سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مصر والأردن استقبال 1.5 مليون فلسطيني من غزة، ورأى محللون أن على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرى.

وركزت القناة الـ13 على موقف جامعة الدول العربية من المقترح الأميركي، وأوردت أنه "ردا على طلب ترامب من مصر واﻷردن استيعاب 1.5 مليون غزيّ، أوضحت جامعة الدول العربية أن الطريق الوحيدة لتحقيق السلام واﻻستقرار في الشرق اﻷوسط هي بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو يستسلم للمتطرفين الذين يخططون لإفراغ غزةlist 2 of 2هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككتend of list

وتقول الرئيسة السابقة للقناة الثانية، يوليا شمالوف باركوفيتش إن "عدد سكان مصر يبلغ أكثر من 110 ملايين نسمة، وإن الحديث هو عن 2% فقط من مجموع سكانها"، واعتبرت أن مقترح ترامب هو "الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع".

كما اقترحت على ترامب "توسيع طلبه ليشمل أماكن أخرى في العالم"، وزعمت أن "عرب إسرائيل الذين يسمون أنفسهم فلسطينيين وليس إسرائيليين مصيرهم إلى الخارج".

وعن موقف مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24" غاي عزرائيل إنهم "يحبون فكرة ترامب، فقد سمعنا تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يدعو إلى بحث اﻷمر بشكل فوري والتخطيط له".

إعلان

وقال إن "مكتب الحكومة لم يصدر عنه أي شيء، ولكن هناك انطباعا بأنه إن كانت هناك إمكانية كهذه، فإن إسرائيل ستكون سعيدة لدراستها".

ويذكر أن الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق أن مصر ترفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم.

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -في تصريح له- تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.

وحول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، أشار يورام شنايتسر، وهو رجل استخبارات سابق، إلى أنه في حال لم تفرج إسرائيل عن القادة الكبار من الفلسطينيين، مثل عباس السيد وإبراهيم حامد، "فلن يتم استكمال الصفقة، وإذا استكملت فسيكونون خارج السجن".

كما تطرق الإعلام الإسرائيلي إلى اعتراض الائتلاف الحكومي على مسألة تشكيل لجنة تحقيق رسمية، ونقلت قناة "كان 11" تصريحا سابقا لوزير المالية سموتريتش، قال فيه إن "هناك كثيرا من النفاق، ففي حرب لبنان الثانية شكّل إيهود أولمرت (رئيس الوزراء السابق) لجنة تحقيق حكومية، ولم أسمع شخصا يصيح بأن هذه نهاية الديمقراطية، وبأن هذا تسييس للجنة، لكن حكومة اليمين ﻻ يحق لها أن تشكل لجنة تحقيق، بل يجب أن تكون لجنة رسمية".

وذكرت القناة أن "رئيس الحكومة غير مستعد لتشكيل لجنة تحقيق رسمية خلافا لرأي غالبية الجمهور، وهو ليس مستعدا للاستقالة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات لجنة تحقیق

إقرأ أيضاً:

مناطق ومخيمات برفح أمر الاحتلال بإخلائها قسرا بعد توسيع عمليته

أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مناطق ومخيمات في قطاع غزة قسرا بالتوازي مع الدفع بفرق قتالية، إثر إعلانه توسيع عملياته البرية العسكرية في رفح جنوبا.

وتمتد خريطة الإخلاء في رفح على كامل المحافظة من منطقة المواصي وحي تل السلطان والحي السعودي غربا، وتمتد إلى مخيم الشابورة في الوسط، انتقالا إلى حي الجنينة وبلدة الشوكة والسلام في الشرق، وصولا إلى حدود مدينة خان يونس شمالا.

وتسيطر القوات الإسرائيلية على محور نتساريم، الذي يفصل شمالي قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، وكانت قد انسحبت منه في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وكذلك توغلت في أطراف شمال القطاع مثل بيت حانون وبيت لاهيا.

ومهّد جيش الاحتلال لتوسيع عمليته البرية في محافظة رفح، التي تعد إحدى 5 محافظات في القطاع، وأصدر أوامر لسكان المحافظة الحدودية مع مصر بالإخلاء القسري لمناطق واسعة.

وتتكون مدينة رفح من أحياء وتجمعات سكنية هي: منطقة المواصي، وأحياء تل السلطان، والسعودي، والشابورة، والحشاش، وحي البرازيل، وخربة العدس، وحي السلام، والجنينة، والبيوك، والحي الإداري، وتبة زارع، وحي الزهور، وحي مصبح.

وتفرعت مخيمات عن مخيم رفح، وهي: الشابورة، ويبنا، وبشيت، وأسدود، وكندا، وبدر، والمخيم الغربي، والشعوت.

إعلان

ويسيطر الاحتلال على ما يصفه بـ"حزام أمني" بعرض 700 متر إلى كيلو متر واحد في عمق غزة يحيط بكل القطاع، وكذلك أصر على البقاء على الحدود بين مصر وقطاع غزة في محور فيلادلفيا.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، وقال إنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن هجمات قوات الاحتلال تشمل أعمال تجريف واسعة وهدم لمربعات سكنية كاملة، بهدف تعزيز السيطرة العسكرية على الأرض، ومحاولة الوصول إلى أنفاق هجومية لم تكتشف بعد.

ويترافق الدفع بالفرقة 36، التي تضم مدرعات وآليات هندسية، مع السعي لسيطرة عسكرية على مناطق بعينها بين رفح وخان يونس.

وتتشكل قوات هذه الفرقة من وحدات تابعة لسلاح المدرعات وقوات مشاة وهندسة وتضم اللواء 188، واللواء السابع مدرعات، ولواء غولاني، ولواء عتصيون، وكتائب سلاح الهندسة، كما تضم الفرقة قوات مدفعية وقوات خاصة للإسناد القتالي.

وسحبت إسرائيل -منذ بداية وقف إطلاق النار الأخير- قوات الفرقة 162، وبدلا منها أعادت انتشار قوات الفرقة 143.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الأجهزة الأمنية فوجئت بإعلان نتنياهو السيطرة على محور ميراج
  • مناطق ومخيمات برفح أمر الاحتلال بإخلائها قسرا بعد توسيع عمليته
  • كاتس: نعتزم توسيع العمليات في غزة لضم مناطق إضافية إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية
  • إسرائيل تعلن توسيع هجومها للسيطرة على مساحات شاسعة من غزة
  • مشرعون أمريكيون يهددون الأمم المتحدة بعقوبات إذا فتحت تحقيقًا ضد إسرائيل
  • رئيس اتصالات النواب: نجري التعديلات على قانون مكافحة جرائم المعلومات وتشريعات أخرى
  • مصدر أمني إسرائيلي: إنشاء قاعدة تركية في سوريا سيقيد عمل قواتنا هناك
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لم يحسم بعد هوية المرشح المقبل لرئاسة الشاباك
  • نتنياهو يلغي تعيين رئيس الشاباك الجديد بسبب مقال ضد ترامب
  • نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين: هناك فرق بين القوات المسلحة والحركة الإسلامية