أمير قطر: دار الأوبرا السلطانية جسر للتواصل الحضاري والثقافي والفني مع العالم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
مسقط - العُمانية
قام حضرةُ صاحبِ السُّموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرُ دولة قطر اليوم بزيارة إلى دار الأوبرا السُّلطانية مسقط في إطار زيارة "دولةٍ" يقوم بها سُموّهُ إلى سلطنة عُمان.
وتجوّل سُموُّه في أرجاء الدّار واستمع إلى شرحٍ موجز عن أقسامها ومرافقها وطبيعة العروض التي تقدّمها ومواسمها وبرنامجها على مدار العام.
واطلع سُموّهُ خلال تجواله على الثراء المعماري الذي يتميّز به التصميم الهندسي للدار، ويبرز فيه الإرث الثقافي المعماري العُماني ممزوجًا بالثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة.
وبمناسبة زيارة سُموّ الشيخ أمير دولة قطر للدار، قدمت دار الأوبرا السُّلطانية مسقط عرضًا موسيقيًّا أحياه فريق الإنشاد الحماسي والفرقة الفولاذية والسرية الأولى بموسيقى الحرس السُّلطاني العُماني.
وفي ختام زيارته للدّار قام سُموُّه بتسجيل كلمة في سجلّ كبار الزوار عبّر فيها عن سعادته بزيارة دار الأوبرا السُّلطانية مسقط، واصفًا إيّاها بأنها جسرٌ للتواصل الثقافيّ والحضاريّ والفنيّ مع مختلف دول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دار الأوبرا الس
إقرأ أيضاً:
“الدم السوري واحد”.. الهلال الأحمر تختتم حملة التبرع بالدم في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
“الدم السوري واحد” هو شعار حملة التبرع بالدم التي اختتمتها منظمة الهلال الأحمر السوري اليوم بفعالية في دار الأوبرا بدمشق، وذلك بعد أن أطلقتها في الثامن من الجاري بالتعاون مع وزارة الصحة وشراكة المجتمع المحلي، وبدعم من الصليب الأحمر الألماني.
ابتدأت الفعالية بفيلم قصير عن نشأة الهلال الأحمر السوري عام ١٩٢٠ من قبل السيدة نازك العابد، وتقديمه المساعدات للناس، وتضحيات أطبائه، ثم حصلت جمعيتا الهلال والصليب الأحمر على اعترافٍ دولي عام ١٩٤٦، حيث تمت الاستجابة لكل حالات الطوارئ، بما فيها مثلاً توفير اللقاح لنحو ١٨٠ ألف شخص خلال الاستجابة لجائحة الكوليرا في البلاد عام ١٩٤٧.
٨٤٨٠ متبرعاً وصلت إليه حملة التبرع بالدم الراهنة، بعد أن كانت تهدف للوصول إلى ١٤٠٠٠ من أجل دعم رصيد بنوك الدم بإمدادات كافية وآمنة لمن يحتاجها، وخاصة مرضى التلاسيميا وسرطان الدم، وقد انضمت للحملة تدريجياً ١٢محافظة، وشاركت بها فئات المجتمع كافة، بما فيها زوجان كفيفان.
وكانت اتخذت المنظمة قرار إطلاق الحملة كمبادرة إنسانية للمساهمة بحل مشكلة النقص الحاد بكميات الدم في بنوك الدم، وكونها باتت مهددة لحياة وسلامة الكثير من المرضى.
وخلال الفعالية، أكد رئيس المنظمة الدكتور حازم بقلة في كلمته أن الفعالية تمثل حالة التعاضد والتلاحم بين جميع أطياف الشعب السوري، وهي سمة هذا المجتمع الذي استطاع تجاوز وتحدي كل الظروف التي مر بها، لافتاً إلى أن المنظمة تسعى دائماً لتكون السبيل الأول لكل المحتاجين والضحايا، وإتاحة سبل العيش المشترك لخدمة المجتمع.
“الحملة هي جزء من الوفاء والإخلاص للإنسانية جمعاء”، حسب وصف الطيار عميد المعتقلين رغيد الططري، الذي أكد أن التبرع بالدم يعني إنقاذ حياة الإنسان مهما كانت جنسيته وهويته واعتقاده وانتماءه، معرباً عن الشكر والتقدير لجهود جميع المتطوعين والمتبرعين والعاملين الصحيين.
كما تحدث عاطف الشوفي وهو متبرع من السويداء عن أهمية التبرع بالنسبة للفرد، موضحاً أن الهلال كان ساعده بتركيب طرف صناعي بعد عملية بتر له، وهو ما حفزّه ليتبرع بالدم كواجب إنساني يمنح شعور الحب والرقي بالحياة.
رافقت الفعالية أمسية غنائية لكورال غاردينيا صدحت فيها الحناجر بأنشودات عدة منها “أؤمن أن القلب الملقى بالأحزان يلقى حنان”، “حلم”، “شمس المساكين” احتفاءً بالعطاء وإنقاذ الأرواح.
وفي الختام تم تكريم المتطوعين والمتبرعين والعاملين الصحيين والقائمين على الحملة.