التايكوندو يستقبل رئيس المركز الثقافى لكوريا الجنوبية بمصر لزيادة التعاون المشترك
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبل المستشار محمد مصطفى رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو ونائب رئيس اتحاد البحر المتوسط والاتحاد العربى وفدا رسمياً من المركز الثقافى الكورى بمصر يتقدمه السيد او سونج هو رئيس المركز الثقافى التابع لسفارة كوريا الجنوبية بمصر
حضر اللقاء المحاسب هيثم الجداوى عضو مجلس إدارة الإتحاد والمشرف على المنتخب الوطنى للناشئين ولجنة المسابقات بالإتحاد والمحاسب محمد عبدالمنعم المدير التنفيذى للإتحاد
شهد اللقاء تقديم رئيس المركز الثقافى الكورى الجنوبى التهنئة على فوز قائمة المستشار محمد مصطفى بثقة الجمعية العمومية للاتحاد فى الإنتخابات التى أُجريت خلال شهر نوفمبر 2024 للدورة الانتخابية الجديدة
كما أشاد رئيس المركز الثقافى الكورى الجنوبى بالسياسة التى ينتهجها الاتحاد المصرى للتايكوندو برئاسة المستشار محمد مصطفى فى توسيع قاعدة اللعبة جغرافيا من خلال توزيع تنظيم بطولات الجمهورية على مختلف محافظات الوجه البحرى شمالاً وحتى الصعيد جنوباً.
وأبدى رئيس المركز الثقافى الكورى الجنوبى رغبة سفارة كوريا الجنوبية بمصر فى البدء إعتباراً من شهر أكتوبر المقبل فى إقامة عدة أحداث رياضية تعكس التعاون المشترك مع الاتحاد المصرى للتايكوندو وتنظيمها من خلال لجنة مسابقات الاتحاد
كما أعرب رئيس المركز الثقافى الكورى الجنوبى بمصر عن رغبته فى توسيع قاعدة ممارسى رياضة التايكوندو من خلال إقامة فصول لتعليم وتدريس رياضة التايكوندو فى عدة مقرات بمختلف المحافظات المصرية التى يرشحها الإتحاد
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث آفاق التعاون
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.
وخلال اللقاء، ثمّن المفتي، الدور الذي تقوم به المؤسسات الإسلامية في الدول ذات الوجود الإسلامي المتنامي، خصوصًا في البيئات متعددة الثقافات، في الحفاظ على هوية المسلمين الدينية والثقافية، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع تلك المؤسسات، وتقديم الدعم العلمي والإفتائي لها بما يضمن بناء خطاب ديني رشيد، يواجه مظاهر الغلو والتطرف، ويحفظ التماسك المجتمعي ويُعلي من قيم الحوار والتعايش.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة رائدة على المستويين العربي والدولي في ضبط الخطاب الإفتائي وتأصيل منهجية الفتوى، وقد باتت مرجعًا معتمدًا في مواجهة الفكر المتشدد من خلال أدوات علمية معاصرة، ومبادرات مؤسسية، ومراكز بحثية متخصصة، يمكن الإفادة منها في دعم جهود المجالس الإسلامية في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة وتدريبهم على مهارات الفتوى ومراعاة السياقات المجتمعية المختلفة.
من جانبه أعرب الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، عن رغبته في التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف، ومركز الإمام الليث بن سعد، ووحدة حوار، مثمنًا الدور الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في خدمة الإسلام والمسلمين، ومؤكدًا أن الجاليات المسلمة في أستراليا في حاجة ماسة إلى مرجعية فقهية رصينة تواكب الواقع وتواجه التحديات، وتعيد الثقة في المؤسسات الدينية الوسطية.
وقد اتفق الجانبان على أهمية التنسيق المستمر وبناء جسور معرفية وتدريبية بين المؤسستين، بما يسهم في تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي متكامل يخدم رسالة الإسلام الصحيحة، ويأتي هذا اللقاء في إطار اضطلاع دار الإفتاء المصرية بدورها العالمي في ترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، ودعم الجهود الدولية في مواجهة التطرف، وبناء أجيال مسلمة واعية تحسن التعبير عن هويتها، وتُسهم في نهضة مجتمعاتها بوعي ورشاد.