استطلاع للرأي: نسبة تأييد ترامب تتراجع بين الأميركيين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز" بالشراكة مع "إبسوس" عن تراجع طفيف في تأييد الأميركيين لأداء الرئيس دونالد ترامب، حيث وافق 45% على سياساته، مقابل 46% من المعارضين، في حين أظهرت النتائج رفضا واسعا لبعض قراراته التنفيذية المثيرة للجدل، مثل إلغاء حق الجنسية بالميلاد وتغيير اسم "خليج المكسيك".
وأظهرت البيانات أن 59% من الأميركيين يعارضون إلغاء حق المواطنة للأطفال المولودين على الأراضي الأميركية حتى لو كان آباؤهم غير شرعيين، بما في ذلك 36% من الجمهوريين، بينما أيد 70% الاحتفاظ باسم "خليج المكسيك" رغم محاولة ترامب تغييره إلى "خليج أميركا".
كذلك عارض 51% من الأميركيين إغلاق مكاتب التنوع والمساواة في المؤسسات الفدرالية.
تأييد محدودورغم الانتقادات، حظي ترامب بتأييد نسبي في قضايا أخرى، فقد وافق 48% على سياساته المتعلقة بالهجرة، بينما أيّد 49% تجميد التوظيف في الهيئات الحكومية، خاصة بين الجمهوريين (80%). لكن هذه الإجراءات لم تحظ بدعم ديمقراطي كبير.
ولفت كايل كونديك، المحلل في مركز جامعة فرجينيا للسياسة، إلى أن أرقام التأييد الحالية لترامب "لا تزال ضعيفة مقارنة بالرؤساء السابقين"، محذرا من أن تركيزه على قضايا ثانوية قد يُضعف دعمه، خاصة مع استمرار مخاوف الناخبين من ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث يعتقد 50% أن البلاد "تسير في المسار الخاطئ" اقتصاديا.
إعلان انقسام حول الطاقة والمناخوأظهر الاستطلاع معارضة 59% من الأميركيين لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، بينما أيد 76% من الجمهوريين سياسات ترامب الداعمة للوقود الأحفوري، مقابل رفض 81% من الديمقراطيين.
كذلك ظهر انقسام حاد حول شخصية إيلون ماسك، إذ أيده 75% من الجمهوريين، بينما عبر 90% من الديمقراطيين عن عدم تأييدهم له.
ورغم أن 48% ما زالوا يؤيدون سياساته الاقتصادية والهجرية، يحذر الخبراء من أن إصرار ترامب على إجراءات غير شعبية قد يهدد فرص الجمهوريين في الانتخابات التشريعية المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع مع تقييم السوق لرسوم ترامب المنتظرة
تراجعت أسعار الذهب مع تقييم المتداولين لتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة المرتبطة بالرسوم الجمركية، في حين خيمت سحابة من الضبابية على أسواق الأسهم بسبب انهيار في أسهم شركات التكنولوجيا العالمية.
تم تداول السبائك بالقرب من 2742 دولاراً للأونصة، بعد أن قال ترمب إنه سيفرض رسوماً جمركية على واردات الصلب والألمنيوم والنحاس، من دون إعطاء تفاصيل عن حجم هذه الرسوم.
يركز المستثمرون على العواقب المحتملة للرسوم الشاملة، والتي إذا تم إقرارها، قد تهدد بحرب تجارية، وتعزز الطلب على أصول الملاذ الآمن. ارتفع الدولار بعد تعليقات ترمب، مما حد من صعود الذهب الذي يتحرك غالباً في الاتجاه المعاكس للدولار.
كان المتداولون يراقبون أيضاً تداعيات وول ستريت، وسط مخاوف متزايدة من أن نموذج الذكاء الاصطناعي الرخيص من شركة "ديب سيك" (DeepSeek) الناشئة الصينية قد يجعل التقييمات في القطاع صعبة التبرير.
بيع لتغطية خسائر الأسهم
انخفضت السبائك بنسبة 1.1% يوم الإثنين، حيث باع المتداولون المعدن الثمين لتغطية الخسائر في الأسهم، بما في ذلك ما يقرب من تريليون دولار تم شطبها من قيمة مؤشر "ناسداك".
سجل الذهب سلسلة من الأرقام القياسية في عام 2024، حيث كانت المكاسب مدفوعة بتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة نقدية أكثر مرونة، وتوترات جيوسياسية متزايدة، وعمليات شراء من البنوك المركزية.
قد يحصل المعدن الثمين على دفعة أخرى هذا العام من أي تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة، وزيادة محتملة في الطلب على الملاذ الآمن، مع قيام ترمب بإرساء عدم اليقين في الأسواق المالية.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2743.33 دولار للأونصة عند الساعة 8:34 صباحاً في سنغافورة، وهو بعيد بأقل من 50 دولاراً عن أعلى مستوى قياسي. ارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري، بنسبة 0.2%، وهو ارتفاع مستمر لليوم الثاني، في حين انخفضت الفضة والبلاتين، بينما ارتفع البلاديوم قليلاً.