"جسور التواصل".. برنامج لتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي بمكة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تستضيف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 3 إلى 7 شعبان 1446هـ البرنامج الوزاري “جسور التواصل”، وذلك بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة أم القرى.
أخبار متعلقة المدينة المنورة.. ضبط مخالف لنظام البيئة بحوزته حطب محلي للبيعبالفيديو| جمعيات أهلية لـ"اليوم": نحتاج لاجتماع سنوي يضمن الاستدامة
ويشارك في البرنامج (48) طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، يمثلون (16) إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة، حيث سيقدمون أوراق عمل حول الاتصال الثقافي والحضاري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الاعتزاز بالدين، والولاء للملك، والانتماء للوطن، إضافةً إلى إكساب الطلبة مهارات الحوار باللغة العربية الفصحى، وتنمية قدراتهم على التعبير الصحيح عن أفكارهم وآرائهم، وتمكينهم من الإلقاء والتواصل الفعّال.
تطوير مهارات الاتصالكما يسهم البرنامج في نشر ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي، وتحصين الطلبة من الأفكار السلبية، وصقل مهاراتهم الثقافية من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة.
ويعد برنامج “جسور التواصل” ملتقى طلابيًا يهدف إلى تطوير مهارات الاتصال والحوار والإلقاء الفعّال لدى الطلبة، وتعزيز قدرتهم على مناقشة مختلف الموضوعات العلمية، والاجتماعية، والثقافية، والوطنية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومتمكن من أدوات الحوار والتواصل الحضاري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة جسور التواصل ثقافة الحوار المجتمع التعليمي مكة المكرمة السعودية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الإمارات تدرِّب أكثر من 340 متطوعاً لتعزيز السلامة المجتمعية والاستجابة للطوارئ
اختتمت مؤسسة الإمارات، من خلال برنامج «ساند»، مبادرة «ساند للحماية والسلامة المدنية» التي نُظِّمَت خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تعزيز جاهزية أفراد المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ بفاعلية. وشهدت المبادرة مشاركة واسعة في المجالس والمراكز المجتمعية في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، واستفاد منها 341 متطوعاً من 22 جنسية، خلال ست جلسات تدريبية استمرت كلٌّ منها على مدى يومين، وحقَّقت 2,046 ساعة تدريبية.
ركَّزت المبادرة على تدريب المشاركين على المهارات الأساسية للإسعافات الأولية، والسلامة المنزلية، وإطفاء الحرائق، والاستجابة للكوارث، للتعامل سريعاً مع الطوارئ والكوارث بفاعلية. وقدَّم التدريبات خبراء معتمدون في برنامج «ساند»، ومدربون متخصِّصون من متطوِّعي برنامج «ساند».
أخبار ذات صلةوشملت التدريبات ستة محاور أساسية، هي محور أخلاقيات وقواعد التطوُّع، الذي ركَّز على دور التطوُّع في دعم جهود الاستجابة للطوارئ، وكيفية العمل بفاعلية ضمن فِرَق تطوُّعية في حالات الطوارئ. ومحور طرق التعامل مع الكوارث والاستعداد لها، الذي تضمَّن تدريب المشاركين على كيفية الاستعداد لمختلف أنواع الكوارث الطبيعية والإنسانية، وأساليب التعامل معها بأمان وفاعلية. ومحور القيادة وإدارة الحدث، الذي درَّب المشاركين على كيفية القيادة وإدارة الأحداث الطارئة، وتوزيع المهام بين الفِرَق المنفِّذة للاستجابة في المواقف الحرجة. ومحور الإسعافات الأولية الأساسية، الذي تضمَّن تدريباً عملياً على تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح، ومنها طرق إنقاذ الأرواح والتعامل مع حالات الحروق والجروح وما شابهها. ومحور طرق حمْلِ المصابين، الذي ركَّز على تعليم المشاركين أساليبَ حمْلِ المصابين بطريقة آمنة دون التسبُّب بزيادة إصاباتهم خلال عمليات الإنقاذ. ومحور إطفاء الحرائق، الذي تضمَّن التدريب على الأساليب الفعّالة لإطفاء الحرائق والتعامل مع المواد القابلة للاشتعال، إضافة إلى كيفية استخدام أنظمة الإنذار في حالات الطوارئ.
وعقب النجاح الذي حقَّقته المبادرة، تُواصِل مؤسسة الإمارات العمل على تطوير برامج تدريبية جديدة في إطار برنامج «ساند»، بهدف توسيع نطاق المستفيدين، وضمان استدامة التأهيل في مجالات الأمن والسلامة. وسيُعلَن قريباً عن مزيدٍ من المبادرات التي تُسهم في تعزيز جاهزية المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي