاد والمنطقة، بالإضافة إلى تقديم الدعم بشأن إزالة الألغام والمتفجرات، واستعدادها لوجود ضمان جودة الخدمات وسيتم ذلك من خلال تنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة مخلفات الحرب.
الاحتلال يتوغل داخل سوريا ويكسر اتفاقية «فض الاشتباك»وكانت قد بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالتوغل على حدود سوريا وكسرت الاتفاقية المبرمة مع السلطات السورية وهو اتفاق «فض الاشتباك» بشأن هضبة الجولان المحتلة، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، ولم يكتفي الاحتلال لأخذ الهضبة ككل، بل قصف بعض المناطق والمنشآت العسكرية والحيوية داخل الأراضي السورية، ومنذ تلك اللحظة وحتى الآن لم يخرج الاحتلال من البلاد ومستمر في التدمير.
ما هو اتفاق «فض الاشتباك» بين إسرائيل وسوريا؟اتفقت سوريا والكيان الصهيوني المحتل على توقيع اتفاقية تسمى اتفاق «فض الاشتباك» في 31 مايو 1974 بجنيف، وتم ذلك بمشاركة ممثلين بـ«الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد السوفيتي».
نص الاتفاق:
- منع كل من الطرفين «سوريا، وإسرائيل» استخدام أعمال عسكرية ضد بعضهما البعض.
- وقف وقف إطلاق النار بين «سوريا، وإسرائيل» في البر والبحر والجو، وذلك وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973.
- كل الأرض شرقي الخط (أ) تقع تحت الإدارة السورية، والمواطنين السوريين لهم الأحقية في العيش بهذه المنطقة.
- القوات الإسرائيلية تتواجد غربي الخط (أ) على الخارطة المرفقة بهذه الاتفاقية، باستثناء منطقة القنيطرة حيث تكون غربي الخط (أ).
- يوجد منطقة فاصلة بين الخط (أ) والخط (ب) ولن يتواجد أي قوة عسكرية من القوات السورية أو الإسرائيلية، سوى قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة المنشأة وفقًا للبروتوكول.
- القوات العسكرية السورية تتواجد شرقي الخط (ب)، ويسمح لسلاح جو الجانبين بالعمل حتى خط كل منهما، بدون تدخل من الجانب الآخر.
- تكون هناك منطقتان متساويتان لتحديد الأسلحة والقوات، واحدة غربي الخط (أ) وواحدة شرقي الخط (ب)، حسبما اتفق عليها.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
وزير الخارجية السعودي يزور سوريا ويلتقي أحمد الشرع
عبد العاطي: نتشاور بشكل مستمر مع تركيا.. ونعمل على قيادة عملية انتقالية شاملة في سوريا (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال سوريا القوات الإسرائيلية أخبار سوريا سوريا اليوم القوات السورية السلطات السورية هضبة الجولان هضبة الجولان المحتلة سوريا الآن سوريا الأن أخر أخبار سوريا اتفاق فض الاشتباك اتفاقية فض الاشتباك الإدارة السورية الجديدة الإدارة السورية الاحتلال يتوغل في سوريا الأمم المتحدة فض الاشتباک
إقرأ أيضاً:
الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان اليوم الأحد.
وقالت الوزارة ا إن شخصًا قُتل جراء قصف سيارة في قرية كفرياشيت، الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية. وقتل شخص ثان في غارة جوية منفصلة في بلدة حولا، بالقرب من الحدود.
ويجري تطبيق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان منذ أواخر نوفمبر الماضي.قتل 71 مدنيًا لبنانيًا
واتهمت الأمم المتحدة منذ أيام الاحتلال الإسرائيلي بقتل 71 مدنيًا منذ وقف إطلاق النار.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عشرات المدنيين في لبنان منذ دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أواخر العام الماضي، بينهم نساء وأطفال، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضربات إسرائيلية شبه يومية على جنوب لبنان (متداولة)
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن عمليات جيش الاحتلال أدت إلى مقتل وإصابة مدنيين في لبنان خلال الأشهر الأربعة منذ الهدنة الهشة في 27 نوفمبر.
وأفاد المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان بأن "71 مدنيًا على الأقل قتلوا على يد قوات الاحتلال في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأوضح أن بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال، داعيًا الى وقف العنف فورًا.