أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن التوصيات الاقتصادية التي تم رفعها من مجلس أمناء  الحوار الوطني إلى رئيس الجمهورية، سيكون لها دور مهم خلال الفترة المقبلة في تطوير وتنمية القطاع الصناعي وإحداث طفرة حقيقية في القطاع ، من خلال إعادة تطوير وتخطيط المناطق الصناعية القائمة، وتحديث الأنشطة المستهدفة ومراجعة الفجوة التصديرية، وهو ما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي، الذي يجب أن يقود قطار التنمية في مصر.

وقال "محسب"، إن مخرجات الحوار الوطني تضمنت سرعة فض الاشتباك بين الأراضي المخصصة للنشاط الصناعي والمشتركة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ليستطيع المستثمر الصناعي التعامل مع جهة موحدة، والتوسع في انشاء المناطق الحرة العامة والخاصة وتيسير إقامة المناطق الحرة، والنظر في تطوير الخريطة الاستثمارية وطرحها بشكل واضح ومبسط، وتحديثها بشكل دوري متضمنة دراسات جدوى متخصصة متي كانت متوفرة.

وشدد مقرر لجنة أولويات الاستثمار، على أهمية تفعيل المادة (22) من قانون الاستثمار المنظمة لدور المكاتب الاستشارية المعتمدة، ووضعها محل التطبيق مع وضع الضوابط اللازمة، لسرعة إصدار التراخيص، وقيام (هيئة الاستثمار/ هيئة التنمية الصناعية/ جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة/ كل جهة معنية) بإنشاء منصة إتاحة المعلومات لربط أصحاب الأعمال وما تتطلبه استثماراتهم من احتياجات ليتمكن أصحاب الاستثمارات الصغيرة من معرفة هذه الاحتياجات والتخطيط لتلبيتها اختصارًا للوقت والمجهود وتقليلًا للتكلفة.

وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية ما انتهى إليه الحوار بشأن رفع أسقف الحدود الإئتمانية الممنوحة من البنوك للقطاع الصناعي بما يتوافق مع المتغيرات الاقتصادية  وارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار في الوقت الحالي ، كذلك إعادة النظر في القطاعات الصناعية عالية المخاطر التمويلية لما لها من أهمية في الوضع الاقتصادي الراهن.

وأوضح "محسب"، أن هناك توافق حول ضرورة  مراجعة الأكواد الصناعية وخاصة أكواد الحماية المدنية بما يتناسب مع حجم المصانع وتشغيلها ودون تحميل المصانع باشتراط أكبر من التي يحقق معدلات الأمان لها، وتحديث الأنشطة المستهدفة ومراجعة الفجوة التصديرية بعد كل تغير فى سعر الدولار أو تضخم تمت فى سعر استيراد السلعة بحد أقصى مرة واحدة كل شهر وربط تلك الأنشطة بالخريطة الصناعية.

وثمن "محسب"،  مقترح إطلاق مؤتمر سنوي ثابت للصناعة بحضور الشركات العالمية. من أجل الترويج للفرص الاستثمارية الصناعية المتاحة في مصر، مطالبا بتحديث خريطة الاستثمار الصناعي والفرص الاستثمار الصناعي، ومراجعتها بصفة شهرية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب أيمن محسب الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين| أهمية ودور الدعم المبكر

الصحة النفسية للأطفال والمراهقين من الجوانب الأساسية التي تساهم في نموهم وتطورهم بشكل صحي وسليم. في مراحل الطفولة والمراهقة، تتشكل الكثير من الجوانب النفسية والعاطفية التي تؤثر في حياتهم المستقبلية، وتوفير بيئة صحية تدعم الصحة النفسية تساهم في تعزيز قدرتهم على التكيف مع تحديات الحياة، وبناء شخصياتهم على أسس من الاستقرار النفسي والقدرة على مواجهة الضغوطات.

 

أهمية الصحة النفسية للأطفال والمراهقين

النمو العاطفي والاجتماعي:

الصحة النفسية الجيدة تساعد الأطفال والمراهقين في تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع أقرانهم وأسرهم. كما تساهم في تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي.

 

التحصيل الأكاديمي:

إن الدعم النفسي يسهم بشكل كبير في تحفيز الطلاب على التفوق الدراسي، حيث أن الصحة النفسية الجيدة تقوي التركيز والقدرة على التعلم.

 

الوقاية من الاضطرابات النفسية:

تعتبر معالجة قضايا الصحة النفسية مبكرًا من الوسائل الفعالة للوقاية من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، التي قد تؤثر بشكل طويل الأمد على حياتهم.

 

تعزيز الرفاهية العامة:

تساهم الصحة النفسية الجيدة في تحسين الرفاهية العامة للأطفال والمراهقين، مما يسمح لهم بالتعامل بشكل أفضل مع التوتر والمشاكل اليومية.

 

كيفية تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين

توفير بيئة داعمة:

يجب أن يتمتع الأطفال والمراهقون بدعم عاطفي من الأسرة والمدرسة. يجب أن يشعروا بالقبول والاحترام، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم.

 

تعليم مهارات التكيف مع الضغوط:

من المهم تعليم الأطفال والمراهقين كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بشكل صحي، مثل تعلم تقنيات التنفس العميق والتأمل.

 

تشجيع الأنشطة البدنية:

ممارسة الرياضة تساعد في تحسين المزاج وزيادة إفراز الهرمونات التي تعزز السعادة، وبالتالي تحسين الصحة النفسية.

 

التواصل الفعّال:

تشجيع الحوار المفتوح بين الأطفال والمراهقين مع أفراد الأسرة أو مع المختصين يساعد في فهم مشاعرهم واحتياجاتهم.

 

التوجيه والإرشاد النفسي:

تقديم الدعم النفسي من خلال استشاريين نفسيين أو موجهين يساعد في تحديد التحديات النفسية والبحث عن حلول فعّالة.

إن تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين هو استثمار في مستقبلهم. من خلال دعمهم نفسيًا وتوفير بيئة محفزة، يمكن تزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع تحديات الحياة. إن توفير الدعم المبكر يعد خطوة أساسية لضمان تطورهم بشكل متوازن، وعيش حياة صحية ومزدهرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية: الحكومة حريصة على تنفيذ توصيات الحوار الوطني منذ اليوم الأول
  • خلال لقائه مجلس نقابة الفنانين المركزي… الجلالي: أهمية تطوير المنتج الفني والارتقاء به باعتباره يسهم في دعم الاقتصاد الوطني
  • وزير الشئون النيابية: جزء كبير من توصيات ومقترحات الحوار الوطني تم تنفيذها بالفعل
  • وزير الشئون النيابية: 75 % من توصيات الحوار الوطني إما نُفذت أو جار تنفيذها
  • وزير الشئون النيابية: تنفيذ 75% من توصيات الحوار الوطني
  • فوزي: جزء كبير من توصيات ومقترحات الحوار الوطني تم تنفيذها بالفعل
  • برلماني: تعديلات قانون الرياضة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في القطاع
  • وزير التموين يؤكد أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص في تطوير صناعة التأمين
  • وزير التموين: أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص في تطوير صناعة التأمين
  • تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين| أهمية ودور الدعم المبكر