تيسير خالد: إحالة عدد من السفراء للتقاعد خطوة جيدة لكنها غير كافية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد، أنّ توجه وزارة الخارجية والمغتربين لإحالة عدد من السفراء الفلسطينيين إلى التقاعد، خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية.
وفيما يلي نص البيان:
ثمن تيسير خالد توجه وزارة الخارجية والمغتربين إحالة عدد من السفراء الفلسطينيين الى التقاعد وأكد أن ذلك خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية ، خاصة في هذه الظروف الصعبة ، التي يمر بها النضال الوطني الفلسطيني
جاء ذلك في ضوء بيان صادر عن الوزارة بناءً على توجيهات الأخ الرئيس محمود عباس ، يفيد بإعلام عدد من السفراء الذين وصلوا سن التقاعد أو تخطوه، أن إجراءات التقاعد بشأنهم سوف تبدأ قريبا وحسب الأصول.
وأضاف بأن خطوة كهذه كان يجب ان تتم منذ سنوات ، خاصة وأن بعض السفراء قد مضى على خدمتهم في عدد من البلدان العربية والأجنبية سنوات طويلة ، خلافا لما ينص عليه قانون السلك الدبلوماسي الفلسطيني لعام 2005 ، الذي يحدد وفق المادة رقم 17 من القانون الحد الأقصى للعمل الدبلوماسي في دولة واحدة بأربع سنوات، مع امكانية التمديد من الوزير بناءً على مقتضيات المصلحة العامة لسنة واحدة فقط في الدولة ذاتها ويحدد كذلك وفق المادة 18 من القانون ذاته بألا تزيد المدة القصوى للعمل المتواصل لموظف السلك في الخارج عن عشر سنوات.
وأكد تيسير خالد على ضرورة تطوير قانون السلك الدبلوماسي وفي الحد الادنى الالتزام بأحكامه والى جانب ذلك إعداد السفراء والعاملين في السفارات الفلسطينية في الخارج وتوجيههم للعمل تحت كل الظروف كممثلين لدولة تحت الاحتلال وسفراء لحركة تحرر وطني تناضل من أجل حقوق شعب عظيم في التحرر من الاحتلال ومن استيطان استعماري احلالي لا مثيل له في تاريخ البشرية .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عدد من السفراء
إقرأ أيضاً:
نيابة عن خادم الحرمين وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثاً لدى عدد من الدول يؤدون القسم
البلاد – جدة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- تشرف بأداء القسم أمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- في مكتبه بقصر السلام بجدة، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة. وقد أدّى القسم كل من السفير المُعيّن لدى الجمهورية الهيلينية (اليونان) علي بن عبدالرحمن بن يوسف، والسفير المُعيّن لدى جمهورية الأرجنتين حاتم بن غرم الله الغامدي، والسفير المُعيّن لدى الاتحاد السويسري عبدالرحمن بن أركان الداود، والسفير المعين لدى جمهورية القمر المتحدة محمد بن غرامه الشمراني، والسفير المعين لدى جمهورية المالديف يحيى بن حسن القحطاني، والسفير المُعيّن لدى جمهورية الأوروغواي الشرقية سلطان بن علي المزيني، والسفير المُعيّن لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية عبدالله بن ظافر بن عبيه، والسفير المُعيّن لدى جمهورية موزمبيق أحمد بن محمد الوهيب، والسفير المُعيّن لدى الولايات المتحدة المكسيكية فهد بن علي المناور، قائلين: (أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا لديني، ثم مليكي ووطني، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أُؤدّيَ عملي بالصدق والأمانة والإخلاص).
حضر أداء القسم صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.