كشف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أن حوالي 40 ألف مغربية ومغربي يعملون موسميا في الخارج.

موضحا أن العمال المغاربة الموسميين باتوا موزعين بين المملكة الإسبانية والجمهورية الفرنسية، بالإضافة إلى عدد من دول الخليج، معلنا عن تلقي المغرب طلبات تشغيل من دول كثيرة في مقدمتها كندا وألمانيا.

الوزير السكوري، شدد على أن مواكبة الحركة العمالية للعمال المغاربة بالخارج، باتت مسألة أساسية منطلقها حقوقي قبل أن يكون اقتصاديا.

وأوضح المسؤول الحكومي، أن الدولة تتعهد بألا تهدر حقوق العمال الموسميين في الخارج أو تهضم، وذلك وفقا لمقتضيات أكثر من 12 بروتوكول أبرمتها المملكة مع دول أجنبية.

وقال السكوري في معرض جواب له عن سؤال شفوي الثلاثاء بمجلس المستشارين، حول تتبع حركة العمال  المغاربة الموسميين في الخارج، إن وزارته تشترط على دول الاستقبال ألا يشتغل العمال المغاربة بشروط أقل من الشروط التي يتمتع بها مواطنات ومواطنو تلك الدول.

مضيفا، نشترط أيضا أن نتحدث مع وكالة تشغيل مماثلة لما في المغرب، من أجل تتبع مسار العمال الموسميين وشكاياتهم التي ينبغي حلها مع الهيئات الرسمية في الدولة، وليس مع القطاع الخاص، كاشفا عن إيجاد حلول لعدة شكايات في هذا الإطار.

 

 

 

كلمات دلالية الخارج السكوري العمال الموسميين وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الخارج السكوري العمال الموسميين فی الخارج

إقرأ أيضاً:

دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة

كشفت دراسة حديثة أنجزها مكتب “سونيرجيا” المتخصص في استطلاعات الرأي، عن تحولات ملحوظة في المشهد اللغوي المغربي خلال سنة 2025، مشيرة إلى تقدم العربية الفصحى في أوساط الشباب، مقابل استمرار هيمنة الدارجة المغربية كلغة أم لمعظم السكان.

وبحسب نتائج الدراسة، فإن 29% من المغاربة يتحدثون العربية الفصحى، مع تركز استخدامها بشكل أكبر في الوسط الحضري وبين الفئات الشابة والمتعلمة، في انعكاس مباشر لتوسع نسب التمدرس في الأجيال الجديدة.

من جهتها، تحافظ الدارجة المغربية على موقعها كلغة جامعة في الحياة اليومية، حيث يعتبرها 94% من المواطنين لغتهم الأم، رغم غياب طابعها الرسمي.

أما اللغة الأمازيغية، فيتحدث بها 25% من المغاربة، وتُستخدم كلغة أولى لدى 21%، مع تسجيل أعلى نسب الاستعمال في مناطق الجنوب، حيث تصل إلى 39%. كما أظهرت الدراسة أن حضور الأمازيغية يظل مستقرًا نسبيًا، خصوصًا في الأوساط القروية والفئات الشعبية.

وفي ما يخص اللغة الفرنسية، لا تزال تلعب دورًا مهمًا في التعليم والإدارة وقطاع الأعمال، حيث صرّح 19% من المستجوبين بقدرتهم على التحدث بها بطلاقة. وسجلت الدراسة تفاوتًا واضحًا بين الطبقات الاجتماعية، إذ ترتفع النسبة إلى 43% بين الفئات الميسورة، مقابل 6% فقط لدى ذوي الدخل المحدود.

كما رصدت الدراسة تقدمًا ملحوظًا للغة الإنجليزية، خصوصًا بين الشباب دون سن 34 عامًا بنسبة 17%، وبين الفئات ذات الدخل المرتفع بنسبة 22%، وهو ما يعكس تنامي دور هذه اللغة في التعليم العالي وسوق الشغل والإعلام الرقمي، رغم أن نسبتها العامة لا تتجاوز 9% من مجموع السكان.

من جهة أخرى، لا تزال اللغتان الإسبانية والألمانية على هامش المشهد اللغوي، إذ لا يتعدى عدد المتحدثين بهما بطلاقة 1%، ما يعكس محدودية انتشارهما في المنظومتين التعليمية والمهنية بالمغرب.

وأبرزت الدراسة أن 45% من المغاربة أحاديي اللغة، في حين يتحدث 34% لغتين، و14% ثلاث لغات، بينما تصل نسبة من يتحدثون أربع لغات أو أكثر إلى 11% في الفئة العمرية 25-34 سنة، و20% بين الفئات ذات الدخل المرتفع.

وتعكس هذه النتائج تنوع المشهد اللغوي المغربي وتحولاته، في ظل تفاعل مستمر بين الانتماء الثقافي، منظومة التعليم، والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • تأكيدا على مغربية الصحراء.. إعلان نوايا يجمع بين جهة الداخلة و أوكسيتاني الفرنسية
  • صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصحح مقالا روّجت فيه لمزاعم مغربية بوجود مقاتلين صحراويين في سوريا
  • دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
  • وزير الاستثمار يؤكد أهمية التعاون مع يونيلفر لتعزيز الاستثمار وزيادة فرص التشغيل
  • السكوري : الحكومة مستعدة لقطع أشواط أخرى مع الفرقاء الإجتماعيين حول عدد من الأوراش
  • زيلينسكي: صينيون يعملون في موقع إنتاج طائرات مسيرة في روسيا
  • تقارير مغربية.. كيروش يدخل حسابات الوداد البيضاوي قبل منافسات كأس العالم للأندية
  • الإحصاء: 620 ألف فرد يعملون بالقطاع العام /الأعمال العام 2024
  • الإحصاء: 620 ألف فرد يعملون بالقطاع العام /الأعمال العام خلال 2024
  • الإحصاء: 620 ألف شخص يعملون بالقطاع العام في 2024