نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 حفل توقيع رواية «لعبة نفسية» الصادرة عن دار سما، للمذيعة والكاتبة مي إيهاب، وناقش الرواية العميد محمد نبيل، وذلك في قاعة حفلات التوقيع في بلازا 1 بالمعرض.

الرواية تناقش لعبة نفسية في كشف الوجه الآخر للإنسان

وتحدثت مي إيهاب عن الرواية، قائلة إنها الرواية تناقش لعبة نفسية، وكلنا يعتقد أنه يعرف نفسه أو الآخر جيدا، لكن في الحقيقة كل منا لديه وجه آخر قد يختلف تماما عن مظهره الخارجي، ويظهر عندما يخوض الإنسان معركته أو يدخل في تجربة، مشيرة إلى أن الرواية تكشف هذا الاختلاف الكبير بين المظهر الخارجي للإنسان والاضطرابات النفسية التي يعاني منها داخليا.

الروائيون التي تأثرت بهم الكاتبة

وعن الكتاب الذين تأثرت بهم، قالت: «تأثرت كثيراً بأعمال يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس، كما أميل لقراءة الكتابات المتنوعة في مجال علم النفس، منوهة إلى أن عملها الإعلامي وبدايتها في الصحافة أفادها كثيرا في الكتابة الروائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56

إقرأ أيضاً:

لعبة العنكبوت والسرطان

#لعبة #العنكبوت و #السرطان

بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي غرايبة

لقد نسجت الإمبريالية العالمية الحديثة والمتمثلة برأس حربتها (( الصهيوأمريكيه)) بيوتا عنكبوتية حول العالم وطاردتها بشبح قوتها الذي سوقته من خلال أفلام الكابوي حينما يظهر ذلك الأمريكي بقبعته السوداء وحصانه وأسلحته التي فتكت بالهنود الحمر في ذاك الزمان وذاك المكان ،الذي طاف به ((كولومبوس)) ليعلن أن هناك عالما آخر يعيش على ضفاف الكرة الأرضبة وليأتي لنا بأشرس وأخطر نوع بشري منذ بدء الخليقة.
كولومبوس كان يعتقد أننا سنشكره على هذا الاكتشاف ،ولم يكن يعلم أنه أكتشف عنكبوتا صخما ينسج خبوطه حول فريسته ليسهل الانقضاض عليها حبنما تختبئء خوفا من غطرسته، فهاهو اليوم قد أدخل الجغرافيا العربية داخل شبكة الخيوط التي مفاتيحها إلى (( الرأسمالبة)) التي أودعها خططه الجهنمبة بل تعدى ذلك إلى زرع سرطان خبيث(( الكيان الصهيوني)) وتمتد أذرعه وتتمدد أكثر لتطال الجغرافيا العربية ومقدرات الشعوب، وتمنعها من محاولات الاستشفاء من هذا السرطان اللعين ومحاولات التخلص منه لتجد نفسها تحت سيطرته حتى بالعقاقير والوصفات التي تغرقها أكثر فيستفحل فيها.
فأي محاولة للإستشفاء أو الجراحة يتم إجهاضها بوصفة يتم التوقيع عليها بحجة أنها الوصفة السحرية لإنقاذ الشعوب العربية من التبعية والخنوع والخضوع ،لكن ماتلبث أن تكتشف أنها مجرد إبرة تخدير لأبقاء الحال كما هو عليه،وأبقاء الجغرافيا العربية وشعوبها تحت سيطرة ذلك السرطان الخبيث وأدواته القاتلة ، إلى أن يتم إكتشاف وصفة عربية شافيه ربما مزروعة في أرضنا الخصبة بين أشجار الزيتون وشقائق النعمان ونبات الشيح فهي وحدها التي تزهر نخوة وكرامة وتشفي كل عربي عليل .

مقالات ذات صلة صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ 2025/04/21

مقالات مشابهة

  • المحللون يستخدمون الذكاء الاصطناعي لرسم صورة نفسية للاعبي كرة القدم
  • ماسك: روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثرت بالقيود على المعادن النادرة
  • غالبية الشركات الألمانية في الصين تأثرت سلباً بحرب الرسوم
  • لعبة العنكبوت والسرطان
  • استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان
  • إيهاب منصور: لم يتم حل قضية الأحوزة العمرانية في قانون التصالح
  • يوسا وأسئلة الرواية
  • اليوم العالمي للأرض.. إبراز الحفاظ على البيئة وتطوير مواردها للإنسان
  • الغازي ومرسي.. جبهة إعلامية صلبة في ملاعب أوروبا تواجه الرواية الإسرائيلية
  • إيهاب سعيد: الضريبة الموحدة خطوة استراتيجية نحو بيئة استثمارية أكثر تنافسية