إخضاع منطقة «كرم سكرة» في برج العرب بالإسكندرية لقانون حماية الآثار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قرر أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، إخضاع المسطح بموقع آثار كرم سكرة بناحية برج العرب بمحافظة الإسكندرية لأحكام المادة (20) من قانون حماية الآثاررقم 117 لسنة 1983وتعديلاته.
تبعات إخضاع المسطح لقانون الآثاروقال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه لا يجوز منح تراخيص للبناء في المواقع أو الأراضي الأثرية، ويُحظر على الغير إقامة منشآت أو مدافن أو شق قنوات أو إعداد طرق أو الزراعة في المواقع أو الأراضي الأثرية أو في المنافع العامة للآثار أو الأراضي الداخلة ضمن حرم الأثر أو خطوط التجميل المعتمدة.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في المذكرة الإيضاحية للقرار، أنه لا يجوز غرس أشجار أو قطعها أو رفع أنقاض أو أحجار أو أخذ أتربة أو أسمدة أو رمال، أو القيام بأي عمل يترتب عليه تغيير في معالم هذه المواقع والأراضي إلا بترخيص من المجلس وتحت إشرافه، لاحتمال وجود آثار بها.
تشكل لجنتان دائمتانوأوضح «وزيري»، أنه تم تشكل لجنتان دائمتان مختصتان بالآثار بقرار من الوزير وهما اللجنة الدائمة للآثار المصرية واليونانية والرومانية، واللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وتختص اللجنتان بالنظر فيما يتعلق بشؤون الآثار بما فيها من تحديد الأراضي المطلوب إخضاعها وفقًا لأحكام المادة (20) من القانون إذا ما توافرت بها شواهد أثرية بناءً على الدراسات التي يجريها المجلس.
مسطح موقع آثار كرم سكرة بناحية برج العربوجاء بمحضر المعاينة المحرر بتاريخ 3 أكتوبر 2021، أن المسطح جزء منه مشغول بالجبانات على مساحة 1556.34متر، ويتكون من عدة تباب قليلة الارتفاع يعلو سطحها مقابر مسلمين حديثة غير مستعملة وينتشر على معظم المسطح بعض شقف الفخار وعناصر معمارية تتمثل في بقايا أساسات من كتل من الحجر الجيري لبعض المباني غير واضحة المعالم وبقايا حجرة حديثة شيدت ببقايا الأحجار المتناثرة على السطح وكذلك بئر مياه جوفية مستغل حديثًا مشيد من الحجر الجيري، مرتبط به أحواض مغطاة بطبقة أسمنتية كانت تستغل في الغالب لسقي الحيوانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للآثار السياحة والآثار حماية الآثار
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية بالسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في الدورة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية والمقام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان "وما بينهما".
حضر مراسم الافتتاح وفد رسمي من المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشاركة المجلس في هذه الدورة من بينالي الفنون الإسلامية جاءت بناءً على طلب وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة في مؤسسة بينالي الدرعية بعد النجاح الكبير للدورة الأولي التي شارك المجلس فيها عام 2023.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هذه المشاركة تعد أحد سبل الترويج للآثار الإسلامية وما تمتلكه مصر من كنوز وتاريخ وحضارة عريقة، حيث يقام بينالي الفنون الإسلامية بصالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة والتي يمر بها الحجاج من كافة أنحاء العالم تمهيداً للتوجه للأراضى المقدسة بمكة المكرمة لأداء شعيرتى الحج والعمرة، مما يُعد فرصة للتبادل الثقافى بين الشعوب.
وأوضح الدكتور جمال مصطفى، أن البينالي سوف يستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، وأن المجلس الأعلى للآثار يشارك بثماني قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، من بينها محراب وضلفتى باب من الخشب من مسجد السيدة نفيسة من العصر الفاطمي، عليهم كتابات كوفية وزخارف نباتية، وجزء من تابوت خشبي به كتابات عربية، وقطعتين من الفسيفساء المزينة بزخارف هندسية بالإضافة إلى كرسي خشب مسدس الشكل مطعم بالسن والأبنوس والخشب الأحمر.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للآثار كان قد شارك في الدورة الأولى لبينالي الفنون الإسلامية عام 2023 تحت عنوان "أول بيت" بعدد 18 قطعة أثرية من مقتنيات متحفي الفن الإسلامي بالقاهرة وقصر الأمير محمد علي بالمنيل.