مكالمة كشفتها... مرشحة ترامب لرئاسة المخابرات التقت مسؤولاً كبيراً في حزب الله
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة قالت إنّ المرشحة لرئاسة المخابرات الأميركية تولسي غابارد التقت بمسؤول كبير في "حزب الله" عام 2017، عندما كانت عضوا في مجلس النواب الأميركي.
وقالت الصحيفة الأميركية إن غابارد لطالما كانت صوتا متناقضا، حيث اتخذت مواقف بشأن سوريا وروسيا تختلف عن مواقف مؤسسة السياسة الخارجية في واشنطن، مذكرة أن غابارد ألقت باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، من خلال تجاهل المخاوف الأمنية الروسية.
وأفادت بأنه أثناء وجودها في سوريا في عام 2017، التقت غابارد، التي كانت في ذلك الوقت تمثل هاواي في مجلس النواب كديمقراطية، بالرئيس السوري آنذاك بشار الأسد.
ووفقا لمسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على المعلومات الاستخبارية، فإنه بعد وقت قصير من زيارتها، اعترضت وكالات التجسس الأميركية مكالمة هاتفية بين اثنين من أعضاء "حزب الله" بخصوص غابارد.
وكان التسجيل متعلقا بأحد أعضاء "حزب الله" الذي أفاد بأن غابارد التقت بشخص عرفه بشكل ملطف، باستخدام كلمة باللغة العربية يمكن ترجمتها على أنها "الرئيس" أو "الرجل الكبير". ولم يذكر عضو "حزب الله" اسم ذلك الشخص في الاتصال، مما أثار بعض التكهنات بين مسؤولي المخابرات الأميركية حول هوية الشخص المشار إليه.
وافترض بعض مسؤولي الاستخبارات الأميركية أن كلمة "الرجل الكبير" تشير إلى مسؤول كبير في "حزب الله"، وافترض آخرون أنها قد تكون إشارة إلى بعض المسؤولين الحكوميين اللبنانيين الذين كانت لهم علاقات قوية مع "حزب الله" والذين التقوا غابارد خلال رحلتها عام 2017.
ونفت غابارد أنها التقت بأي شخص من "حزب الله"، كما قال الأشخاص الذين سافروا معها إنها لم تقابل أي شخص من الحزب.
واعترفت غابارد أثناء رحلتها بأنها التقت بمجموعة متنوعة من المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك بعض المقربين من "حزب الله" مثل رئيس المخابرات اللبنانية في ذلك الوقت.
وقال أشخاص مقربون من غابارد إنها كشفت عن كافة اجتماعاتها مع المسؤولين الحكوميين السوريين واللبنانيين وقادة المجتمع خلال رحلتها، وقالوا إن المعلومات الاستخبارية المعنية قد أسيء تفسيرها. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بطرد المسؤولين الفيدراليين إذا لم يعودوا إلى مكاتبهم بحلول 6 فبراير
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، بطرد المسؤولين الفيدراليين الذين لا يعودون إلى العمل في مكاتبهم بحلول 6 فبراير المقبل، مشيرا إلى أن هذا سيخفض نفقات الحكومة
وقال ترامب في حديث بالبيت الأبيض: "كونهم موظفين فيدراليين، يجب أن يتبعوا أعلى المعايير، لأنهم يمثلون الحكومة والبلاد. إذا لم يوافقوا على العودة إلى مكاتبهم بحلول 6 فبراير، سيتم فصلهم، وسنقوم بتقليص نفقات حكومتنا بهذه الطريقة".
وأضاف ترامب أن العديد من الرؤساء السابقين كان لديهم رغبة في تقليص حجم الحكومة، وأن الموظفين الذين يعملون من منازلهم لا ينفذون وظائفهم بكفاءة.
ويعود هذا القرار إلى سياسة الرئيس الأمريكي التي تركز على تقليص حجم الحكومة الفيدرالية وتحقيق توفيرات مالية في الميزانية، حيث يرى ترامب أن العديد من الموظفين الفيدراليين الذين يعملون عن بُعد منذ جائحة "كوفيد-19" لا يحققون الكفاءة المطلوبة في أداء مهامهم.
وسبق أن عرضت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب على الموظفين الفيدراليين خيار الاستقالة مقابل تعويضات مالية، وذلك في إطار مسعاها بتوفير ما يصل إلى 100 مليار دولار سنويا من خلال تقليص عدد الموظفين.
ووفقا لمصادر متعددة، عرضت الإدارة على الموظفين الفيدراليين الذين يختارون الاستقالة بحلول 6 فبراير تعويضات تصل إلى ثمانية أشهر من الراتب ومزايا أخرى.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، يسعى ترامب من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز سردية "الحكومة الفعالة" التي يروج لها، مع تحويل الانتباه عن التحديات الأخرى مثل التضخم أو الخلافات مع الكونغرس.
كما أنها تُعتبر جزءا من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل مؤسسات الدولة وفق رؤيته السياسية، وتكريس إرثه كرئيس "يحارب البيروقراطية