زوجة أحمد الشرع في أول ظهور علني: ما الذي قاله عنها؟ (صورة)
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أحمد الشرع قائد الإدارة السورية (وكالات)
في أول ظهور علني لها، حضرت السيدة لطيفة الشرع زوجة أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة، اللقاء الذي جمعه بوفد نسائي من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا اللقاء، الذي أُقيم في أجواء ودية وغير رسمية، تحدث أحمد الشرع عن زوجته في حديث مليء بالمودة والاحترام.
وصف أحمد الشرع زوجته بأنها "سيدة محترمة وشابة محجبة"، مشيرًا إلى أن زيها يتماشى مع الملابس التقليدية للسيدات المحجبات في سوريا، مُؤكدًا أنها ليست منقبة، بل ترتدي الحجاب بطريقة تتناغم مع العادات الاجتماعية في بلدها.
وأضاف ممازحًا الحضور قائلاً: "أنا أحب زوجتي كثيرًا"، وهو ما لاقى تفاعلًا من الحضور الذين شاركوه الضحك والتهنئة.
وأثناء اللقاء، علق الشرع أيضًا على موضوع الزوجات، حيث نفى الشائعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول تعدد زوجاته، مؤكداً أن لطيفة الشرع هي الزوجة الوحيدة له.
وأضاف: "والله هي واحدة ما في غيرها، وما تسمعوه في السوشيال ميديا هو مجرد إشاعات"، مشيرًا إلى أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة.
كما تناول الشرع موضوع الحجاب والنقاب خلال حديثه، مؤكدًا أن اختيار الحجاب أو النقاب هو حرية شخصية يجب احترامها.
وأوضح أن الدولة لا يجب أن تتدخل في هذه القرارات الفردية، بل يجب عليها أن تحمي الحريات العامة وتكفل حقوق الأفراد في اتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن ملابسهم وأسلوب حياتهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات قد جاءت على لسان عبد الحفيظ شرف، عضو التحالف السوري الأمريكي من أجل السلام والازدهار، الذي شارك تفاصيل اللقاء عبر حسابه في فيسبوك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
السعودية وصندوق النقد يتفقان على دعم الحكومة السورية لتحقيق التنمية
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن اجتماعا رفيع المستوي بين وزير المالية السعودي محمد الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأكد الاجتماع على وجود التزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية، في ظل التحديات الاقتصادية الملحة التي تواجه البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن عقب اجتماع الطاولة المستديرة حول سوريا، الذي شارك فيه وفد من الحكومة السورية إلى جانب وزراء مالية وممثلين عن مؤسسات مالية دولية وإقليمية وشركاء تنمية.
وذكر البيان أن الاجتماع استعرض جهود الحكومة السورية لتحقيق الاستقرار، والحد من الفقر، والتنمية الاقتصادية طويلة المدى، وذلك في سياق مبادرات سابقة شملت مؤتمر باريس (13 فبراير )، واجتماع العلا (16 فبراير )، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس ).
وأكد المشاركون على أولوية دعم الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
كما تمت دعوة كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإسهام في هذا الدعم، بما يتماشى مع مهامهم، وبالتنسيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
كما رحب البيان بالجهود الرامية إلى إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد الضرورية لدعم سياساتها، وجهودها في التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، وتنمية القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل، كما أعرب عن دعم جهود الحكومة السورية لتعزيز الحوكمة والشفافية وبناء مؤسسات فعالة تخدم مصالح الشعب السوري.
وأعرب الموقعون أيضا عن امتنانهم لمساهمات المشاركين والتزامهم، مؤكدين التطلع إلى اجتماع جديد في أكتوبر 2025 لمتابعة التقدم وتنسيق الجهود الدولية لتعزيز التعافي والازدهار في سوريا.