بالصور: الجبهة الديمقراطية تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء وقفة جماهيرية وسط مدينة غزة ، رفضاً لخطط ترامب للتهجير وتنديداً بقرار الاحتلال حظر الأونروا ، وسط مشاركة جماهيرية حاشدة.
بدوره، توجه عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف، بالتحية لأبناء شعبنا النازحين الذين تدفقوا كالطوفان إلى ديارهم وخاصة في شمال قطاع غزة.
وقال خلف في كلمة ألقاها أمام جموع المحتشدين في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، إن "عودة النازحين يؤكد تمسك أبناء شعبنا بالأرض والهوية الوطنية ورفضهم لكافة المخططات الهادفة للتهجير الطوعي أو القسري وإسقاط خطة الجنرالات لتهجير وتفريغ شمال قطاع غزة من أهله وتحويله إلى منطقة عازلة للاحتلال".
فشل "خطة الجنرالات"
وأضاف خلف "فشلت خطة الجنرالات بفعل صمود وإرادة أبناء شعبنا في شمال القطاع برفضه إخلاء المدن والقرى والمخيمات رغم الثمن الكبير الذي قدمه من آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وحجم الدمار الهائل على طول أكثر من مئة يوم من الحرب الإسرائيلية في شمالي قطاع غزة وأكثر من 15 شهراً من الحرب على القطاع".
وشدد خلف على أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهجير أبناء شعبنا في قطاع غزة إلى دول عربية وغير عربية تحت دعاوى "منع الفوضى"، هي محاولة خبيثة لإعفاء حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو من مسؤولياتها عن تدمير وتقتيل وتجويع شعبنا في قطاع غزة.
نكبة جديدة
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية أن شعبنا الفلسطيني راسخ بأرضه ولن يتخلى عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم وعاشوا ويلات التهجير على مسيرة 77 سنة في المخيمات والمنافي والشتات.
وتابع خلف كلمته، قائلاً إن "شعبنا يعتبر خطة ترامب للتهجير بأنها "نكبة جديدة" على غرار نكبة 1948"، مشيداً بالموقفين المصري والأردني في رفض تهجير أبناء شعبنا في قطاع غزة.
حظر "الأونروا"
وفي ذات السياق، أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية رفضه وإدانته الشديدتين لقرار الكنيست الاسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" للنيل منها ونزع الشرعية السياسية والقانونية عنها كونها الشاهد الحي على قضية اللاجئين وحق العودة وويلات التهجير.
بالمقاومة والوحدة
وجدد خلف دعوته إلى استعادة الوحدة الداخلية وطي صفحة الانقسام الأسود بتطبيق اتفاق بكين، مؤكداً أن مفتاح الانتصار على الاحتلال والعدوان الإسرائيلي وكنسه بالوحدة والمقاومة.
وفي ختام كلمته، توجه بتحية الاجلال والاكبار لشهداء ومفقودي شعبنا الفلسطيني، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمرضى، وأكد أن شمس الحرية آتية لا محال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: نتوقع أن تكون المراحل المقبلة من المفاوضات معقدة وصعبة الخارجية: لا يمكن شطب أو الاستغناء عن "الأونروا" وفقا للقانون الدولي الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار إسرائيل وقف عمل الأونروا الأكثر قراءة الأردن : السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة مبعوث ترامب يبدأ خلال أيام محادثات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار غزة: الإعلامي الحكومي يصدر تحذيراً عاجلاً للمواطنين الاقتصاد: السلع الأساسية متوفرة في الأسواق وتكفي لـ6 أشهر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجبهة الدیمقراطیة أبناء شعبنا قطاع غزة شعبنا فی
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تؤكد دعمها الشعب الفلسطيني وترفض محاولات التهجير
يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025
المستقلة/-أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها المخططات الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة دعوتها إلى ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها في الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والانعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وجددت المنظمة التأكيد على دعمها المطلق لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستعادة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في العودة وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.