GoDaddy تطلق تجربة GoDaddy Airo الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم رواد الأعمال في مصر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت GoDaddy، الشركة الرائدة عالميًا والمتخصصة في تمكين رواد الأعمال، عن إطلاق تجربة GoDaddy Airo الجديدة، وهي أداة مبتكرة معززة بالذكاء الاصطناعي تسهم في الارتقاء بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر. وتتيح هذه الأداة لرواد الأعمال المحليين تأسيس أعمالهم عبر الإنترنت في غضون دقائق، مما يساهم في سد الفجوة بين الرؤية والواقع الرقمي.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية لدى شركة GoDaddy: "توفر تجربة GoDaddy Airo أدوات معززة بالذكاء الاصطناعي تتيح لرواد الأعمال في مصر الاستفادة من مزايا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم على بناء علاماتهم التجارية الرقمية وترسيخ مكانتها بسهولة".
وأظهر استبيان GoDaddy العالمي لريادة الأعمال لعام 2024 نتائج ملموسة تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في السوق المصري، حيث أعرب 96% من مالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة عن رغبتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية، بينما يهدف 41% منهم إلى استقطاب العملاء من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتلبّي GoDaddy Airo هذه الاحتياجات بشكلٍ مباشر، حيث تقدم حلًا شاملًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي يعزز حضور مالكي الشركات على الإنترنت.
وتشمل الميزات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي إنشاء العلامة التجارية بسرعة، وأدوات التسويق الرقمي، وتقنيات تحسين نتائج محركات البحث، وواجهة سهلة الاستخدام تتيح التنقل بين الميزات المتقدمة دون الحاجة إلى خبرة تقنية. وتُنشئ أداة GoDaddy Airo شعارات ومواقع إلكترونية وعناوين بريد إلكتروني مخصصة خلال وقتٍ قصير للغاية، وتعرض تقويمات على وسائل التواصل الاجتماعي تتماشى مع الفعاليات المحلية، وتساهم في تعزيز الظهور على الإنترنت من خلال حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني.
كما يواجه العديد من المالكي الشركات الصغيرة تحدياتٍ في الاستفادة من التقنيات الجديدة، ويُعزى ذلك بشكلٍ أساسي إلى ارتفاع تكاليف استخدام هذه التقنيات والافتقار إلى الخبرة التقنية داخل الشركة. وتساعد تجربة GoDaddy Airo على تجاوز هذه العقبات بتوفير حلول فعّالة وبتكلفة تناسب الشركات من مختلف المستويات، وتتمتع بتصميم سلس لا يتطلب مهارات متخصصة، فضلًا عن الدعم الشامل لتبنّي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتحقيق فوائدها لعملياتهم التجارية بأمان.
وتتأهب GoDaddy Airo[1] لإثراء التحول الرقمي في مشهد الأعمال في مصر، حيث أفاد 93% من مالكي الشركات الصغيرة الذين شملهم الاستبيان بثقتهم في إمكانية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن قول 96% منهم إنهم يثقون في قدرته على تعزيز نتائج أعمالهم. وتتيح هذه الخدمة لرواد الأعمال في مصر الاستفادة من الإمكانات الواسعة للذكاء الاصطناعي وتسخيرها لتحقيق تطور أعمالهم، وتعزيز الابتكار والنمو لدعم الاقتصاد الحيوي في الدولة.
وتتماشى تجربة GoDaddy Airo مع رؤية مصر في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. ويتزامن توفير GoDaddy Airo، باللغة الإنجليزية مع الاستثمار النشط للدولة في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
[2] ومن خلال توفير حلول الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال المحليين، تنسجم الأداة مع استراتيجية مصر في تبنّي أحدث التقنيات في مختلف القطاعات، حيث تقدم تجربة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح للشركات في الدولة تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودعم رؤية الدولة في بناء اقتصاد قائم على التكنولوجيا والمعرفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، قال فيه: "من الواضح أن التكنولوجيا، التي تم إطلاقها للتو في أوروبا والمملكة المتحدة، لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "إذا كنت تريد أن تعرف لماذا أوقَف تايلر بيري توسعة مجمع الاستوديو الخاص به بقيمة 800 مليون دولار فاكتب: شخصان في غرفة معيشة في الجبال، في أداة توليد الفيديو في OpenAI".
وأبرز: "تشير النتيجة من أداة Sora التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها في المملكة المتحدة وأوروبا، الجمعة، إلى سبب توقف قطب التلفزيون والسينما الأمريكي عن خططه".
وتابع بيري أنه بالعام الماضي بعد رؤية معاينات Sora، فإنه إذا أراد إنتاج تلك اللقطة الجبلية، فقد لا يحتاج إلى بناء طقم تصوير في الموقع أو على أرضه. وقال: "يمكنني الجلوس في مكتب والقيام بذلك باستخدام جهاز كمبيوتر، وهو أمر صادم بالنسبة لي".
وأضاف: "إن النتيجة من طلب نصي بسيط لا يتجاوز مدته خمس ثوانٍ، يمكنك الانتقال إلى ما يصل إلى 20 ثانية وأيضا تجميع مقاطع فيديو أطول بكثير من الأداة، ويظهر "الممثلون" مشاكل واضحة بأيديهم (مشكلة شائعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي)".
"لكن خلفية الجبل والديكورات الداخلية المريحة مقنعة، ولم يستغرق الأمر سوى 45 ثانية بعد إدخال المطالبة النصية. سوف تتحسن التكنولوجيا أيضا" بحسب تايلر بيري.
وأبرز: "للوصول إلى Sora، يحتاج المستخدمون إلى الحصول على حزمة مدفوعة مع ChatGPT، لكنها إشارة إلى المكان الذي تتجه إليه تكنولوجيا إنشاء الفيديو في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. كما أنها تؤكد على سبب وصول الخلاف حول حقوق النشر إلى مستويات ساخنة على جانبي الأطلسي".
واسترسل: "من الواضح أن أدوات إنشاء الفيديو مثل Sora وKling وRunway لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان". فيما قالت إحدى فنانات المملكة المتحدة الرقميات التي جربت الأداة، جوزفين ميلر، إنها وسّعت الفرص أمام "المبدعين الأصغر سنا" وهي تستخدمها بالفعل لعرض أفكار الإعلان على العلامات التجارية.
إلى ذلك، تقول شركة OpenAI، بحسب الصحيفة البريطانية، إنّ: "المبدعين والاستوديوهات في المواقع التي يتوفر فيها Sora بالفعل، مثل الولايات المتحدة، يستخدمونه لإنتاج أفكار وعروض أفلام وإعلانات".
ويقول الرئيس التنفيذي لمجموعة Brandtech Group، ديفيد جونز، وهي شركة ناشئة في مجال الإعلان تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء حملات تسويقية، إنه: "سيكون هناك اضطراب هائل في صناعات الإعلان والتسويق بسبب أدوات مثل Sora".
ويقول جونز إن "هذه لحظة كوداك لصناعته، في إشارة إلى شركة أفلام الكاميرا التناظرية التي استسلمت للثورة الرقمية"، فيما يتبنى المعلنون الكبار بالفعل مقاطع الفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث أنتجت شركة كوكاكولا إعلانا لعيد الميلاد تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في العام الماضي وتم توضيح آثار التكنولوجيا في تغريدة محددة من أليكس هيرش، مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني.
وكتب: "حقيقة ممتعة: "كوكا كولا حمراء، لأنها مصنوعة من دماء فنانين عاطلين عن العمل!"؛ بينما أصبحت مشكلة خسارة الفنانين أمام الذكاء الاصطناعي ساحة معركة رئيسية في تطوير التكنولوجيا على مستويات متعددة، ولا سيما فيما يتعلق بحقوق الطبع والنشر.
وتعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل Sora وChatGPT بواسطة نماذج مدربة على كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت. إذ يعدّ ChatGPT، الذي طورته أيضا OpenAI، موضوع دعاوى قضائية تزعم أن استخدام أعمال الفنانين دون إذن يعد انتهاكا لحقوق الطبع والنشر.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنه: "تعمق الخلاف في المملكة المتحدة هذا الأسبوع بشأن خطط الحكومة للسماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن".
وأضاف: "ردّ القطاع الإبداعي بإصدار ألبوم احتجاج صامت من قبل 1000 موسيقي ورسالة مفتوحة من شخصيات إبداعية بارزة بما في ذلك دوا ليبا والسير توم ستوبارد والسير بول مكارتني تحذر من أن الحكومة على وشك الموافقة على "التنازل بالجملة عن الحقوق والدخل من القطاعات الإبداعية في المملكة المتحدة لشركات التكنولوجيا الكبرى".
إلى ذلك، لا تتصدر أداة Sora وأقرانها هذا النزاع، لكنهم يمثلون بوضوح تهديدا تنافسيا للفنانين الذين يريدون التعويض إذا تم استخدام أعمالهم لإنشاء هذه الأدوات - ومحتواها. وحذّر الرئيس التنفيذي ليوتيوب، العام الماضي، من أن استخدام OpenAI لمحتوى يوتيوب لتدريب نموذج Sora سيكون انتهاكا لشروط خدمة المنصة. أشارت التقارير بالفعل إلى إلمام Sora الواضح بمحتوى الألعاب.
وقال صانع الأفلام الحائز على جوائز وعضو مجلس اللوردات الذي تحدث ضد خطط الحكومة البريطانية، بيبان كيدرون، لصحيفة "الغارديان" بأنّ: "وصول Sora يضيف طبقة أخرى من الإلحاح إلى المناقشة".