روسيا – اكتشف فريق دولي من علماء الحفريات وعلماء الوراثة أن الاختلافات في فصائل الدم ربما كانت أحد العوامل التي ساهمت في انقراض إنسان نياندرتال.
وتشير مجلة Scientific Reports (SciRep) العلمية إلى أن إنسان نياندرتال كان من أقرباء الإنسان الحديث (الإنسان العاقل). وكان يمثل فرعا منفصلا في التطور البشري عاش منذ ما يقرب من 400 ألف إلى 40 ألف عام.

ولا تزال الأسباب الدقيقة وراء اختفائه غير واضحة وتظل موضوعا للنقاش.

وقد أجرى العلماء عملية التسلسل الجيني لعينات جينية من إنسان نياندرتال وإنسان دينيسوفا والإنسان العاقل لمقارنة فصائل الدم لديهم، بما في ذلك عامل Rh، الذي هو بروتين خاص موجود على سطح خلايا الدم الحمراء.

وأظهرت النتائج أنه كان لدى إنسان نياندرتال نوع نادر من عامل Rh يسمى RhD ، الذي لا يتوافق مع المتغيرات الأخرى الموجودة في الإنسان المعاصر وإنسان دينيسوفا.

ووفقا للباحثين كان من الممكن أن يؤدي هذا التناقض إلى إصابة الأبناء بمرض انحلال الدم إذا ما تزاوج إنسان نياندرتال مع أنواع أخرى. وقد يعاني هؤلاء الأطفال من مشكلات صحية خطيرة، ما يقلل من فرص بقائهم على قيد الحياة وتكاثرهم. لذلك يعتقدون أن انتشار الزيجات المختلطة على نطاق واسع ربما ساهم في الانقراض التدريجي لإنسان نياندرتال.

ويشير الباحثون، إلى أن دراستهم تقدم منظورا جديدا لأسباب انقراض إنسان نياندرتال وتربطها بالخصائص الجينية لفصائل الدم.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إنسان نیاندرتال

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم عمر البشير ومساعديه

طالبت المحكمة الجنائية الدولية السلطات السودانية بالكشف عن أماكن وجود الرئيس السابق عمر البشير، ومساعديه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.

وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان.

وفي تصريحات سابقة قال عضو هيئة محامي الرئيس السابق إن البشير، البالغ من العمر 80 عاما، يحتاج متابعة صحية وفحوصات دورية في بعض الأحيان، وبعض المشاكل الصحية التي يعاني منها ربما تتطلب نقله إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أعلن أن مكتبه سيطلب مذكرات توقيف ضد متهمين بارتكاب الفظائع في منطقة غرب دارفور في السودان.

وقال خان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الجرائم ترتكب في دارفور "في  الوقت الذي نتحدث فيه ويوميا"، وهي تستخدم كسلاح حرب.

وأضاف أن هذا الاستنتاج هو نتيجة "تحليل دقيق" استنادا إلى الأدلة والمعلومات التي جمعها مكتبه.

وأبلغ خان المجلس في الشهر الجاري أن هناك أسسا للاعتقاد بأن قوات الحكومة وقوات الدعم السريع ربما ترتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في دارفور.

ومنذ عقدين من الزمن، أصبح اسم دارفور مرادفا للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وقد قتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وتشرد 2.7 مليون من منازلهم.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: أول عملية زرع “رقعة قلب” لدى إنسان
  • «مراقبون».. .حرائق لوس أنجلوس ربما ستتكرر مجددا
  • من أسرار الحرب الباردة.. قمر تجسس ظل مخفياً لمدة 30 عاماً
  • مقتل جلحة قد يؤدي لتمايز الصفوف داخل المليشيا ،ربما يدفع الكثيرين للهروب
  • لهذا السبب.. «ماسك» يتوقع انقراض أوروبا وآسيا!
  • ماسك يحذر من قرب انقراض البشرية في آسيا وأوروبا
  • الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم عمر البشير ومساعديه
  • ‎ماسك يتوقع انقراض أوروبا وآسيا: أكثروا من الإنجاب
  • فاكهة تحميك من أخطر الأمراض