أفادت وكالة ‏"رويترز"، نقلا عن مصدر سوري، بأن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع طلب من موسكو تسليم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ومساعديه.

وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تركيا يتحدث للجزيرة عن الشرع وسقوط الأسد و7 أكتوبر

جاء ذلك في الجزء الثاني من برنامج "المقابلة" -الذي يقدمه الإعلامي علي الظفيري على قناة الجزيرة- وتناول موقف تركيا من ملفات سوريا وفلسطين والعلاقات مع الدول العربية وأبرز تحديات أنقرة.

وأكد هاكان فيدان أن تغييرات إيجابية طرأت على شخصية الشرع، إذ ينظر إلى ما تقوله المصادر الإسلامية ونجح في استخلاص الدروس عندما توفرت إليه الظروف في إدلب شمال سوريا، وقدّم الخدمات للسكان على صعيد التعليم والصحة والإسكان.

وقال وزير الخارجية التركي إنه يعرف الشرع منذ سنوات وكان قد التقاه عندما أتى إلى إدلب، لافتا إلى أن تركيا خلال حواراتها مع الشرع تحدثت عن تجربة الإسلام والديمقراطية وتقديم الخدمات مستدلا بتجربة رئيسها رجب طيب أردوغان.

وبشأن سقوط بشار الأسد، شدد وزير الخارجية التركي على أن هذه النتيجة بدأت منذ مسار أستانا عام 2017 عبر وقف إطلاق النار، ولكن النظام السابق لم يستغل ذلك وفشل في حل المشكلات السياسية والاقتصادية.

وأكد أن تركيا كانت دوما بناءة في المفاوضات وشجعت المعارضة السورية على الانخراط فيها، لكن الأسد رفض كل العروض و"بدأ نظامه يعيش حالة من الفساد والتسوس والتذمر الداخلي، لتسقط المنظومة العسكرية شيئا فشيئا قبل سقوطه كليا".

إعلان

وأشار إلى أن أنقرة كانت داعمة للمعارضة منذ بداية الثورة وزاد ذلك في السنوات الأخيرة، خاصة في المناطق الخاضعة تحت إدارتها، في ظل الخشية من تقدم نظام الأسد إلى الشمال وما يترتب على ذلك من موجة نزوح جديدة إلى تركيا.

وبشأن الائتلاف السوري المعارض، قال فيدان إنه قام بكل الخطوات على الصعيد الدولي، "ولكن لا توجد فرصة للتغيير على طاولة المفاوضات ما لم يتم تغيير على الأرض".

وأكد أن سوريا في عهد الأسد كانت تشكل تهديدا وعدم استقرار لدول المنطقة في ظل تهريب الأسلحة والمخدرات.

ووصف حزب العمال الكردستاني بأنه "فيروس حلّ بالأكراد"، إذ يحتل ثلث الأراضي السورية -وكثير منها مدن عربية- وينهب الموارد الطبيعية ويبيعها للشعب السوري ويرسل الأموال إلى العراق وإيران وتركيا لتنفيذ عمليات إرهابية.

واتهم وزير الخارجية التركي قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي بـ"التواصل مع شخصيات أخرى في حزب العمال الكردستاني تعمل على تهديد وحدة الأراضي العراقية والتركية والسورية".

العلاقات مع العرب وإيران

وبشأن طهران، أشار فيدان إلى أن سياسة إيران الخارجية المرتبطة بأذرعها لها "مخاطر كبيرة رغم بعض المكاسب التي حققتها"، مؤكدا أنها "تكبدت تكلفة أكبر مقابل الحفاظ عليها".

وشدد على ضرورة التخلي عن سياسة الاستحواذ في المنطقة، معربا عن قناعته بأن قادة إيران سيفكرون من منظور مختلف بعد التطورات في المنطقة من خلال تطوير العلاقات مع الدول الأخرى.

أما على مستوى الدول العربية، فوصف فيدان العلاقات مع السعودية بالجيدة للغاية، وقال إن دول المنطقة تشهد حالة من التنمية، مستدلا بما يجري في قطر والإمارات والكويت والبحرين وعُمان وغيرها.

وأكد أن رؤية الرئيس التركي ترتكز على احتواء المشاكل وحلها مع دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤون أي دولة أو إدارتها.

إعلان

وقال إن أنقرة نجحت في إزالة العوائق النفسية مع مصر من خلال الصداقة التاريخية والملفات المشتركة، مضيفا أن "هناك مساحة للتعاون متى توفرت النية والإرادة".

القضية الفلسطينية

وبشأن القضية الفلسطينية، أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام مشهد قتل إسرائيل للفلسطينيين والتعدي على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.

وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل ضعف دول المنطقة عسكريا في ظل الدعم الأميركي المطلق، ويعمل على التوسع جغرافيا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ "فإسرائيل تزيد أعدائها كل يوم".

أما عن تقديره لوضع إسرائيل بعد "طوفان الأقصى"، فأعرب فيدان عن رأيه بأن تل أبيب تبحث عن نجاحات تكتيكية، لكنه شدد على أنها تسير نحو خسارة إستراتيجية، وستبقى المشكلة قائمة ما لم يتم منح الفلسطينيين دولة مستقلة.

وأعرب عن أمله في أن يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا على نتنياهو من أجل المضي قدما نحو حل الدولتين، واصفا موقف السعودية في هذا الصدد بالقوي والمشرف.

وعلى صعيد العلاقات التركية الأميركية، قال فيدان إن بلاده تمتلك علاقات جيدة مع ترامب منذ ولايته الرئاسية الأولى، وتطمح إلى رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار، مشيرا إلى أن أنقرة تريد علاقات اقتصادية قوية مثل العلاقات الأمنية.

وعدد وزير الخارجية التركي أبرز 3 تحديات تواجه بلاده وهي:

حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) وضرورة القضاء عليه في سوريا والعراق بعد انحسار تأثيره داخل تركيا. الحرب في البحر الأسود وضرورة توقف الحرب الأوكرانية الروسية. القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال والتوسع الاستيطاني وتطورات سوريا ولبنان. 27/2/2025

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: الإدارة السورية تسعى لإقامة علاقات متوازنة مع الغرب
  • حاخام أمريكي سوري: حصلنا على تطمينات خلال تواجدنا مؤخرا في دمشق
  • مطالبات بإيقاف مسلسل سوري حول صيدنايا
  • بمناسبة رمضان.. الرئيس السوري يتلقى تهنئة من ملك السعودية
  • خادم الحرمين يهنئ الرئيس السوري بمناسبة شهر رمضان
  • وزير خارجية تركيا يتحدث للجزيرة عن الشرع وسقوط الأسد و7 أكتوبر
  • الرئيس الشرع يلتقي وفد المنتدى السوري للتنمية
  • الفنانة السورية سلاف فواخرجي تكشف عن طبيعة علاقتها بماهر الأسد
  • رسالة عاجلة من مقتدى الصدر إلى الرئيس السوري أحمد الشرع
  • محلل: مؤتمر مخرجات الحوار الوطني السوري لم يعبر عن كل المكونات