كل طالب هياخد حقه.. وكيل تعليم القليوبية يتابع أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد مصطفى عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، أن أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية تسير وفق المعايير الدقيقة، والشفافية المطبقة في تصحيح أوراق الإجابات.
جاء ذلك خلال الجولة المفاجئة التي قام بها عبده، لمقر لجنة أعمال التصحيح، وتقدير الدرجات لطلاب الشهادة الإعدادية.
وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، على ضرورة الالتزام بجميع الضوابط الوزارية، وجميع التعليمات المنظمة لأعمال لجنتي النظام والمراقبة وتقدير الدرجات، تحقيقًا للعدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، قائلا في رسالة للطلاب وأولياء أمورهم : «كل طالب هياخذ حقه» .
ووجه مصطفى عبده، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، بضرورة توفير الراحة للمصححين بمقار تقدير الدرجات، والعمل على تذليل العقبات لتمكينهم من أداء أعمالهم على أكمل وجه في جو من الهدوء والاستقرار، مشددًا على تحري الدقة في عملية التصحيح، والمراجعة حتى يحصل كل طالب على حقه بمنتهى العدالة والشفافية.
وكانت امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية بمحافظة القليوبية، للعام الدراسي الحالي 2024 - 2025، قد انطلقت صباح السبت قبل الماضي الموافق 18 يناير 2025، وانتهت الخميس الماضي الموافق 23 يناير 2025، وبدأت أعمال التصحيح فور الانتهاء من الامتحانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
دمشق-سانا
نظّمت وزارة التربية والتعليم ندوة تعريفية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم”، بهدف فتح آفاق جديدة للمعنيين بالعملية التعليمية، من خلال استعراض كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير المناهج.
وفي كلمته خلال الندوة التي أقيمت في مبنى الوزارة اليوم، أشار مدير المعلوماتية المهندس نجيب سلق إلى أن الهدف الرئيسي للندوة هو توجيه الموجّهين لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعّالة تُسهم في العملية التربوية، مع التركيز على تجارب ناجحة يمكن تطبيقها في المدارس.
وقال سلق: “إن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر، يعتمد على الخوارزميات والبيانات والحوسبة، ويوفّر فرصًا كبيرة للمعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية، ومن الضروري الاستفادة من هذه التقنيات لدعم العملية التعليمية.”
وأضاف سلق: “إن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور المعلم، بل يغيّره من دور الملقّن إلى ميسّر للجلسات، مما يعزّز التفاعل والتعلّم النشط بين الطلاب”، لافتًا إلى أن مديرية المعلوماتية بالوزارة وضعت خططًا استراتيجية في هذا المجال، تشمل إنشاء دليل للتطبيقات التعليمية وكيفية دمجها في المناهج الدراسية وداخل القاعات الصفية.
ويعمل الفريق على وضع حقيبة تدريبية لتدريب مدربين مركزيين، بهدف تمكينهم من نقل المعرفة والتدريب إلى جميع المحافظات، مما يُسهم في تعزيز المهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعّال.
تابعوا أخبار سانا على