شمسان بوست / خاص:

تواصل الدائرة الإنسانية في المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية تقديم الدعم المادي للجرحى والمصابين في الحرب من خلال صرف الكفالات الشهرية في عدة محافظات يمنية.

وأفاد المنسق العام للدائرة، الأستاذ مجدي القباطي، بأن الكفالات تشمل أكثر من 800 جريح من مختلف المحافظات، مستهدفةً الجرحى الذين يعانون من إصابات خطيرة مثل الشلل الكامل أو الجزئي، بالإضافة إلى جرحى البتر والمكفوفين.


وأوضح القباطي أن المجلس الأعلى للمقاومة، برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي، يولي أهمية كبيرة لدعم الجرحى وأسر الشهداء والمختطفين، ويعكف على تلبية احتياجاتهم الإنسانية بكل إمكانياته.

من جهتهم، عبر الجرحى عن امتنانهم للجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، مؤكدين أهمية هذه المبادرات الإنسانية في تخفيف معاناتهم ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للمقاومة

إقرأ أيضاً:

مدير عام المخطوطات بمكتبة الإسكندرية يزور جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

استقبل اليوم الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذ الدكتور مدحت عيسى، مدير عام المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وذلك بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

زيارة سياحية معرفية لطلاب نيجيريا ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية طلاب جامعة قناة السويس يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب

وخلال الزيارة، اطلع الدكتور مدحت عيسى على إصدارات المجلس، مشيدًا بالتنوع العلمي والدعوي الذي تقدمه، إذ قال: "كعادته، يتحفنا المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمجموعة من الإصدارات العلمية والدعوية المتميزة، مثل كتاب نفيسة العلم، وكتب آل البيت، وإصدارات تحقيق التراث العربي المخطوط. وقد أسعدني كثيرًا الاطلاع على النسخة الرائعة من كتاب المحتسب، وكذلك موسوعة الفقه الإسلامي. فهذه الإصدارات تستهدف بناء وعي حقيقي يتوافق مع وسطية الإسلام، التي تمثل جوهر هذا الدين الحنيف. وإنه لفخر لنا أن نرى مؤسسات وطنية بهذا المستوى الراقي في مصرنا الحبيبة".

كما أعرب عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، وتحت قيادة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي يتحلى بالحكمة والتواضع، ويحرص على خدمة العلم والدعوة بصدق وإخلاص.

انطلاق فعاليات اليوم السادس بجناح الأزهر بمعرض الكتاب 

وانطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم السادس بجناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وسط إقبال كثيف من الزوار الذين حرصوا على حضور الفعاليات المتنوعة، حيث تم إطلاق مبادرة "العلم والأخلاق أساس بناء الأمة"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية العلم والتربية الأخلاقية في تنمية المجتمع وبناء الفرد الصالح الذي يسهم في نهضة الأمة، وتشمل  المبادرة ورش عمل ودورات تدريبية للتوعية بالقيم الأخلاقية والإسلامية التي يجب أن يتبناها شباب الأمة، ليكونوا قدوة في مختلف ميادين الحياة.

كما ينظم جناح الأزهر، الحلقة الأولى من برنامج "نوابغ الأزهر" في موسمه الأول، وهي المسابقة التي تهدف إلى إبراز قدرات ومواهب الطلاب الأزهريين وتميزهم في مختلف مجالات العلم والمعرفة، وتشهد المسابقة منافسات وتصفيات بين الطلاب من مختلف المناطق الأزهرية، حيث يطرح خلالها عدد من الأسئلة التخصصية التي تكشف عن مستوى علمهم وقدرتهم على التفكير النقدي، وسيقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهريّة، ببث حلقات المسابقة مباشرة عبر صفحات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتيح للجمهور متابعة هذه المسابقة التي تُعتبر من أبرز الفعاليات الطلابية لهذا العام.

وشهد جناح الأزهر في معرض الكتاب تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي أضفت طابعًا مميزًا على الفعاليات، حيث قدم طلاب المعاهد الأزهرية العديد من الابتهالات الدينية والعروض الفنية التي نالت إعجاب الزوار، وسط تفاعل من الجمهور، كما نظم جناح الأزهر محاضرات متخصصة في فن الخط العربي، سلطت الضوء على تاريخ هذا الفن العريق وأهمية الحفاظ عليه كجزء من التراث الإسلامي، وتم تنظيم ورش عمل تفاعلية بمجلة "نور"  بهدف تعزيز مهارات الكتابة والتعبير لدى الأطفال والشباب، وتعريفهم بأسس الكتابة السليمة، بالإضافة إلى استكشاف الجانب الإبداعي في مختلف المجالات.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • مدير عام المخطوطات بمكتبة الإسكندرية يزور جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • كسلا.. الادوار المنتظرة للمقاومة الشعبية في فترة مابعد الحرب والتي سترتكز على البناء والاعمار
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى
  • المجلس الأعلى للشباب يوافق على تأسيس حاضنات الأعمال التنموية والاقتصادية
  • إيران.. إقالة زوجة رئيسي من منصبها
  • مجلس القضاء الأعلى يقر الإحصائية السنوية للنيابات العامة
  • الأوقاف تطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين