أمنستي تناشد سلطات تونس الإفراج عن حقوقية بارزة مضربة عن الطعام
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ناشدت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية الإفراج "فورا ودون قيد أو شرط" عن المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان سهام بن سدرين، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها.
وحثتها على إنهاء إساءة استخدام نظام العدالة الجنائية في تونس لاستهدافها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق أممي يكشف عن تعذيب وانتهاكات ممنهجة إبان حكم الأسدlist 2 of 2رايتس ووتش تنتقد "سحق الفضاء المدني" في ليبياend of listويوم 14 يناير/كانون الثاني الجاري، الذكرى الـ14 للثورة التونسية، أعلنت بن سدرين إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على احتجازها التعسفي منذ أغسطس/آب 2024 "لمجرد ممارستها لحقوقها الإنسانية" وفق المنظمة.
ويوم 26 يناير/كانون الثاني، نُقلت المدافعة عن حقوق الإنسان -البالغة من العمر 74 عاما- إلى المستشفى بسبب مضاعفات صحية. وأشارت المنظمة إلى أنها تعاني من الضعف وانخفاض مستويات الأكسجين.
وشددت المنظمة على أنه في انتظار الإفراج عنها، يجب أن يمنح لسهام بن سدرين الحق في الوصول إلى متخصصين صحيين مؤهلين يقدمون لها الرعاية الصحية بما يتوافق مع أخلاقيات الطب، ومن ضمنها مبادئ السرية والاستقلالية. كما يجب منحها الحق في الوصول إلى أسرتها ومحاميها.
وتلاحق سهام بن سدرين، بحسب المنظمة، بتهم "الاحتيال" و"التزوير" و"إساءة استخدام الصفة الرسمية" فيما يتعلق بدورها في كشف الفساد المزعوم بصفتها رئيسة لهيئة الحقيقة والكرامة، من عام 2014 إلى 2018.
إعلانوتقول العفو الدولية إنه يبدو أن محاكمة سهام بن سدرين "شكل من أشكال الانتقام من عمل هيئة الحقيقة والكرامة في كشف مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان والفساد التي ارتكبتها السلطات التونسية في الماضي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان: 7 أطفال توفوا بسبب البرد في غزة خلال أيام
#سواليف
قالت #مفوضية_حقوق_الإنسان، الأربعاء إن #سبعة_أطفال_رضع على الأقل، بينهم ثلاثة أعمارهم بين يومين وثلاثة، توفوا بسبب #البرد_القارس في قطاع #غزة، خلال الأيام الماضية.
وأكدت المفوضية، أن “الدمار الهائل في #غزة ترك جميع أسس الحياة الطبيعية في حالة يرثى لها”.
وشددت على أنه “يجب أن يستمر وقف إطلاق النار في غزة وأن يصبح الالتزام بالقانون الدولي أولوية”.
مقالات ذات صلةوتابعت مفضوية حقوق الإنسان: “يتعين علينا أن نبني على هذا الاتفاق من أجل خلق مسار نحو السلام”.
ويرفض الاحتلال تطبيق “البروتوكول الإنساني” الموقع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وإدخال البيوت المتنقلة والخيام والمعدات الثقيلة لرفع ركام المساكن المدمرة وانتشال الشهداء.
يُذكر أن عدوان #الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.