تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد تقرير إسباني حديث صادر عن معهد الحوكمة والاقتصاد التطبيقي في إسبانيا، أن عدداً من التنبيهات الصحية التي أصدرها نظام “راسف” الأوروبي ضد المنتجات المغربية والإسبانية في عام 2024 كانت غير مبررة. وأشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في عدد التحذيرات الغذائية في دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.
ووفقاً لنتائج التقرير، الذي نشرته صحيفة “هافينغتون بوست” الإسبانية، تبين أن التنبيهات التي تم إصدارها ضد بعض المنتجات المغربية والإسبانية لم تكن مدعومة بأدلة قوية، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على السمعة التجارية لهذه المنتجات.
وأوضح التقرير أن مثل هذه الحوادث قد تؤدي إلى فقدان الثقة في بعض المنتجات، رغم أنها قد تكون آمنة للاستهلاك، مما يرفع تكلفة الحياة اليومية للمستهلكين ويؤثر على استقرار السوق.
ويُذكَر أن نظام “راسف” (نظام التنبيه السريع للمواد الغذائية والأعلاف) يهدف إلى حماية صحة المستهلكين من خلال إصدار تحذيرات بشأن المخاطر المحتملة للمنتجات الغذائية. ومع ذلك، يشير التقرير إلى ضرورة تحسين آليات الفحص والتقييم لتجنب التأثيرات الاقتصادية السلبية غير المبررة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإنتاج الاتحاد الأوروبي الاقتصاد المنتجات المغربية الواردات تحذيرات صحية تقرير إسباني
إقرأ أيضاً:
مارتينيز.. لاعب كرة قدم إسباني احترف فنون القتال المختلط
كثير هم أولئك الرياضيين الذين بدؤوا مسيرتهم المهنية في لعبة معينة وسرعان ما غيروا طريقهم إلى رياضة أخرى، أحدهم هو الإسباني ميشيل مارتينيز الذي بدأ خطواته الأولى في عالم كرة القدم عبر أكاديمية أوساسونا، قبل أن يشق طريق النجومية في فنون القتال المختلط.
الحب للقتال والدفاع عن النفس دفع مارتينيز إلى ترك كرة القدم رغم كونه لاعبا جيدا، حيث تسبب له ذلك بالكثير من المشاكل على الأرض الملعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدل التطبيع الرياضي يعود للواجهة.. بطلة مبارزة تونسية ترفض مواجهة إسرائيليةlist 2 of 2جيك بول يستعد لمواجهه نجل أسطورة سابق في الملاكمةend of listوقال مارتينيز (35 عاما) "لطالما كنت لاعب كرة قدم جيدا جدا، لعبت مع نادي أوساسونا في دوري الشباب لكن المشكلة أنني كنت أحب القتال والمواجهات، وهذا سبب لي العديد من المشاكل".
وأضاف "كنت لاعبا جيدا وفي الوقت نفسه سريع الغضب، منذ صغري كنت أدافع عن نفسي حين يتعرض لي الآخرون، شغفي الدائم كان في الدفاع عن نفسي والقتال وهذا ما دفعني إلى دخول عالم الرياضات القتالية".
وبدأ مارتينيز في تطوير موهبته في فنون القتال المختلط وهو بعمر 25 عاما حين شرع بممارسة رياضة الكيك بوكسينغ، وبعد سنوات من التدريب خاض أول نزال احترافي عام 2019 وفيه حقق الفوز بالضربة القاضية على مواطنه أنخل غاستون.
بعدها قرر مارتينيز عبور المحيط والسفر إلى الولايات المتحدة من أجل احتراف عالم فنون القتال المختلط، حيث طلب الانضمام إلى أكاديمية "إم إم إيه ماسترز" في ميامي، حينها لم يكن في سجله سوى ذلك النزال الاحترافي.
????Uno de mi pueblo …
Enhorabuena al Tudelano ; Michel Martínez .
En Miami ha sido campeón de MMA.#Navarra #Pamplona #Tudela#Corella #Estella #Bilbao #Biarritz pic.twitter.com/9D5YxhW6pr
— ???????????? El Grial de Babilón XI ???? (@AutoDefensasXI) September 3, 2023
إعلانوأثبت مارتينيز موهبته بعد الكثير من العمل والتضحية فحصل على عقد مع "كومبيت غلوبال" وهي منظمة أميركية تعنى بشكل خاص بالمقاتلين من أصول لاتينية وإسبانية، لخوض 5 نزالات.
ولم يكن طريق مارتينيز الملقب "بالغضب" سهلا، فبعد فوزه في أول نزالين واجهت المنظمة مشكلات في حقوق البث التلفزيوني مما عطّل مسيرته.
ومع تجاوز المنظمة لأزماتها المالية وقعت معه عقدا جديدا لخوض 5 نزالات إضافية، كان آخرها يوم الجمعة 25 أبريل/نيسان أمام الأميركي أنتوني دا سيلفا.
وقبل هذا النزال كان مارتينيز قد فاز في 4 نزالات سابقة، قبل أن يخسر أمام سيلفا، لكن الإسباني ما زال مصرا على كتابة التاريخ بعيدا عن وطنه، إذ إن خيار العودة إلى إسبانيا ليس مطروحا حاليا بسبب الفروقات الاقتصادية الكبيرة.
وتلقى مارتينيز عروضا من منظمات مثل عالم المحاربين (دبليو أو دبليو التي يمتلكها إيليا توبوريا في إسبانيا) و"دبليو إيه آر" و"إم إم إيه" إلا أنه رفضها بسبب ضعف المقابل المالي.
وقال "تلقيت عروضا للقتال، لكن الرواتب في ميامي أعلى بـ3 إلى 4 مرات من هذه الدوريات، عليّ أن أخوض تحديات قوية وأظهر قدراتي، أعتقد أن المكان الصحيح هو هنا (ميامي)".
وأضاف "رغم أن الوضع في إسبانيا رائع وهم يبذلون جهودا عظيمة فإن العائد المادي لا يكفي لتغطية تكاليف التحضير والاهتمام بالجسد كرياضي محترف، خصوصا عندما نقاتل كل شهرين ونصف أو 3 أشهر".