قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة «التيار» السودانية، إن هناك معارك دامية جرت الأحد بين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في أم درمان والخرطوم، موضحًا أن تلك المعارك تعتبر الأعنف منذ بداية الحرب.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تلك المعارك تركزت في مواقع حصينة مثل موقع المدرعات بجنوب الخرطوم، بالإضافة إلى موقع المهندسين بجنوب أم درمان.

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع حاولت أن تحشد أكبر قدر من قواتها وتمركزت بعد ذلك في هجمات محددة في منطقة المدرعات الحصينة، في محاولة لاستراق تلك المنطقة وتسجيل نصر عسكري سيكون له العديد من النتائج إذا تحقق.

وأكد أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة وفقدت تقريبًا كل مدرعاتها التي استخدمتها في هذا الهجوم، موضحًا أن هذه أول مرة تستخدم فيها قوات الدعم السريع المدرعات حيث لم تستخدمها خلال المعارك الماضية.

وأشار إلى أن هذه المعارك ستؤثر بشكل كبير على مستقبل العمليات العسكرية في السودان الفترة المقبلة؛ لأن قوات الدعم السريع تجمع كل قواتها القتالية في محاولة لإحداث تغيير كبير في موازين المعركة.

صحيفة المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

«التجمع الاتحادي» يحمل الدعم السريع مسؤولية حصار «الهلالية» ويطالب بفتح ممرات إنسانية

التجمع ناشد المجتمعين الدولي والإقليمي بالضغط لتأمين ممرات إنسانية، مشدداً على ضرورة وقف هذا الوضع المأساوي عبر حث الأطراف على التفاوض ووقف إطلاق النار لإنهاء المعاناة الإنسانية.

الخرطوم: التغيير

أدان التجمع الاتحادي بشدة حصار قوات الدعم السريع على مدينة الهلالية بولاية الجزيرة وسط السودان، وحملها المسؤولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد المواطنين في المنطقة.

وطالب التجمع في بيان اليوم الخميس، بفتح ممرات آمنة لإخراج المدنيين المحاصرين فوراً، والسماح بإدخال فرق إغاثة لإنقاذهم من الموت والجوع والمرض.

وناشد التجمع المجتمعين الدولي والإقليمي بالضغط لتأمين ممرات إنسانية، مشدداً على ضرورة وقف هذا الوضع المأساوي عبر حث الأطراف على التفاوض ووقف إطلاق النار لإنهاء المعاناة الإنسانية.

وأكد التجمع أن قوات الدعم السريع تواصل حصارها على الهلالية منذ أكثر من أسبوع، تخلله هجمات بالأسلحة والنهب، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.

وتشهد مدينة الهلالية أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة للحصار المفروض عليها من قبل قوات الدعم السريع، حيث يعاني السكان المحاصرون من نقص حاد في الغذاء، الدواء، والرعاية الصحية، مع تفشي الأمراض والأوبئة.

ومع استمرار التدهور الأمني، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل نقص الغذاء والخدمات الصحية، ما تسبب في ارتفاع وفيات الأطفال والنساء وكبار السن بسبب الأمراض والأوبئة مثل التسمم الغذائي والكوليرا.

هذا الوضع، الذي بدأ قبل أكثر من أسبوع، يرافقه إطلاق نار عشوائي وهجمات متكررة، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

الوضع الإنساني داخل الهلالية يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، مع انتشار أمراض مثل التسمم الغذائي والكوليرا نتيجة نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية. يعاني المواطنون من قلة الموارد الأساسية، وتتزايد أعداد الوفيات بسبب نقص الإمدادات الطبية وتدهور الوضع الصحي العام.

الوسومآثار الحرب في السودان التجمع الإتحادي الهلالية شرق الجزيرة مأساة الهلالية ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام: عشرات القتلى بعد توزيع الدعم السريع طعاما مسموما في ولاية الجزيرة
  • بوتين: القوات الاوكرانية تكبدت خسائر فادحة
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • «التجمع الاتحادي» يحمل الدعم السريع مسؤولية حصار «الهلالية» ويطالب بفتح ممرات إنسانية
  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • السودان: قوات الدعم السريع تصفي 11 مواطناً في سنجة وتمنع الأهالي من المغادرة
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • «الدعم السريع» تجتاح مناطق جديدة بالجزيرة وسط تدهور مريع للأوضاع