برشلونة يسعى لكسر رقمه القياسي في عدد الأهداف بموسم واحد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يسعى نادي برشلونة الإسباني إلى استثمار أرقامه التهديفية الرائعة هذا الموسم من أجل تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة بموسم واحد.
وحقق برشلونة أول أمس الأحد فوزا كاسحا على فالنسيا (7-1) ضمن مباريات الجولة الـ21 من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليرفع الفريق الكتالوني رصيده من الأهداف منذ مطلع الموسم الحالي إلى 101 هدف.
Barcelona have scored 101 goals under Hansi Flick and it's only January ???????? pic.twitter.com/e8XqAqsS1S
— B/R Football (@brfootball) January 26, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليلة مرعبة للاعب إسباني وزوجته بعد تعرض منزلهما لسطو مسلحlist 2 of 2فرانكفورت جنى عشرات الملايين من بيع 7 لاعبينend of listوذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أفضل حصيلة تهديفية على الإطلاق في موسم واحد تعود لبرشلونة بموسم 2011-2012 تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، إذ بلغت 190 هدفا في جميع المسابقات بمعدل 2.9 هدف في المباراة الواحدة، كان نصيب نجمه الأسطوري ليونيل ميسي منها 73 هدفا.
وفي ذلك الموسم تُوج برشلونة بـ4 ألقاب هي كأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني وكأس العالم للأندية وكأس ملك إسبانيا.
10 أندية تملك أفضل حصيلة تهديفية في موسم واحد بجميع البطولات الأوروبية: برشلونة الإسباني: سجل 190 هدفا بموسم 2011-2012. سالزبورغ النمساوي: سجل 181 هدفا بموسم 2013-2014. أياكس أمستردام الهولندي: سجل 179 هدفا بموسم 2018-2019. مانشستر سيتي الإنجليزي: سجل 176 هدفا بموسم 2018-2019. ريال مدريد الإسباني: سجل 175 هدفا بموسم 2011-2012. برشلونة الإسباني: سجل 175 هدفا بموسم 2014-2015. ريال مدريد الإسباني: سجل 173 هدفا بموسم 2016-2017. برشلونة الإسباني: سجل 173 هدفا بموسم 2015-2016. باريس سان جيرمان الفرنسي: سجل 171 هدفا بموسم 2017-2018. برشلونة الإسباني: سجل 171 هدفا بموسم 2016-2017. إعلان برشلونة الأقوى هجومياويُعتبر برشلونة حاليا هو الفريق الأقوى هجوما في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا بإحرازه 59 هدفا، وكذلك الأمر في دوري أبطال أوروبا بتسجيله 26 هدفا.
???? STATISTIK : Barcelona telah mencetak total 101 goal dari 32 pertandingan sejauh musim ini. ????????
Catatan ini menjadikan Hansi Flick sebagai pelatih Barcelona TERCEPAT KEDUA yang meraih 100+ goal setelah era Helenio Herrera pada 1959 (31 pertandingan).
???? @OptaJoe pic.twitter.com/yBv9CMRwBA
— Extra Time Indonesia (@idextratime) January 27, 2025
كما أنه الفريق الأقوى هجوما في القارة الأوروبية العجوز بكل البطولات، يليه آيندهوفن الهولندي (97)، وسبورتينغ لشبونة البرتغالي (89)، ثم ريال مدريد الإسباني وتشلسي الإنجليزي (84 هدفا).
وفي الوقت نفسه، يواجه برشلونة بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك تحديا آخر يتمثل في تحطيم رقم قياسي آخر هو عدد الأهداف المسجلة في بطولة الدوري خلال موسم واحد.
ويملك ريال مدريد الرقم القياسي في هذا المجال، إذ سجل 121 هدفا بموسم 2011-2012 تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وأشارت "ماركا" إلى أن ثاني أفضل حصيلة تهديفية في الليغا بحوزة ريال مدريد أيضا الذي سجل 118 هدفا بموسم 2014-2015 تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في حين يوجد برشلونة في المركز الثالث بعد أن أحرز 116 هدفا بموسم 2016-2017 مع المدرب الأسبق لويس إنريكي.
وأضافت الصحيفة "أمام برشلونة فليك تحدٍ يتمثل في أن يصبح النادي الأكثر تسجيلا للأهداف في موسم واحد متجاوزا إنجاز غوارديولا رغم عدم وجود ميسي في صفوفه، وحتى اللحظة يسير الفريق على الطريق الصحيح".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات برشلونة الإسبانی ریال مدرید موسم واحد
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي «غير قلق» بشأن مستقبله مع ريال مدريد!
مدريد (رويترز)
أخبار ذات صلةنفى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد اليوم، ما يتردد عن تعرضه لضغوط متزايدة في النادي، الذي يحتل المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعدما ودّع دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
وأصبح مستقبل أنشيلوتي محل تساؤلات، بعد خسارة الفريق أمام أرسنال في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، إذ أشارت تقارير عديدة، إلى أنه قد يرحل عن ريال مدريد في نهاية الموسم لتولي تدريب المنتخب البرازيلي.
ودخل تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن، ويورجن كلوب مدرب ليفربول السابق في قائمة انتشرت خلال الأسابيع الأخيرة تضم العديد من المدربين المرشحين لخلافة أنشيلوتي.
وفي رده على سؤال بشأن شعوره بالضغط، قال المدرب الإيطالي: «النادي يدرك أنه عام أكثر صعوبة وتعقيداً عن العام الماضي، معاً نواجه الصعاب. واللحظات المبهجة مستمرة، أنا سعيد جداً بالعمل في ظل الكثير من الضغوط لكن هذا هو الحال دائماً».
أضاف: «ترى النجاح قريباً للغاية، ومن الطبيعي أن يزيد الضغط لكن هذا يحفّزني ولا يزعجني، بل يمنحني المزيد من الطاقة للتفكير في المزيد من الأشياء، طالما أستمر في الاستيقاظ صباحاً، فكل شيء على ما يرام».
ولا يزال ريال مدريد يطارد النجاح على جبهات مختلفة، ويحتل المركز الثاني في الدوري برصيد 69 نقطة من 32 مباراة متأخراً بفارق أربع نقاط عن غريمه برشلونة.
وسيواجه برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم السبت المقبل، ولكن قبل ذلك سيحل ضيفاً على خيتافي صاحب المركز 12 في الدوري غداً الأربعاء، وسيفتقد لجهود كيليان مبابي وفيرلان مندي.