شارك وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور أمين سلام في المنتدى الدولي لمؤتمر حوار (رايسينا) الشرق الاوسط على مدى يومين في 28 و 29 كانون الثاني في العاصمة الاماراتية أبو ظبي، حيث يهدف هذا المؤتمر المنظم من قبل مؤسسة "أوبزرفر ريسيرش فاونديشن" (ORF) "الشرق الأوسط"، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية ووزارة الشؤون الخارجية الهندية الى إقامة حوار رفيع المستوى يجمع ممثلين عن الحكومات والأوساط الأكاديمية والإعلام والقطاع الخاص.


 
‏‎ويتيح هذا المنتدى فرصة للتفاعل مع النمو الديناميكي والتطورات في منطقة الشرق الأوسط ودور المنطقة المحوري في العالم وتكاملها السريع مع الساحة الدولية. 
 
وستتناول المناقشات في المنتدى قطاعات رئيسية في مجالات السياسات والتحديات العالمية، كما العمل على تعزيز روح جديدة من الشراكة والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية عبر الجغرافيا، حيث ستساهم الأصوات والأفكار المهمة في دفع التقدم التكنولوجي، وتعزيز الابتكار الشامل وحاضنات المعرفة التي تخدم البشرية جمعاء لا سيما اللبنانيين".
 
‏‎ويهدف هذا المؤتمر المنظم من قبل مؤسسة "أوبزرفر ريسيرش فاونديشن" (ORF) "الشرق الأوسط"، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية ووزارة الشؤون الخارجية الهندية الى إقامة حوار رفيع المستوى يجمع ممثلين عن الحكومات والأوساط الأكاديمية ورؤساء مجالس ادارة مدراء تنفيذيين لكبرى الشركات الاميركية والعالمية.
 
‏‎ويتيح هذا المنتدى فرصة للتفاعل مع النمو الديناميكي والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، ودور المنطقة المحوري في العالم وتكاملها السريع مع الساحة الدولية ودور الذكاء الاصطناعي في التحولات الحاصلة على الصعيد العالمي. 
 
‏‎وستتناول المناقشات في المنتدى قطاعات رئيسية، في مجالات السياسات والجيوسياسية، الأمن والشراكات والتحديات العالمية والتجارة والاتصال والتمويل والاستثمار والتكنولوجيا والابتكار والطاقة الخضراء.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی المنتدى

إقرأ أيضاً:

قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان أن "لبنان هو آخر معقل للإيمان والحرية والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط والمشرق والشرق الأوسط، ومن الملحّ المساعدة في إنقاذه وحمايته والحفاظ عليه والدفاع عنه".

كلامه جاء خلال تمثيله حزب "القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع في مؤتمر في العاصمة الهنغارية بودابست تحت عنوان "مستقبل لبنان- رؤى مسيحية"، على رأس وفد ضم رئيس جهاز التنمية في الحزب جان خشان، وذلك بدعوة من وزارة الخارجية الهنغارية.

يهدف المؤتمر الى تأسيس صندوق مدعوم من الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم من اجل تمويل مشاريع من شأنها مساعدة المسيحيين في لبنان على الصمود في أرضهم.

وكان قيومجيان استهلّ كلمته في المؤتمر بشكر حكومة هنغاريا ممثلةً بسكرتير الدولة لشؤون مساعدة المسيحيين المضطهدين الوزير تريستان أزبيج ووزير الخارجية والتجارة بيتر سيارتو على حسن الاستضافة وتنظيم المؤتمر، وقال: "جئت هنا ممثلاً الدكتور سمير جعجع، رئيس حزبنا، حزب القوات اللبنانية الذي يمثل أكبر قاعدة مسيحية ولديه أكبر تمثيل نيابي في البرلمان أيضاً. نحن هنا برسالة بسيطة لكنها قوية: لبنان هو آخر معقل للإيمان، والحرية، والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط، والمشرق، والشرق الأوسط. ساعدونا في إنقاذه، وحمايته، والحفاظ عليه، والدفاع عنه".

أضاف: "المسيحيون في لبنان، أبناء تاريخ طويل من النضال والمقاومة، حيث شهد الاجداد كل أنواع الصراعات، الحروب، الاضطهادات، الترهيب، الظلم، المجازر والإبادات الجماعية. ومع ذلك، ورثوا حياة مليئة بالكرامة، وإيماناً مزيناً بالتقاليد والقيم، وبلداً جميلاً لقب بسويسرا أو باريس الشرق الأوسط، بالرغم من أنه لم يشهد فترات ثابتة من الـسلام والأمن والاستقرار".

تابع: "إلى أي طائفة انتمينا: الكاثوليك، الأرثوذكس، الموارنة، الأرمن، الأقباط، اللاتين، الملكيين، السريان، الآشوريين، الكلدان، البروتستانت، كلنا ننتمي إلى وحدة في الإيمان والمصير. نحن أبناء تلك الكنيسة نفسها، الكنيسة المناضلة والمقاومة، l'église combattante كما نقول باللغة الفرنسية وكما هو وارد في كتب تعليمنا المسيحي القديمة. لذا فلنتحد معاً حول نفس الأهداف والغايات، وهي الحفاظ على لبنان دولة يعيش فيها المسيحيون بكرامة ويزدهروا في تناغم، عدالة ومساواة مع المجموعات الدينية الأخرى تحت سقف دستور واحد وسلطة القانون في دولة ديمقراطية غير فاسدة وذات سيادة".

وأكد أنه "بالنسبة للقوات اللبنانية لا يمكن بناء مستقبل لبنان دون رؤية مسيحية، سواء كانت سياسية، اجتماعية أو مالية. باختصار، يجب أن يركز هذا المؤتمر ويساعد في خمس ركائز أساسية:

1. استعادة السيادة الكاملة للبنان وتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 1559، 1701 و1680 بالإضافة إلى حتمية وضرورة عودة كافة النازحين السوريين إلى بلادهم.

2. تطبيق اللامركزية، كما هو منصوص عليها بوضوح في اتفاق الطائف.

3. تشجيع الشباب والشابات المسيحيين الخريجين حديثاً على الانضمام إلى القطاع العام.

4. إشراك أصدقائنا في الغرب، سواء الحكومات أو الأفراد أو أبناء الانتشار اللبناني للاستثمار ودعم مشاريع التنمية الريفية أو الحضرية. زميلي جان خشان، رئيس CDDG، وهي منظمة غير حكومية تركز على التنمية وإعادة التأهيل، سيشارككم بعض الخطط والدراسات في الجلسات التالية.

5. ⁠رفض بيع أراضي المسيحيين كما التنازل عن الأراضي المتنازع عليها وبخاصة في المناطق الحدودية والأطراف".

وختم قيومجيان: "نحن نقدّر بشكل كبير جهود هنغاريا والتزاماتها تجاه المجتمعات المسيحية في لبنان والشرق الأوسط، ونشكر الأمة الهنغارية، وهي واحدة من آخر معاقل المسيحية في أوروبا، ونعيد التأكيد على إيماننا المسيحي المشترك، وقيمنا، ومبادئنا. شكراً لكم على تنظيم هذا المؤتمر الاساسي والمهم في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا. نتطلع إلى رؤيته ناجحاً ومنتجاً".

مقالات مشابهة

  • النتائج المتوقعة بعد الاجتماع العاصف بين ترامب وزيلينسكي
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • بريطانيا: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • "اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يؤجل زيارة إسرائيل
  • قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض
  • ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟
  • الشرق على صفيح ساخن