اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نما اقتصاد إسبانيا، صاحب الأداء الأفضل بين أكبر الدول الأعضاء في منطقة اليورو، بقوة في نهاية العام الماضي، ليمدد بذلك سلسلة النمو التي بدأت مع انتهاء عمليات الإغلاق، والتي تم فرضها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في عام 2020.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإسباني (آي.إن.إي) الصادرة الأربعاء، ارتفاع إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الرابع من العام بنسبة 0.
وتأتي البيانات من رابع أكبر اقتصاد في المنطقة، قبيل قراءات يوم غد الخميس، الواردة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حيث يتقلص الناتج أو يرتفع ببطء.
وتساعد الصراعات الأوسع في أوروبا في توجيه السياسة النقدية، حيث من المقرر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مجددا هذا الأسبوع لتحفيز النمو.
البطالة عند أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالميةفي سياق متصل، انخفضت نسبة البطالة في إسبانيا إلى أدنى مستوى لها منذ الربع الثاني من عام 2008، بحسب ما كشفته الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء، أمس الثلاثاء.
وبلغت نسبة البطالة 10.61 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، بانخفاض عن نسبة 11.21 بالمئة التي تم تسجيلها في الربع الثالث من العام. وتعد أحدث نسبة هي الأدنى منذ الربع الثاني من عام 2008، عندما بلغت نسبة البطالة 10.36 بالمئة.
وبلغت نسبة البطالة ذروتها عند نسبة 26.9 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2013.
وانخفض عدد العاطلين عن العمل بواقع 158 ألفا و600 ليصل إلى 2.59 مليون خلال الربع الرابع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإسباني إجمالي الناتج المحلي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا أوروبا البنك المركزي الأوروبي إسبانيا البطالة إسبانيا اقتصاد إسبانيا الإسباني إجمالي الناتج المحلي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا أوروبا البنك المركزي الأوروبي إسبانيا البطالة اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
"إس إيه بي" الألمانية تحقق نتائج قوية في الربع الأول
أعلنت شركة البرمجيات الألمانية العملاقة SAP (إس إيه بي) عن ارتفاع بنسبة 60 بالمئة في أرباح التشغيل المعدّلة للربع الأول، مدفوعة بخطة إعادة الهيكلة الكبرى التي نفذتها العام الماضي.
وذكرت الشركة في بيان نشر الثلاثاء، أن أرباح التشغيل المعدلة ارتفعت إلى 2.46 مليار يورو (حوالي 2.9 مليار دولار)، متجاوزة توقعات المحللين، حيث تم تنفيذ معظم تقليصات القوى العاملة في أوائل عام 2025.
وكان المحللون قد توقعوا تحقيق أرباح تشغيلية ربع سنوية معدلة بقيمة 2.22 مليار يورو.
تُعد SAP أكبر شركة برمجيات في أوروبا، حيث توفر أنظمة تستخدمها الشركات في مجالات التمويل والمبيعات وسلسلة التوريد وغيرها من العمليات.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 12 بالمئة لتصل إلى نحو 9 مليارات يورو (حوالي 10.25 مليار دولار)، مدفوعة بالطلب القوي على برامج (إس إيه بي) السحابية.
كما ارتفع التراكم الحالي في الحوسبة السحابية، وهو مقياس رئيسي للإيرادات المتوقعة من الخدمات السحابية خلال الـ12 شهرا القادمة، بنسبة 28 بالمئة.
وأكدت SAP توقعاتها للعام بأكمله على أساس ثبات أسعار الصرف، لكنها حذّرت من مخاطر متزايدة بسبب تقلبات أسعار العملات وعدم اليقين الاقتصادي.
وأشارت إلى احتمال تأثير سلبي من ضعف الدولار الأميركي، الذي يتعرض لضغوط نتيجة إجراءات جمركية جديدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولا تزال الولايات المتحدة السوق الأكبر لشركة (إس إيه بي).
وسجلت الشركة صافي ربح قدره 1.8 مليار يورو خلال الربع، مرتفعة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، عندما أثرت تكاليف إعادة الهيكلة سلبا على الأرباح.