الخارجية الأمريكية تحدث تعليمات تعليق المساعدات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال أكثر من 6 مسؤولين إنسانيين إن النطاق "غير المسبوق" للتوجيه الخاص بتعليق المساعدات الأمريكية ترك منظمات الإغاثة تتدافع بينما تكافح للحصول على إجابات واضحة من الحكومة الأمريكية.
وفي تعقيب لاحق أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو، إعفاءً من تعليق "المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة"، وتشمل "الأدوية الأساسية المنقذة للحياة، والخدمات الطبية، والغذاء، والمأوى، والمساعدة المعيشية، بالإضافة إلى الإمدادات والتكاليف الإدارية المعقولة".وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، جاء في هذا الإعفاء: "يجب على منفذي برامج المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة الحالية مواصلة العمل أو استئنافه إذا توقفوا"، محدداً المساعدات المستأنفة لن تشمل "عمليات الإجهاض، ومؤتمرات تنظيم الأسرة، وبرامج النوع الاجتماعي، أو الأيديولوجية، أو جراحات المتحولين جنسياً، أو غيرها من المساعدات غير المنقذة للحياة".
وسط "ذعر" وقف المساعدات الأمريكية كلها تقريبا.. وزير الخارجية يعلن عن تحديث جديد https://t.co/s4OAGnV7Gc
— CNN بالعربية (@cnnarabic) January 29, 2025 وقال بعض مسؤولي الإغاثة الإنسانية، إنه لم يتم إبلاغهم رسمياً بعد بالإعفاء، ومن غير الواضح مدى السرعة التي يمكن بها للمنظمات استئناف العمل الذي تم تعليقه وما هي البرامج المحددة المدرجة في الإعفاء.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أمريكا المنقذة للحیاة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: سندعم تايوان في مواجهة الضغوط العسكرية الصينية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تصعيد الصين لتكتيكات الترهيب العسكري لا يؤدي إلا تفاقم التوترات، وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وشددت الخارجية الأمريكية، على أن واشنطن ستدعم تايوان أمام الضغوط العسكرية الصينية.
الصين تعلن إطلاق مناورات عسكرية في محيط تايوان
وأعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مناورات عسكرية مشتركة تشمل قوات الجيش والبحرية وقوة الصواريخ في المناطق المحيطة بجزيرة تايوان.
ووفقًا لبيان نُشر على الحساب الرسمي لقيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني على منصة "وي تشات"، تركز هذه التدريبات على دوريات الاستعداد القتالي الجوي والبحري، والهجمات على الأهداف البحرية والبرية، وفرض الحصار على المناطق الحيوية والممرات البحرية، بهدف اختبار القدرات العملياتية المشتركة للقوات المشاركة.
تأتي هذه المناورات في سياق تصاعد التوترات بين بكين وتايبيه، حيث تعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد على حقها في استعادتها، ولو بالقوة إذا لزم الأمر. من جانبها،
أكدت تايوان أنها نشرت "القوات المناسبة" للرد على هذه التدريبات، مشددة على التزامها بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الصين بمثل هذه المناورات في محيط تايوان. ففي أكتوبر الماضي، أطلقت بكين مناورات عسكرية واسعة بطائرات وسفن حول الجزيرة، ووصفتها بأنها "تحذيرية" ضد "الأعمال الانفصالية" التي تقوم بها قوى "استقلال تايوان".
تُظهر هذه التحركات العسكرية المستمرة تصميم الصين على تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وإرسال رسائل واضحة إلى تايوان والدول الداعمة لها، في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.