تيك توك تكرّم المبدعين في حفلها السنوي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استضافت تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حفل توزيع جوائزها السنوي على مسرح زعبيل بدبي، حيث تم تكريم المواهب الصاعدة في المنطقة التي حققت إنجازات مبهرة على المنصة خلال العام الماضي.
شهد الحفل تقديم صانعي المحتوى المعروفين "هديل مرعي" و"مهند الحطاب"، اللذين أضفيا لمسة من الفكاهة والواقعية على الأجواء، مما جعل الأمسية أكثر تميزًا.
كما أضاءت العروض الفنية لأبرز النجوم، حيث أمتع كل من الفنانة نايكا والفنان مروان موسى الحضور بأدائهما الرائع، من خلال أغنياتهما الشهيرة مثل "ما شيري" و"حب خنا".
تسليط الضوء على التنوع والإبداع في المحتوى المحلي كان الهدف الأساسي للجوائز، حيث تم تكريم 33 مبدعًا من مختلف المجالات. أبرز الفائزين كانت "يارا عزيز" التي فازت بجائزة أفضل صانع محتوى للعام، و"شارع العلوم" الذي نال جائزة صانع التغيير للعام، بالإضافة إلى "عبير الصغير" التي حصلت على الجائزة الذهبية لأكثر صانع محتوى ملهم. وتوج "عماد رامن" بجائزة أفضل صانع محتوى طعام، بينما حصل الفنان المصري الصاعد "تووليت" على جائزة الفنان المتميز للعام.
تهدف جوائز تيك توك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تكريم المبدعين الذين يساهمون بإيجابية في مختلف المجالات، من الحياة العصرية والترفيه إلى التعليم والرياضة. وتعد هذه الجوائز بمثابة منصة لدعم الإبداع في بيئة آمنة وشاملة، تتيح للمواهب فرصة الوصول إلى جمهور محلي ودولي واسع.
، قالت كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي لمنصة تيك توك في المنطقة: "تجسد جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستوى الإبداع الذي ينبض في مجتمعنا يوميًا. هذه الجوائز تكرم المبدعين الذين يعيدون تعريف الثقافة في المنطقة والعالم، ويجسدون ما تعنيه المنصة من إلهام وابتكار".
وأضافت: "شهدت آلية التصويت عبر تيك توك تفاعلًا غير مسبوق، حيث تدفق ملايين الأصوات من أنحاء المنطقة، مما يعكس مدى تقدير مجتمعنا للمبدعين. رغم التحديات التي مررنا بها في عام 2024، تظل رسالتنا ثابتة: دعم مبدعينا ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم وإلهامهم لمواصلة شغفهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيك توك شمال أفريقيا زعبيل شارع العلوم تووليت تیک توک
إقرأ أيضاً:
مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع
أوضح رئيس مجلس الادارة مدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني خلال جولة وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني إلى مرفأ بيروت، أن صلاحيات إدارة المرفأ تقتصر على المهام اللوجستية، مثل تنظيم حركة البواخر، تفريغ وتحميل البضائع، التخزين، وتنسيق العمليات التشغيلية داخل المرفأ. أما الصلاحيات المرتبطة بنوعية البضائع، والضرائب الجمركية، واستيفاء الرسوم، فهي من اختصاص إدارة الجمارك اللبنانية، وذلك بموجب القانون الذي يمنحها وحدها الصلاحية على مستوى جميع المرافئ اللبنانية، بما فيها مرفأ بيروت.
لذلك، فإن إدارة المرفأ لا تملك صلاحية التدقيق في طبيعة أو محتوى البضائع، بل يقتصر دورها على التسهيل والمتابعة اللوجستية. أما عمليات الكشف والتدقيق فتتم بالتنسيق بين إدارة الجمارك، والجيش اللبناني، وسائر الأجهزة الأمنية المنتشرة داخل المرفأ، في إطار منظومة رقابية موحدة، هدفها منع أي خروقات محتملة.
واشار عيتاني انه تم في السنوات الأخيرة تعزيز هذه الإجراءات خاصة من قبل الجيش اللبناني بشكل كبير، لضمان عدم حصول أي مخالفات أو تهريب. وتم الاتفاق على رفع مستوى الرقابة، وتحديث التجهيزات، بما في ذلك العمل على إدخال أجهزة “سكانر” حديثة على غرار المعتمدة في المرافئ العالمية.
واكد عيتاني ان هذا التوجه لا يهدف فقط إلى تعزيز الأمن، بل أيضًا إلى تسهيل حركة التصدير، خاصة باتجاه دول الخليج والدول الأوروبية، بما يخدم المزارعين والقطاعات الإنتاجية، ويعزز إيرادات الدولة.
كاشفاً ان مرفأ بيروت شهد تحسنًا ملحوظًا في تصنيفه الدولي خلال عامي 2023 و2024، سواء من حيث الإنتاجية أو من الناحية الأمنية، حيث ارتفع تصنيفه عالميًا إلى المرتبة 67، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لتطوير هذا المرفق الاستراتيجي.
وختم عيتاني: نعيد التأكيد على ضرورة مواصلة التشدد في الإجراءات من قبل جميع الجهات العاملة داخل المرفأ، مع الإشارة إلى أنه – وفق ما أكده معالي الوزير – لا توجد حتى الآن أي دلائل أو إثباتات على وجود مخالفات أو خروقات في هذا السياق