عثمان ميرغني: قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة وفقدت تقريبًا كل مدرعاتها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة «التيار» السودانية، إن هناك معارك دامية جرت الأحد بين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في أم درمان والخرطوم، موضحًا أن تلك المعارك تعتبر الأعنف منذ بداية الحرب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تلك المعارك تركزت في مواقع حصينة مثل موقع المدرعات بجنوب الخرطوم، بالإضافة إلى موقع المهندسين بجنوب أم درمان.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع حاولت أن تحشد أكبر قدر من قواتها وتمركزت بعد ذلك في هجمات محددة في منطقة المدرعات الحصينة، في محاولة لاستراق تلك المنطقة وتسجيل نصر عسكري سيكون له العديد من النتائج إذا تحقق.
وأكد أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة وفقدت تقريبًا كل مدرعاتها التي استخدمتها في هذا الهجوم، موضحًا أن هذه أول مرة تستخدم فيها قوات الدعم السريع المدرعات حيث لم تستخدمها خلال المعارك الماضية.
وأشار إلى أن هذه المعارك ستؤثر بشكل كبير على مستقبل العمليات العسكرية في السودان الفترة المقبلة؛ لأن قوات الدعم السريع تجمع كل قواتها القتالية في محاولة لإحداث تغيير كبير في موازين المعركة.
صحيفة المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة
قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الدعم السريع تسللت مساء أمس الخميس إلى أطراف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأكد أن الجيش طارد تلك القوة فجر اليوم الجمعة وأجبرها على الانسحاب.
وقال المصدر ذاته إن اشتباكات عنيفة وقعت فجر اليوم بين الجيش والدعم السريع في محاور عدة بالمدينة انتهت بتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأكد المصدر أن مناوشات ما زالت مستمرة بين الطرفين في الأجزاء الجنوبية من المدينة.
وفي أم درمان، أفاد مصدر أمني وآخر بالشركة السودانية لتوليد الكهرباء للجزيرة بأن 4 طائرات مسيّرة للدعم السريع استهدفت منشأة كهربائية بمنطقة المرخيات شمال غربي المدينة، وأوضحا أن دفاعات الجيش السوداني تمكنت من التصدي للهجوم وحالت دون وقوع أي أضرار مادية أو بشرية جراءه.
حريق سابق بأحد مستودعات مصفاة الجيلي بالخرطوم (مواقع التواصل الاجتماعي) اتهامات متبادلةوأمس الخميس، قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم في الجيلي، التي تُعد أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، واتهمت الحكومة قوات الدعم بمواصلة "سلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية بالسودان".
إعلانووصف الجيش السوداني -في بيان- ما أقدمت عليه قوات الدعم بأنه "محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد"، و"مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها، بعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور القتال".
وشدد الجيش على عزمه على "ملاحقة مليشيا الدعم السريع في كل مكان حتى تطهير كل شبر من البلاد".
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إن الجيش شن غارات جوية على المصفاة.
وذكرت في بيان أن "عمليات القصف الجوي المستمرة على المصفاة، وآخرها صباح اليوم، أدت إلى تدميرها".
وتواصلت أمس الخميس لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش وقوات الدعم في بلدة الجيلي الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة النفط، وسط تصاعد سحب دخان، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان.
وذكرت الوكالة أن الجيش السوداني أطلق هجوما واسعا أمس الأول الأربعاء، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، في حين قالت قوات الدعم السريع إنها صدّت هجوما شنته قوات الجيش على المصفاة.
وتسيطر قوات الدعم على المصفاة، التي أنشئت في تسعينيات القرن الماضي، منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نيسان 2023.
ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.