بالفيديو| جمعيات أهلية لـ"اليوم": نحتاج لاجتماع سنوي يضمن الاستدامة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد مهتمون ومسؤولون في الجمعيات خلال حديثهم لـ "اليوم" على ضرورة عقد اجتماع سنوي لجمعيات منطقة مكة المكرمة وذلك في ظل وجود أكثر من 4000 قرية و2000 هجرة في منطقة مكة المكرمة وهناك 150 جمعية تحت غطاء وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وقالوا إن الجمعيات بحاجة لجلسات من العصف الذهني والتعريف بها ومناقشة دور الجمعيات اللعمل باحترافية، وأيضاً لإضافة النقاشات المعمقة حول التحديات التي تواجه الجمعيات الأهلية في القرى، وتقديم حلولاً مبتكرة تسهم في تعزيز استدامتها وفق رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة المدينة المنورة.. ضبط مخالف لنظام البيئة بحوزته حطب محلي للبيعوصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 15 لمساعدة الشعب السوري
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المنتدى الأول لجمعيات محافظات وقرى منطقة مكة المكرمة تحت شعار “لاستدامة أفضل”، وذلك بجدة، بمشاركة مجموعة من الهيئات الحكومية، وصُنّاع القرار، والمنظمات غير الربحية، ومزودي الخدمات الرقمية في القطاع غير الربحي.الاستدامة المالية
قال مستشار الاتصال المؤسسي بجمعية تنمية القرى الخيرية أ.حسن بصفر، إن الاجتماعات تحقق الاستدامة المالية خصوصاً للجمعيات المتواجدة في قرى مكة، موضحاً أن مثل تلك الاجتماعات وبالتزامن مع شهر رمضان تحقق توحيد الجهود الاعمال الخيرية، وتطوير رأس المال البشري، والتحول الرقمي، واستراتيجيات المؤسسات المانحة، والاتصال المؤسسي، والحوكمة، إلى جانب استعراض تجارب عالمية ناجحة في التنمية المستدامة للقرى الصغيرة.حسن بصفر
وأضاف "كما تشهد تلك الاجتماعات توقيع سلسلة من الاتفاقيات الإستراتيجية لتعزيز دور الجمعيات الأهلية واستدامتها".نقاط اتصال
فيما أوضح رئيس قسم العلاقات العامة بجمعية هدية الحاج والمعتمر إبراهيم نوري، أن الملتقى جمع كل العاملين في خدمة أهالي مكة المكرمة وضيوفها من ضيوف الرحمن القادمين لأداء الشعائر، وخلق نقاط اتصال وتوطيد العلاقات مع بعضها وتوقيع الشراكات وتخدم المجتمع المكي.ابراهيم نوري
وقال إن الجمعية هي أول جمعية متخصصة لخدمة الحاج والمعتمر والزوار، إذ خدمت خلال 16 عامًا، أكثر من 250 مليون مستفيد من الحجاج والزوار والمعتمرين.
وأضاف "قدمنا خدمات نوعية وإبداعية تعمل على تيسير وتسهيل المناسك، وتضم العديد من البرامج منها وجبات إفطار الصائمين في ساحات الحرم المكي والمدني والمنافذ الحدودية وتوزيع لسقيا بأكثر من 10 ملايين عبوة مياه، بالإضافة إلى مركز لرعاية الأطفال التائهين بالحرمين الشريفين والاعتناء بهم، واستقبال وتنفيذ الكفارات والصدقات وتنفيذها بالنيابة عنهم".عصف ذهني
بين المهتم في دعم العمل الاجتماعي، سالم بن شامخ، أن هناك أكثر من 4000 قرية و2000 هجرة في منطقة مكة المكرمة، وهناك 150 جمعية تحت غطاء وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وهي بحاجة لجلسات من العصف الذهني والتعريف بالجمعيات ومناقشة لدور الجمعيات الاحترافي والتقدم المستمر.سالم بن شامخ
وقال: "هناك دعم كبير من أمارة المنطقة والجهات المانحة ، وشهد المنتدى نقاشات معمقة حول التحديات التي تواجه الجمعيات الأهلية في القرى، مقدماً حلولاً مبتكرة تسهم في تعزيز استدامتها وفق رؤية المملكة 2030".
وشهد الاجتماع العديد من الاتفاقيات منها تأسيس 30 وحدة لتنمية الموارد من خلال شراكة مع أحد الشركات، وتدريب 5000 طالب وطالبة، كما شملت الاتفاقيات تأهيل 30 مديراً بمستويات عالية على مدى ثلاث سنوات، وتطوير البنية الرقمية لـ125 جمعية.توصيات ومخرجات
في ختام أعمال المنتدى خلص المشاركون إلى عدد من التوصيات والمخرجات، لتعزيز كفاءة الجمعيات الأهلية وضمان استدامتها، من أبرزها دعم 80 جمعية في مجالات التدريب والتأهيل لتطوير الكوادر البشرية، وتحسين البنية التكنولوجية لـ100 جمعية لرفع كفاءة العمليات التشغيلية. كذلك تأمين 50 جمعية لضمان استمرارية عملها، وإنشاء وحدات لتنمية الموارد في 30 جمعية لتوفير مصادر دخل مستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمعيات محافظات وقرى منطقة مكة المكرمة تجتمع تحت سقف واحد
كما أوصى المنتدى بتعزيز الشراكات بين الجمعيات والقطاع الخاص لدعم التمويل، وتوفير 10 أكاديميات تدريب متنقلة لتغطية الجمعيات الريفية، مع رفع عدد الجمعيات المؤمنة إلى 75 جمعية بحلول العام المقبل.
وشملت التوصيات أيضاً إنشاء خمس منصات إلكترونية إقليمية لنقل المعرفة، وتمكين 200 متطوع إضافي للعمل مع الجمعيات عبر برامج تدريبية متخصصة.
وفي إطار تعزيز الوعي المجتمعي، أوصى المنتدى بإقامة معرض سنوي تشارك فيه 200 جمعية لعرض إنجازاتها، وإطلاق برنامج لحماية الجمعيات الناشئة من المخاطر المالية بدعم خطط الطوارئ.استشارات تقنية
كما شملت التوصيات إنشاء ثلاثة مراكز دعم فني إقليمية لتقديم استشارات تقنية وإدارية، وتوسيع التغطية الإعلامية بالتعاون مع 10 وسائل إعلامية للترويج لأنشطة الجمعيات، إضافة إلى تمويل 50 مشروعاً مبتكراً تركز على التنمية البيئية والاقتصادية.
وتسعى هذه المخرجات إلى تعزيز دور الجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية المستدامة بقرى ومحافظات منطقة مكة المكرمة، بما يواكب رؤية المملكة 2030، ويشكل نموذجاً يحتذى به في باقي المناطق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة ضيوف الرحمن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الجمعيات الأهلية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 التحول الرقمي منطقة مکة المکرمة الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية تعزيز التعاون بمجال الموارد المائية
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، ساندرا كسّاب مديرة قسم إفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ، لبحث مجالات التعاون الحالية والمستقبلية المقترحة بين الجانبين .
وتم خلال اللقاء بحث التعاون المقترح فى مجال إعداد "دراسة لتحديث وتطوير عملية تشغيل مجموعة قناطر الدلتا" ، والتى تهدف لتعزيز كفاءة تشغيل مجموعة قناطر الدلتا ، وتحسين عملية توزيع المياه والتحكم بها ، وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل ، وتحديد البدائل الهيدروليكية لتشغيل القناطر ، وبدائل التحكم الميكانيكي وتقليل الإعتماد على العنصر اليدوي ، و دراسة الترسيبات أمام القناطر ، ومراقبة قياسات التصرفات والمناسيب أثناء فترة الدراسة .
كما تم مناقشة التعاون فى تطوير خطة لإدارة ومراقبة المياه بترعة الإسماعيلية وتحديث الدراسات التى سبق تنفيذها لتحسين عملية إدارة المياه بزمام الترعة ، ومناقشة موقف الإعداد لإطلاق البرنامج القومى الرابع للصرف ، والتعاون فى اعداد "الخطة الرئيسية لصيانة واحلال محطات الرفع" بما يسهم فى تحسين حالة المحطات و زيادة كفاءة استخدام الطاقة بها .
وتم بحث تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا فى مجال التدريب وبناء قدرات المتخصصين فى مجال المياه ، والتعاون فى اعداد كوادر الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0 للقيادات ، وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تشمل ( تقنيات حديثة لقياس التصرفات - المراقبة اللحظية للمجارى المائية - دمج أدوات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين توزيع المياه ) ، حيث أشار الدكتور سويلم لما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة تتمثل فى "مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى" و "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PACWA والتى يمكن الإعتماد عليها فى تقديم هذه البرامج التدريبية .
بالإضافة لبحث التعاون التقنى بين الجانبين فى مجال نقل الخبرات وتبادل التكنولوجيا وتحديث المعدات من خلال نقل تقنيات متقدمة مثل ( أجهزة قياس التيار الصوتي - أجهزة القياس عن بُعد لقياس التصرفات بدقة ) بما يدعم مستهدفات الوزارة فى تطبيق منظومه الجيل الثاني 2.0 وخاصه الانتقال من توزيع المياه بالمناسيب الى التصرفات لتحسين دقة البيانات ودعم اتخاذ القرار .
كما تم مناقشة تطوير قواعد البيانات ، وذلك فى اطار سعى الوزارة لإنشاء أنظمة إدارة بيانات مركزية ومنصات لدعم اتخاذ القرار لتعزيز مراقبة الشبكات وتبسيط تحليل البيانات وتحسين قدرات التنبؤ .
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجانب الفرنسى للمشاركة فى فعاليات اسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في شهر أكتوبر المقبل لإثراء المناقشات والفعاليات ، وبحث المزيد من مجالات التعاون بين البلدين خلال فعاليات الإسبوع .