ظهرت مؤخراً معلومات تفيدُ بأنه تم تحديد عدد أسرى "حزب الله" لدى العدو الإسرائيليّ وذلك إبّان الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان. مصادر مطلعة على أجواء الحزب قالت لـ"لبنان24" إنَّ تثبيت أي رقم عن الأسرى ليس دقيقاً بما فيه الكفاية باعتبار أنَّه لا إمكانية لمعرفة هذا الأمر قبل الإنسحاب الإسرائيلي من المنطقة الأمامية في جنوب لبنان لإجراء كشف ومسح ميداني على كافة المناطق المدمرة وإحصاء أعداد الشهداء فيها واكتشاف ما إذا كان هناك من مفقودين أم لا لوضع فرضية الأسر بعين الاعتبار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية لحزب الله جنوب لبنان
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، يوم الأحد، إن جيش الدفاع قصف عدة منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله في منطقة النبطية جنوب لبنان.
وأضاف أدرعي أن سلاح الجو أغار في وقت سابق الأحد على منطقة حولا في جنوب لبنان وقضى على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة.
وأفاد المتحدث بأن نشاطات حزب الله تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل وتهديدا تجاه إسرائيل والإسرائيليين.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اغتيال قائد الوحدة 4400 في "حزب الله" في غارات شنتها الطائرات الحربية على جنوب لبنان.
وقال أدرعي: "هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة جنوب لبنان وقضى على الإرهابي المدعو حسين علي نصر والذي شغل منصب نائب قائد الوحدة 4400 في حزب الله الإرهابي".
وأضاف: "عمل نصر على تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية وفي إطار ذلك دفع مع جهات إيرانية بنقل وسائل قتالية وأموال إلى لبنان أيضا عن طريق مطار بيروت الدولي".
وأشار المتحدث باسم الجيش أن "نصر ارتبط بعلاقات مع عمال في المطار يعملون في الخفاء لصالح حزب الله ويساعدون في عمليات التهريب.. كما أشرف على صفقات لبيع وسائل قتالية من مهربي سلاح على الحدود السورية اللبنانية.. وتورط في إدارة عمليات التسلح لحزب الله بشكل أوسع".
وأفاد بأن سلاح الجو شن في الفترة الماضية سلسلة غارات وعمليات استهداف عديدة لأنشطة الوحدة 4400 ومحاور نقل الوسائل القتالية إلى حزب الله حيث شملت هذه الأنشطة استهداف والقضاء على قائد الوحدة المدعو محمد جعفر قصير ونائبه علي حسن غريب.