عضو بـ«غرفة السياحة» يكشف الضوابط الجديدة لرحلات العمرة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف مجدي صادق عضو غرفة شركات السياحة، أنّ هناك ضوابط جديدة خاصة برحلات العمرة، موضحا أن الضوابط الجديدة بهدف الحفاظ على الاقتصاد المصري لضم جميع التأشيرات في البوابة الإلكترونية.
البوابة الإلكترونية لأداء العمرةوأضاف صادق خلال مداخلة هاتفة عبر القناة الأولى، أنّ هناك قانون صدر متعلق بالبوابة الإلكترونية، ويشمل أي مصري ينتوى السفر لآداء العمرة، حيث سيكون هناك ديناميكية تتواكب مع ما تصدره الحكومة السعودية من تأشيرات جديدة.
وأوضح أنّه في حال صدور أي تأشيرات جديدة، لابد أن تتضمن البوابة الإلكترونية، بهدف القضاء على الكيانات الموازية، واصفًا إياها بالسرطان الذي ينهش في الاقتصاد المصري.
رحلات العمرة ستبدأ في سبتمبر المقبلوحذر من الكيانات الموازية وخطورتها، مشيرًا الى أنه خلال العام الماضي اعتمر حوالى 600 ألف شخص من خلال السماسرة والكيانات الموازنة، بينهم 200 ألف شخص قاموا بدخول السعودية بواسطة تأشيرة زيارة، وهو ما تسبب في الضغط على منى وعرفات وجميع الأماكن المقدسة، وترتب على المخالفين منعهم من دخول السعودية لمدة 10 سنوات.
أما عن مواعيد رحلات العمرة، فأوضح أنه من المقرر أن تكون فى أوائل شهر سبتمبر المقبل، وذلك بعد 9 أيام، لافتا إلى أن عدد الشركات المصرح لها بتخصيص رحلات العمرة يتراوح عددهم بين 700 وألف شركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضوابط العمرة السياحة العمرة اخبار العمرة
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: استراتيجية جديدة للتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، ورشة عمل موسعة لتحديث استراتيجيتها 2025-2032، بمشاركة قيادات رئاسة الهيئة وممثلين عن أطقم المهن الطبية من منشآتها الصحية بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى خبراء دوليين في الإدارة الاستراتيجية، وذلك بهدف وضع خارطة طريق واضحة لمستقبل الهيئة وتعزيز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أنّ الاستراتيجية الجديدة تستند إلى التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، مع التركيز على ضبط وتنظيم الخدمات الصحية، وتحقيق الاستدامة، والتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية واستيعاب احتياجات الوافدين، بما يعزز دور مصر كوجهة علاجية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن ورشة العمل تضمنت جلسات مكثفة للنقاش والعصف الذهني بمشاركة خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليين، حيث جرى العمل على إعادة تصميم الأهداف الاستراتيجية للهيئة ومخرجات كل هدف، بالإضافة إلى تطوير الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية منظومة التأمين الصحي الشامل.
استدامة الخدمات الصحيةوأضاف أن الورشة شهدت تحليلًا عميقًا لنقاط القوة والضعف والتحديات والفرص، إلى جانب وضع حلول مبتكرة لضمان استدامة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، واستمرت على مدار ثلاثة أيام من العمل التفاعلي والمناقشات المثمرة.
وأكد أن الهيئة تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية، من خلال تبني نهج متطور يركز على صحة الأفراد والمجتمعات، وليس فقط على علاج المرضى، عبر إطلاق برامج ومبادرات صحية مبتكرة، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية، والفحوصات الطبية الشاملة والمتابعة الدورية، مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة.
إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشاملوأضاف، أن الاستراتيجية الجديدة تعزز مكانة مصر كوجهة إقليمية ودولية رائدة في مجال الرعاية الصحية، كما تدعم إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية، لضمان تحقيق نظام صحي مستدام يوفر التغطية الصحية الشاملة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وتابع، أن ورشة العمل تمثل محطة رئيسية في مسيرة تطوير الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث أتاحت الفرصة لتبادل الرؤى والخبرات، وصياغة استراتيجيات مبتكرة تواكب أحدث المعايير العالمية، وأكد أن الهيئة حريصة على تبني أفضل الممارسات الدولية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة، بما يعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل، ويحقق الأهداف الطموحة للقطاع الصحي المصري.
ومن جانبهم، أشاد خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليون المشاركون في ورشة العمل بالرؤية الطموح للهيئة العامة للرعاية الصحية، مؤكدين أنها تتبنى نهجًا مرنًا ومتطورًا يواكب أحدث التحولات العالمية في قطاع الرعاية الصحية.
وأعربوا عن إعجابهم بقدرة الهيئة على التغيير والتكيف مع المتغيرات الدولية، وحرصها على التطوير المستمر والابتكار لمواكبة متطلبات العصر والاستجابة لاحتياجات المستقبل، خاصة من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات مع نظرائها في مختلف الدول العربية والإقليمية والعالمية.