موقع 24:
2025-01-30@10:47:06 GMT

تنظيم "حراس الدين" يحل نفسه في سوريا

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

تنظيم 'حراس الدين' يحل نفسه في سوريا

أعلن تنظيم "حراس الدين"، الثلاثاء، حل نفسه في سوريا "بناء على قرار القيادة العامة السورية"، مباركاً انتصار الثورة السورية، وإسقاط نظام بشار الأسد، بحسب بيان للتنظيم نقلته وكالة "نورث برس".

وجاء في بيان التنظيم: "نظراً لهذه التطورات على الساحة الشامية، وبقرار من القيادة العامة، نعلن حل تنظيم حرّاس الدّين، فرع تنظيم القاعدة في سوريا".


يذكر أن تنظيم "حراس الدين" دخل في صراع مع "هيئة تحرير الشام"، التي قامت بحملة اعتقالات في صفوف قياداته.

بعد اتهامها بالتورط في الهجوم على حلب.. البيت الأبيض: لا علاقة لنا بهجوم هيئة تحرير الشام الإرهابية - موقع 24أكدت الولايات المتحدة أمس السبت، أن خسارة الرئيس السوري بشار الأسد لحلب، كان بسبب اعتماده على روسيا وإيران.

وتنظيم "حراس الدين" هو تنظيم "جهادي" يتبع لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، وقد تشكل في العام 2018 من قِبل منشقين عن "هيئة تحرير الشام" ويضم مئات المقاتلين والقيادات من جنسيات عربية وأجنبية، ولديه سجل حافل بالخلافات مع "الهيئة" عقب انفصالها عن "القاعدة"، والتي سعت هي الأخرى إلى القضاء على التنظيم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القاعدة حراس الدين هيئة تحرير الشام سوريا هيئة تحرير الشام القاعدة حراس الدین

إقرأ أيضاً:

الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "انهيار حكومة بشار الأسد في سوريا كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية بالنسبة لـ"محور المقاومة" الإيراني في الشرق الأوسط. فعلى مدى أكثر من عقد من الزمان، استفاد نظام الأسد من حلفائه القدامى، روسيا وإيران، اللتين التزمتا بدعم الدولة السورية في مقابل اكتساب موطئ قدم في المنطقة".
وبحسب الموقع، "على نحو مماثل، عملت دمشق كركيزة أساسية في استراتيجية طهران في الحرب بالوكالة، حيث قدمت مركزاً رئيسياً لتهريب الأسلحة. ومع الإطاحة بعائلة الأسد من السلطة في سوريا، قد تكون قدرة إيران على استغلال الأزمة الداخلية في البلاد محدودة، والواقع أن النظام السوري الجديد زعم مؤخراً أنه أوقف كل شحنات الأسلحة المتجهة إلى لبنان. وتُظهِر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام السورية التي تديرها الدولة قاذفات آر بي جي وبنادق هجومية وذخائر أخرى كانت في طريقها إلى حزب الله في وقت سقوط الأسد من السلطة. وإذا كانت هذه الصور صحيحة، فإن هذه الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الجديدة تمثل تحولاً كبيراً عن نظام الأسد. وبعبارة أخرى، فإن قدرة إيران على إمداد وكيلها المتمركز في لبنان سوف تتقوض إلى حد كبير".
وتابع الموقع، "أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بتفاصيل حول عملية الاستيلاء المزعومة على الأسلحة. وذكرت سانا أن "الإدارة العامة لأمن الحدود، بعد الرصد والمراقبة، ضبطت شحنة من الأسلحة كانت متجهة إلى حزب الله في لبنان". وأضافت أن "الأسلحة كانت تُهرَّب عبر الحدود السورية اللبنانية عبر مدينة سرغايا في ريف دمشق". ومنذ سقوط نظام الأسد، نفذت إسرائيل ضربات مختلفة استهدفت مستودعات الأسلحة والأصول العسكرية وغيرها من المواقع التي قد تشكل تهديدًا في سوريا. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد اتُخِذت هذه التدابير لضمان عدم الاستيلاء على الأسلحة واستخدامها ضد الدولة اليهودية من قبل الحكومة السورية الجديدة. ومن خلال الادعاء بمنع شحنات الأسلحة الموجهة إلى حزب الله، يبدو أن الحكومة الجديدة التي تشكلت تحت قيادة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع تحاول كسب ثقة إسرائيل".
وأضاف الموقع، "بدأت إيران في تهريب الأسلحة إلى وكلائها الإقليميين عبر سوريا لأول مرة منذ أكثر من عقدين من الزمان في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد. وبمرور الوقت، أصبح التحالف بين البلدين أقوى، وتم منح الأسلحة المخصصة لوكلاء طهران الضوء الأخضر لعبور الحدود السورية. والجدير بالذكر أن أسلحة تتراوح من صواريخ سكود أرض-أرض وصواريخ فاتح 110 الدقيقة تم نقلها إلى حزب الله عبر سوريا، مما أعطى الحزب القدرة على ضرب أي هدف في إسرائيل تقريبًا".
وبحسب الموقع، "إن حركة الربيع العربي في عام 2011 لم تكن لتؤدي إلا إلى تعزيز علاقات إيران بسوريا. وكما ذكر موقع Understanding War، فإن "حزب الله بدأ يتولى دوراً قتالياً أكثر مباشرة في سوريا مع بدء نظام الأسد في فقدان السيطرة على الأراضي السورية في عام 2012. وقد دعم حزب الله الأسد بقوة مدربة تدريباً جيداً تتوافق مشاركتها في الصراع مع المصالح الاستراتيجية الإيرانية".
وختم الموقع، "في حين شكلت دمشق موطئ قدم قوي وموثوق به ذات يوم لطهران، فإن سقوط نظام الأسد يعيق بلا شك قدرة الحرس الثوري الإيراني على استغلال الحدود السورية اللبنانية كما كان يفعل في السابق. إن ادعاء سوريا بأنها منعت شحنة أسلحة إيرانية ليس سوى الضربة الأخيرة للنظام الإيراني، الذي عانى بالفعل من هزائم شديدة على كافة الجبهات منذ هجوم السابع من تشرين الأول". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أحمد الشرع.. من قلب التنظيمات المسلحة إلى رئاسة سوريا
  • هيئة تحرير الشام تعلن حل نفسها والانضمام للدولة السورية
  • سوريا.. حل هيئة تحرير الشام برئاسة الشرع
  • سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها
  • مصادر سورية: "هيئة تحرير الشام" تحل نفسها
  • فرع تنظيم القاعدة في سوريا يعلن حل نفسه بعد سقوط الأسد
  • حل هيئة تحرير الشام وجميع الفصائل السورية.. الشرع يلقي خطاب النصر
  • الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان
  • تنظيم القاعدة يحل حرّاس الدين في سوريا.. دعا إلى التمسك بالسلاح